"الحلقه الحادية والعشرين"

57 1 0
                                    

يآ نععمـۃ النسيآن ، يآ رححمـۃ اللہ  !

❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥..........❥

"وفي مساء اليوم الثاني»..!!

كان "أدهم".. عائداً من شركته والإرهاق سائداً علي معالم وجهه.. ليصعد إلي غرفته ليجد "كاميليا".. جالسه و تهز في قدميها.

وقفت أمامه وحاوطت رقبته بيديها و أردفت:..... حبيبي فينك..؟ قلقتني عليك.. كل ده؟؟

أدهم بإختناق:..... لاء يا حبيبتي متقلقيش.. كل الحكايه بس إن الشغل كتر النهارده فـ رجعت متأخر.

كاميليا بإستغراب:...... مالك يا أدهم..؟ حساك مش طايقني.!!!

أدهم بإنكار:...... لاء ازاي يا حبيبتي؟ مقدرش.. أنا بس تعبان زي ما أنتي شايفه وعاوز أرتاح.

وتركها و دخل الي المرحاض ليأخذ حمامه الدافئ..!!

"وبعد دقائق عديده»..!!

يخرج "أدهم".. وهو متجاهل "كاميليا".. تماماً ليرتمي علي التخت ويذهب في رحله إلي ثباته العميق.

وعقله يحمل أطناناً من الأفكار الشيطانيه التي لا تنوي علي خير أبداً.. وكأنه قد حان وقت الأنتقام.

كان نائماً ولكنّ عقله ظلَّ مستيقظاً طوال الليل.. حتي أستيقظت عيناه في صباح اليوم التالي.

وكان قلبه يقسم أشد القسم علي تنفيذ إنتقامه وفي أسرع وقت.

دخل إلي المرحاض وأخذ حمامه الساخن وخرج إلي مكتبه.. ليدخل عليه "عاصم".

عاصم بجديه:....... خير يا أدهم..؟ عاوزني في إيه..؟؟؟

أظهم بنفس الجديه:....... عاوزك تمسك إدارة المجموعه مكاني لمدة شهر بحاله.

عاصم بإستغراب:...... ليه يا أدهم..؟

وتابع أدهم بخبث:..... طبعاً مفيش واحد يتجوز وميقضيش شهر العسل هو ومراته.. فـ هأخذها وهنقضي شهر في "جزر المالديف".. في الشاليه بتاعي هناك!!

عاصم بجديه:...... ناوي علي إيه يا أدهم..؟؟

أدهم بخبث:...... كل خير إن شاء الله... المهم تجهز نفسك زي ما أنا هجهز نفسي للسفر.
أنا عاوزها تقضي معايا أيام لا هي ولا أهلها يحلموا بيها طول حياتهم.

نهض عاصم وهو يقول بطاعه:...... تمام اللي تشوفه يا أدهم... أستأذن أنا بقا.

لـستُ عـذراء/مكتمله♡بقلمي: سندس الشرقاوي♡. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن