عِبره

(الصديق الحقيقي .)

(العائله ليست دم)

جاء الفجر و كان وجع ما اتمناه للكافر و اتصلوا على الدكتور و جاء الدكتور و قال بكره الي هو( الجمعه تاريخ ٦ / ١٠/ ٢٠٢٣) الساعه تسع بتكون عمليتها إن شاء الله و لازم ولي الأمر يكون موجود أو اخوها الكبير قلنا تمام ..

كانت ليله سئ جدا ما قدرت انام فيني خوف و قضيت ذيك الليله متصله على روز و لما نمت صحيت و انا احس ب النيرس تغير لي المحلول كانت ساعه ثمان الصباح و كان باقي على العمليه ساعه و جت امي و ابوي و جاء واحد من قرايبينا..

جابوا لي لبس العمليه و لبسته وانا البسه اوصي اختي قولي للبنات لما ادخل العمليه و لم اطلع و اذا صار لي شيء قولي ل روز تنتبه ل ريم و وتين ..

ملاحظه : ( الدكتور قال إن ممكن تكون معي مضاعفات لان العمليه فتح مو منظار و عشان صغر السن ممكن يكون عندي نزيف)

انسدحت على السرير الي بياخذوني فيه لغرفه العمليات وامي تبكي و اختي فاتن تبكي و ابوي ماسك نفسه وانا اتنهدت لين ما دخلت للمصعد و كانوا النيرس واحد اسمه ماجد و ثانيه نبيله كانوا يحاولون يلطفون الجو إلى لما دخلنا للمصعد صار صمت و جلست افكر و افكر ..

فكرت يا وعد انتي تحملتي بعد روحك الثانيه منك الي هي ريم و أن أعضاء فرقتك بيتجندوا كلهم بعد شهرين و انتي متحمله عمليه زي كذا مو قادره تتحملينها تنهدت و ضحكت ايوا ضحكت لاني تذكرت كل ذكرياتنا أنا وصحباتي و شوفت مفضليني لما غمضت عيني و ضحكت ما حسيت إلى ببرد يقشعر البدن أنا داخل الغرفه العمليات و مبتسمه كان دكتور التخدير موجود شال الكمامه من وجهي و شافني اضحك الدكتور استغرب .

قال : ذي اول مره لك بالعمليات ؟

قلت : اي

قال : ما شاء الله عليك يا بنتي .

وانا كنت سرحانه بغرفه العمليات بارده جدا و السقف ابيض و البلاط و الجدار لونها اخضر و الإضاءة قويه و ماحسيت إلى يربطون يدي من اليمين و اليسار و دكتور ركب لي الماسك حق التخدير و كنت اتنفس عادي لما اخذت النفس السادس ما حسيت على نفسي ...

ما حسيت إلى ب نبيله و هي ماسكه يدي و انا اسالها خلصنا وهي تقول الحمدلله على السلامه أيواه خلصنا وانا كنت نص بوعي و نص لا اشكرهم واقول لهم موفقين و شكرا لكم كلكم و طلعوني فوق الغرفه و

قلت : وين فاتن ؟

قالت : هلا موجوده هنا أنا

قلت : وانا ارفع يدي مئويه كذا 👍🏻 يمه شوفيني طلعت.

قالت : اي شوي و نخلص خلاص .

قلت : فاتن روز وينها ما جت للحين ؟

ملاحظه: هاذا و انا بالمخدر ..

قالت : بطريق شوي و تجي ..

هنا نمت ما حسيت شوي كذا إلى اقوم من الوجع وأبكي بتعب و اقول وين احمد احمد نادوا احمد ( الدكتور)
جاء الدكتور و عطوني مسكنات و مضادات و هديت .

جت روز و كنت مصحصه شوي وكنا جالسين وجت خالتي و عمي وبنت خالي وكل الامور تمام قالت لي روز أنها كلمت ريم وقالت لها أن عمليتي اليوم و سالتها اي مستشفى و بعد مده بسيطه فجأة ابكي وجع لا يحتمل و روز تناظر فيني و عيونها تلمع و اختها تهون علي و أبكي وانا اقول : تعبت فاتن تعبت تعبت ..

و بعدها روز ما كنت تتحمل و طلعت بعدين قلت فاتن الحين بروح ل دورة المياه و عمي جالس ( الله يكرمكم)
و فاتن و خالتي وبنت خالتي يجلسوني وانا ابكي و فجاءه و كلهم جالسين قلت اطلعوا برا وسكروا الباب و نور معكم . ( ما كنت بوعي )

و فاتن حطت طرحه على عيني و نمت و انا ما أحس بشيء ما حسيت إلى باخوي يحب راسي و برضو كنت نايمه بعدين صار العشاء و صحصحت شوي احسن من اول و كان موجود خالي و بنت خالي وجلسنا سوا و ضحكنا كانت وتين بتجي بس اخوها الحمار ضيع مفتاح السياره ف ماقدرت تجي بس انها سالت عني كثير هي وهنادي و روز كانوا اكثر أشخاص خايفين علي ( جعلني فداهم ) .

طلعت من المستشفى و ما كنت ماكله شيء من اربع ايام والدكتور قال تأكلين اي شيء إلى الاندومي لانه سوا لي غسيل أمعاء لان كان لاصق فيها اندومي و عشان خاطره عشان الزائده نفسها كان داخلها حصوى و كان طول ٩ سم كانت شوي و تنفجر بس الحمدلله .

يتبع ..

ريم ما سالت عني ابدا و روز و وتين سألوا عني من دخلت المستشفى و روز جت إلى المستشفى عشاني .

بتكون في رسائل ل وتين و روز في نهايه الروايه إن شاء الله .

دمتم بصحة وعافية وبخير.

كانت معكم الكاتبه: ( Vt)