٣

13.4K 631 50
                                    

علقوا بين الفقرات لطفًا

قراءة مُمتعة 💜

~

[ جونغكوك ]

كنت انعم بمياه البحر النقي براحة بال حتى
سمعت شخص ما خلفي يتمتم

صرخت بقوة حينما رأيته ينظر الى جسدي
قفزت الى النهر مرة اخرى

اخرجت رأسي فقط وتحدثت اليه
" أنت إلا تخجل من نفسك تنظر الى اجساد
الاخرين؟! "

" هل أنت بشري! "

" وهل ترى حيوانًا أمامك؟! "

" كلا ارى ملاكًا هاربًا من السماء يسبح في النهر "

" أذهب من هنا "
تحدثت بخجل من نظراته الي

" اتعلم من انا ايها الصبي؟! "

" لا أعلم ولا اود ان اعلم من انت
اذهب من هنا فحسب "

بل تعرفت عليه من النظرة الأولى بأنه ذلك
الملك المخيف الذي رأيته قبل ساعات

أبتسم بخبث
" همم لو كنت تعلم لكنت قطعت رأسك لعدم
احترامك لي ، لكني سأغفر لجمالك هذا "

اقترب من النهر سبحت الى الخلف مُتراجعًا

هبط بجسده الى الماء وأغتسل

" ما اسمك؟ "

" وهل يمتلك الملائكة اسماء! "
أجبت بأول فكرة تخطر لي

ابتسم لي وهو ينهض ويتراجع خطوات
الى الخلف

" حسنًا ايها الملاك اصعد الى السماء قبل ان يراك
احد، اذ رحمتك انا غيري لن يرحمك لشدة فتنتك "

أنهى حديثه وأختفي
تنهدت بأرتياح وخرجت من النهر وارتديت ثيابي
وذهبت الى حيث ينتظرني نامجون

_

" بمن مشغول البال مولاي؟ "

" لا شأن لكِ "

" مولاي تفضل شرابك "

اخذت كأس الخمر من احد زوجاتي
وشربته بتلذذ وانا مشتت البال بذلك الملاك
لو كان فتاتًا لأصبح الزوجة العشرون لكنه فتى

" مولاي مارأيك أن تمضي وقتك معي؟ "

" كلا مولاي فلتكن ليلتنا انا وانت "

غضبت جداً من هرائهن
" أخرجن جميعاً من أمامي "

هتفت بهن بغضب ، تنهدت بضيق بعدها

" لقد سأمت منهن، متى سينتهي كل هذا؟ "

_

أنتهى

رأيكُم؟

التفاعل بالرواية مو عاجبني
شو وضع الي يقرون ومايحطون ڤوت عالأقل!

الزوج العشرون ∆ 𝐓𝐊 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن