ها انا هنا لكنك لا تراني
_________________________بعد بضع دقائق من الاتصال و بكاء طحان وحده وهو يضم ارجله مع بعضهما البعض
الى صدره باكيا ، واللعنه هذا لما يبكي
هاقد وصلت كاترين وبجانبها ام طحان فلقد اوصلتها لتتطمن ان لا يوجد اي مشاكل ستواجها
ثم ركضت كاترين الى ذاك الباكي لتطمأن على حاله
"طحان ما بك ..هل حدث شيء"
"تلك ..او ذاك ..انه هنا"
"من يا طحان..ما بك تكلم "
" انه هنا بيننا نحن فقط نجهل وجوده "
" عن من تتكلم يا عبدالله؟؟"
"اتتذكرين عندما شعرنا بذلك الشعور؟ ..الهواء الحار ؟"
"اتذكر.. اتذكر جيدا..لم؟ "
"انه هنا .."
"ماذا كيف عرفت ..من اين استنتجت ذلك؟؟"
" حسنا كنت ادرس وشعرت بتلك الحراره وكانت قويه "
__________________
كان الحديث بينهم بينما انا انظر لهم ...ان بقيت مع هذا الكائن لن اسلم...هل كلما شعر بوجودي اخذ يبكي؟ ..ماهذه المشكله !
يجب ان اعتاد على عادته هذه و ان اتوخ الحذر من ان لا ااخذ راحتي كثرًا معه"اسمع عبدالله لا تهلع دعنا الان ندرس ..وان حصل شيء ..سأتخذ انا قرار اخر تجاه هذا الشيء"
" حسنا ..لكن ما الذي سوف تفعلينه؟"
"لن اقول ما سأفعل لان نسبه نجاحه قليله سأعمل عليه وانا بالبيت"
*وما الذي سوف تفعله هل ستقول لي ان اخرج ؟! تشه هذا جنون انا اقوى من ذلك*
ها انا هنا اجلس في زاويه الغرفه ابحلق بتلك ذات الشعر الخروبي
واتخذ انفاسي الحاره براحه لا احد يشعر بها الان
طمأنت كات طحان وهمهمت بالخروج
ها هو بعد رحيلها يتفحص انحاء الغرفه بنظرات خوف بينما هو يقول "حتى من غرفتي..المكان الاكثر امان ..اصبحت اخاف"
ستستغربون لكن انا كجني اعرف كيف ابعث الطمأنينه و شعور الامان بقلب كل شخص إنس كان ام جن
كتمت نفسي بقوه واقتربت لمعانتقته
ولا..ليس لانني احبه بل لان هذه طريقتي انا ..ف ستتعودوا على طريقتي هذه بكل الحالات
وسيكون دائما سبب واحد لفعلي
هذا..والذي هو..ان هذه هي
عادتي في تهدئة الفرد
لا اكثر ولا اقل
فقط احب
ذلك
...
و...
تصرفاتي هذه
ايضا لا استطيع التحكم
بها البته..لانها بالأول و الاخر عادتي.
ولا استطيع تغيرها..بعد العناق القوي الذي
حصل عليه ذلك الباكي الشاكي،تَوَقَفَ عن البكاء اخذ يشهق وهو يحاول ان يثبت نفسه و لتهدئة نفسه
ظغطت بين صدره الذي يعلو ويهبط..وبدأت
بفركه بخفه ..الى ان استقر نَبضِهِ و نَفَسهِ ..ثم اخذ رشفه ماء و وضع موسيقى الهادءه ليحضى ببعض الاسترخاء و الهدوء مع صوت المطر الهادئ الذي كان يجعل الفرد يدخل ويقط بالنعاس .. وسقط مستسلما على هذا الفراش الذي كان لونه فقط يُشعرك بالراحه الداخليه... فماذا عن شعور جسدك عليه ؟؟
______________
آهٍ آه على هذا الفتى من اوصله الى هذه الحاله المأساويه التي جعلته يبكي كل يوم على وسادته و يدفن وجنتيه بهذه الوساده التي قد كانت مخبأ للدموع بينما يترك لصدره حريه الهبوط والصعود ..أما عن حنجرته فلم يعطيها حقها ..كان يكتم صوته ..
هل عاش طفوله مأساويه ؟؟ ام تنمر مدرسي؟ ام مشاكل عائليه ؟؟
هل يجب علي معرفه هذا اصلا؟ امم اعتقد نعم ،وليس لانني مهتم لأمره بل لان مهمتي تنص على ذلك
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
من عالمي أتيت
Fanfictionينتقل الجني عمر من عالمه السفلي الى عالمنا لنقل المعلومات عنه لكنه وقع في حفره كبيره لابد ان لامخرج لها...