{19}

129 5 2
                                    

ما لا كنت اعرف ، ظهر...
_____________________
From the last part :
اردت ان اصرخ لكن شيئا ما يمنعني و بقوه ، كل ما يمكنني فعله هو ردات فعلي التي تظهر على وجهي ، وكل ما كان يظهر هو الخوف ، الخوف و فقط على ملامحي و عيناي التي كانت تبكي بينما فمي صامت
_____________________
صدمني هذا الكائن بقوله لي :
انا قادم من ذلك العالم
_أين عمر ، أين ذهب !
_اذا تعرفه، عمر قد تم استرجاعه من قبل والده
_ولِمَ؟!
_ماذا ان قلت لك ان لا شأن لك ، هذه مهام تم توكيلي من قبل الحاكم..
_لكن لِمَ أتيت
_ارسلني الحاكم لأعرف ما ان كنت تعرف عمر ، وها انت تعرفه
ثم اختفى
بقيت بحاله صدمه ، لم اخذوه ، هل حدث شي؟
بقيت هذه الاسئله تراودني لم أعرف ما الذي
من المفترض أن أفعل
لكن أدركت ان يجب ان افعل شيء حيال ذلك
لكن وما بوسعي فعله
الا ان انتظر عمر يفعل شيء ، لا زلت مؤمنا انه سيفعل شيء حتى يعود على الاقل و يخبرني عمَ
حدث معه
لكن لم اتوقع ان قد يأخذ وقت طويل
___________________
وبعد مرور ثلاث سنوات ولا زلت
اتفقد عمر كل صباح لكن لم يبقى هنا
...
استيقظت ذات يوم لكن هذه المره
شعرت انني غير معتاد على هذه الطاقه منذ ذهاب عمر ، اي انني أشعر بعمر
لكن لم أبين ولا حتى احساس ينبع مني انني أشعر به هنا
اصبحنا انا و كاترين في التاسعه عشر
من عمرنا ، طلبت مني ذات يوم ان أتي الى بيتها
انا وامي اي انها تريد دعوتنا الى العشاء
أخبرتني كاترين حينها انها الى الان تطلب ان
اتناسى كل ما حدث في آخر ثلاث سنوات
فنحن نتقدم بالعمر وكل احلامنا تكبر معنا
لكن عني ، جزء مني بقي ينتظر ان يعود عمر
ويتذكر كل ذكرة بالتفصيل
بينما هي تبرر موقفها للمره المليون اخذت
اتذكر كل ما حدث فلا يمكنني التحكم في هذه
الذاكره ، قاطعتها فأردت ان اخذ بعض الوقت لوحدي .
وفي الساحه الخلفيه للبيت الكبير ذهبت
بين الأشجار جلست استعيد كل شيء
هل ما حدث كله كان مخطط له ؟
ولمَ قد يتركني بدون مبرر؟
انا اكبر ، هل سأقضي كامل حياتي فقط بأستعاده الذكرايات؟
اذا ابي  الذي تركنا انا وامي وحدنا خلال هذه الثلاث سنوات؟ هل يمكنني وصفها انها الأسوء
اذا ماذا عنه أين هو الآن؟
_ها انا هنا
_مرحبا ؟!
_عمر، انه عمر هنا
_أين انت، لا استطيع رؤيتك !!
_اعرف، لكنني أراك وهذا ما يمكنني تحمله في هذه الفتره ، افتحي لي المجال ودعني اخبرك ، فقط استمع
_أين ذهبت ؟!!!
_انصت ، في تلك الليله عندما اتاك ذاك الكائن..قد كان أحد أفراد العائلة الحاكمه لذا عندما عرف ابي انني في صداقه مع انس ، جن جنونه لذا تم استرجاعي بدون علمي وعلمك ثم ارسل احد الأفراد المتعصبين قد كانوا سيفعلون ما لا يرضيني و يرضيك
_ أكانوا يخططون ل أذيتي؟؟
_نعم، لكن اسمع وفقط ،  ترجيتهم وترجيتهم حتى تركوك وشأنك ، ارسلوا الفرد فقط ليضع لك حد و يدعك تدرك ان لا عودة لي ، وأراد يتأكد ما ان كنت انت من اصادق انا.
_ ماذا فعلت اذا ؟!
_ هربت!
_ماذا؟!
.
.
..
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من عالمي أتيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن