{11}

108 6 2
                                    

الرجوع لن يفيد البته
________________________
في صباح اليوم التالي لم يكن لدينا شيء لفعله لان اباه قد ذهب لأتمام عمله حتى نعود بسلام
اخبرني طحان ان يمكننا ان نصنع لنا خيمه في طرف الغرفه لأحدثه عن عالمنا و يحدثني عن معتقداتهم عن عالمنا.....
اخذت احدثه و احدثه حتى دخلت امه و اقتربت اليه اخذت تحسس على رأسه و جبهته
" هل عليك حراره بني ؟ "
" لا امي ، انا بخير"
" بني انا الاحظ عليك تصرفات غير طبيعيه ..هل تريد الاهتمام ..اعطيك هو لكن لا تخيفني"
" امي ..هل تعتقدين انني امثل الذين ترينه لكي اجذب اتباهكما ؟! "
" بني انت تتحدث مع نفسك تجلس و تترك مسافه لأحد ..هل حدثت مشكله في الاواخر ؟"
" لا امي كل شيء على ما يرام ..لا شيء مهم "
" و كاترين ..ما الذي حصل بينكما انا لا افهم للان "
" امي ..كاترين كانت صديقتي اما الان هي التي اختارت و اجبرتني ان اتخلى عنها بكل قساوه وما ادراك انا اجد الافضل منها ... وما معنى الخصوصيه لديها ، انني صديقها لا يعني ان تدخل
وانا عاري الصدر ..زادت جدا عن حدها ..انت لا تفهمين وان عادت ؛ انا اقسم لك انني س اهزئها "
" افعل ما شئت لكن على تصرفاتك هذه اشك انك متيما بها ..تأثرت بعد الافتراق " (قالت الكلام بينما تبتسم ابتسامه خفيفه )
" حسنا غدا سوف نرجع و اباك سوف يبقى هنا لا يمكن التغيب عن المدرسه اكثر من ذلك ، وايضا ...لقد حضرت لك مفاجأه ستشكرني صدقني "
اذا اعتقد انني ك عمر عرفت المفاجأة التي بالنسبةِ  لها مفاجأه
و .. بصفتي ك صديق ل طحان يجب علي تحذيره ان لم يكن يعجبه
ولكن لم اقول له ذلك بشكل مباشر
حاولت ان المح له
واسأله اذا قابلها مره اخرى ما الذي سوف يفعله
كنت خائفا من رده فعله
ما الذي سوف يعفله عندما يراها
حاولت التنبؤ والتحضر لرده فعله
..
عدنا جميعنا الى الموطن
ف حالما وصلنا بدءت ام طحان وهو بتجهيز المنزل و ترتيبه
ثم قالت هي بابتسامه محاوله اخفاءها
" اذا ..هل انت جاهز للمفاجأه ؟؟! "
" بالطبع انا دائما جاهز للمف.... "
* لم يكمل كلامه الا و ترى عيناه ما لم يريد ان يراه *
*نعم ..هاهي وامها تتقدمان نحو الباب بأبتسامه مقابله لوجه طحان الشاحب *
اقتربت كاترين قائله بابتسامه بدت مستفزه بنظرته لها :
"اذا تخليت عني بهذه السرعه ؟!"
" اهه بالضبط كما قلتي ..و بأسرع ما يمكن...وجدت الافضل "
" هه افضل؟! افضل مني؟!  "
" نعم ..و بكثير ..اما الان ماذا تريدين  ، لما ترجعين للتحدث ..هل تربدين مصلحه اخرى؟! "
" هه بل انت هل تريد مصلحه اصبحنا اصدقاء من خلال ان والدتك طلبت مني ان اعنتي بك ايها الطفل الاشقر ..اذا تعارفنا كله كان مصلحه "
" كاترين..اختصري و قولي ما تريدين وبدون اي لف و دوران "
" اووهه ، كاترين..اسمي الكامل ..آهٍ على ايام كات وكاتي "
" ماضي ولن يعاد كاترين، لن نرجع اصدقاء ولو علقتوا مشنقتي "
'"كما تريد طحان لكن تذكرني دائما و تذكر انني بيوم كنت اعز صديقه لك انت ،طحان"
*ذهبت هي وعلى وجهها ابتسامه كاذبه محاوله تناسي ما حدث ،ثم ذهبت لحديقه بيت طحان
تبعتها ل اعرف ما الذي سوف تفعله
جلست هي على الكرسي وعلى وجهها ابتسامه خفيفه ثم تغيرت معالم وجهها واجهشت بالبكاء
استغربت من فعلها ..اقتربت اليها اكثر لأسمع مالذي تتمتم به هذه الباكيه
" ولو يدري انني لا اريد العوده له ك اصدقاء ..كيف لي ان احب شخص كان لي مجرد صديق
طوال حياتي ، علي ان ابعد ولو تم غصبي على فعلها لن افعل .... لقد رفضني ان ارجع ك صديقه كيف لي ان اطلبه ان نرجع ك احباء ويكون اخرتنا
اطفال بيننا ..ريتني انسان بلا مشاعر "
و لأول مره انا كجني احن و اشفق على انسان
لم اشفق واحن من قبل على جني حتى احن و اشفق على انسان
نحن لا زلنا في شن السادسه عشر من عمرنا وكيف لها ان تفكر بطحان بتلك الطريقه
بجانب التشفاق و الحن عليها كان لدي وجه نظر ان الخطأ كان خطئها والفعله كانت فعلتها والمشاعر لا زالت مشاعرها
فكيف لها ان تحب من كان طوال حياته
يفكر فيها ك صديقه
والان الشيء الوحيد الذي تلقته هو {الرفض}
الرفض الذي كان من الاعز الى قلبها
او لنكن الادق الرفض الذي كان من الذين كانوا من الاعز الى قلبها

من عالمي أتيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن