{4}

133 8 12
                                    

هل أنا ... أنا ؟؟
______________

حسنا..مهمتي هي أن أختار شخص من عالمهم و اراقبه و اعرف مبدأ حياته و يحق لي في فتره دراستي للعالم و تعرفي عليه ان اختار اربع اشخاص وان كنت اريد تريحة نفسي فسيحق لي اثنان او ثلاث.... وها قد انا اخترت تلك ذات الشعر الاسود الممزوج باللون الخروبي  ...كاترين

ها هو وقت اختبار كاترين و طحان عما شعرته كاترين تعمدت ان اثبت صحه كلامها ..هذا الوجه لا يستحق الخذلان ...فجعلت نفسي الاوسط بينهم حتى يشعر كلاهما  بالشعور   ...هم بالفعل قد تركوا مسافه بينهم من باب احترام بعضهم البعض فأستغليت الفرصه و جلست بينهم لكن كنت اقرب ل كاترين
.. مرقت دقيقه حتى أصدرت نَفَسً قوي وقد كان حارا فألتفتْ كلاهما لنفس المكان و انصدما كلاهما فألتقت اعينهم المصدومه ببعضها البعض
..
ثم قالت له الاخرى : الم اخبرك

رد : كاتي ..انا خائف ما الذي يحصل ...

_ الوضع كان طبيعيا طوال اليوم الى ان جاء هذا الشعور في وسط الحصه الماضيه لذلك كنت مرتبكه

_علينا ان نفهم كل شيء ..مهما كان يكون ...

رن الجرس معلنًا انه حان وقت المغادره ...
ضبضبت تلك ذات الشعر الخروبي  حقيبتها الخاصه وهمهمت بالذهاب خارج المدرسه و قد كان الاشقر بجانبها و لسوء حضي ان اثناء وقت الذهاب كان الشارع مزدحم فذهبت كاترين ل سياره ابويها و بقيت مع طحان  ولم ارى خيار غيره فذهبت معه
.
.
.
.
.
.

ها انا متضر للذهاب مع طحان لان اذ لم ابدأ بالمهمه من اليوم الاول سيتم ارجاعي و انا محبط وسيتم فضحي انني لست على ميزانيه الثقه و المسؤوليه

ولكن لن اكذب واتكبر واظلم نفسي واظلم ذلك الاشقر الذي امامي ...فهو جميل ذو عينان صفراوتان ويا الاهي حين ادقق بهما ..اصبحت الان اكثر حماسا
لكن لا اعرف سبب حماسي ..انا فقط متحمس

هاقد و صلت وانا و ذو الشعر الذهبي الي منزله ...كان منزله كبيرا ...لكن انا معتاد لان في عالمي جميعنا نملك ذلك ..حسنا انا اتكبر كثيرا

..

حينما وصل غرفته التي كانت خافته الأضاءه ويوجد ضوءٌ اصفر خفيف يبعث الطمأنينه وهذا عدا صوت الامطار الذي كان واضح ومتناسقًا مع هذه الاجواء
رمى هذا الفتى حقيبته ارضا وبدأ بخلع ملابسه بعد ان اقفل بابه
لم اعرف هل اغلق عيني ام ابقيهما لان لا احد يراني
حسنا دعني اغض البصر فسأشك بنفسي ان بقيت ابحلق في جسده
لففت رأسي قليلا لان ان رأيته من غير عمد فذلك لن يغير شيء

شكرت كل شيء حصل انني لم اذهب مع كاترين لانني ان ذهبت لن ابقى براحه و سأتضر ان لا انظر طوال الوقت

________________

بعد ان خلع جميع ملابسه ذهب متجه الى حمام غرفته ثم بدأت بسماع صوت المياه التي تسقط على جسده وسمعت صوت غناءه ويا الاهي كم كان صوته جميلا ...كنت اريده ان لا يتوقف من الغناء

لكن ادركت ان ابي قال لي عندما اعلمني بالتعليمات ان يجب ان ادقق على كل شيء حرفيا

طريقه لبسهم الحاليه المنتشره ... مبدأ حياتهم ..وهكذا
لكن اعتقد ان يجب ايضا ادقق على اجسادهم
لا لا...لا تفهموني بشكل خاطئ
اقصد طريق تحركات جسدهم ..لذلك ينبغي ان ارى ولو قليل من خصوصيتهم

خرج ذلك ذو صوت ملائكي و على جسده منشفه لتغطيته تذمرت قليلا ..لكن لم اكن شهواني لا تأخذوا عني تلك الفكره
...
لان كان معي دفتري الذي سأرسم به جسده ..كل تفصيل ..سأفصل التفاصيل ..لذلك حملت دفتري وكنت جاهز للرسم
لكن ازال تلك المنشفه عنه و من هنا بدأت بالرسم ومن المعروف عني انني اجيد الرسم وسريع به لذلك لم يستغرق ذلك

وانتم ... من الممكن هناك احد يرسم جسدك و يدقق به  كل ليله  ....انتبه

انهيت رسم كل الجوانب  رتب شعره الاشقر و احضر له مشروبا لبدأ الدراسه

جلست جانبه ل اتعرف على منهاجهم ..اريد معرفه ابسط التفاصيل في حياتهم
و من دون ان احس بنفسي اصدرت ذلك النفس الحار الذي جعله ينهض من مقعده مرتجفًا
اخذ هاتفه وهو يلتهث خوفًا و يرتجف ليتصل بكاترين

_ مرحبا ..كا..كا كاتي

_ ما بك عبدالله هل حدث شي؟؟

_تعالي بسرعه الى بيتي بسرعه

_كيف لي ان أتي ..

_ قولي اننا نريد العمل على مشروع وانا لا استطيع فعله لوحدي....بسرعه جدي اي حلل بسرعه

*قال كلماته بينما يبكي *

يا الاهي هذا الفتى كم هو يخاف اذ البنت لم تخف كهذا لم هو يبكي هكذا ..غبي
.
.
.
.
.
.

من عالمي أتيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن