Let's goجالسة وسط أحضانه بحديقة عمومية مليئة ببعض العائلات والأحباب ...
لقد هربنا مرة ثانية من الجامعة فقط لنستمتع بالأجواء قليلا فالجو هناك أيضا خانق....
منذ جلوسنا إلى الآن ولا أزال أتشبت بخصره أكثر خائفة من إبتعاده عني وهو الوحيد الذي يسعدني ويدللني يفعل لي ماأشاء عكس البعض..
نصف وجهي مغطى بسترته بين يده اليمنى تداعب وجهي....
حركتي المفضلة وخاصة من كف يده الدافئ الذي يغمرني بدفئه المحبب لي..«جون كيف علاقتك بأختك الكبرى...»
قاطعت ذالك الصمت بسؤال بينما عيوني تتفحص المكان..
ليس خوفا من أي أحد فقط أناظر المارة تارة و تارة أنتبه إليه أستمع إلى ما يقوله ....«مثل علاقتنا بالضبط ولكن مع حدود...»
أجاب بنبرة هادئة يربث على خصلات شعري بينما أنا إبتسمت بإنكسار...
لوهلة تذكرت تايهيونغ وعلاقتي به...
علاقتنا التي تدهورت بسبب قرارات مجتمع غريب ~كان علي ألا أسأل هكذا سؤال من الأول ولكن فضولي اللعين أوقعها بي...
فها هو قلبي ينقسم إلى أشلاء للمرة المائة لهذا الشهر ....«مثل ماذا..»
تسائلت مجددا بنبرة حزينة أحدق بالأرض وهاهو لا يبخل عني بالإجابة التي تؤلمني لا غير..
«أتكلم معها بهدوء أعطيها نصائح مثلا وألا تثق بأي أحد و خاصة المواعدة وكل تلك الاشياء.
و أيضا لم أرها منذ عامين ..»أومأت برأسي بينما عقلي قد ذهب نحو عائلتي...
كان عليهم نصحي بهدوء كما يفعل هو مع أخته ....
يعطيني نصائح بطريقة حنونة...
وليس الصراخ و إعطاء الأوامر لأي سبب كان .....«حقا..» أردفت بإستعجاب أو لنقل أنني إصطنعت هذا فأنا أريد البكاء وبشدة ولكنه همهم لي ببساطة....
«نعم سافرت لامريكا ولكن كل يوم أتصل بها لمعرفة أحوالها..»
«امم لديها حظ جميل فعلا أحسدها على أخ مثلك...»
أخرجت ضحكة عفوية آخر كلامي وتلك الغصة عالقة بحلقي..
أريد البكاء ولكن ليس الآن..لنؤجلها ريفين مرة أخرى~
أشعر بالغيرة حقا من أي فتاة تكون علاقتها بعائلتها جيدة..
أنت تقرأ
𝑼𝒏𝒖𝒔𝒖𝒂𝒍 𝒔𝒐𝒄𝒊𝒆𝒕𝒚 ~مجتمع غريب~
Romanceمنذ دلوفي لمواقع التواصل والتعمق بهم تظهر أشياء غريبة والتي لم أكن أهتم بها كزواج القاصرات والإجبار ، العنف ضد النساء، المثلية، الإغتصاب، والذكورية والنسوية.. و إنتاب فضولي بعض العناصر التي سنعيشها بالرواية?!..... التمييز بين الفتى والفتاة!! عنص...