Let's go
فتحت جفوني بينما التعب والإرهاق يرهق جسدي خاصة بالجهة السفلية تمنيت لو أني لم أفتحهم للأبد أو لو مت أفضل بالنسبة لي ...
قابلني جسده النصف عاري متسطح بإهمال بجانبي..
أنزلت بنظري للاسفل وبالضبط تحت قدماي من الرغم أني خائفة ومترددة مما سأفعله..
إلا أني واجهت الواقع وفعلت ....لم يكن حلما ،كابوسي قد أصبح حقيقة ومع من الشخص الذي أحببته بصدق..
الشخص الذي وعدني أنه بعد الزواج سيقوم بجولات حميمية معي حتى أكون نقية..
الشخص الذي بمجرد قارورة نبيذ قد قام بإرتشافها سرق لي الشيء الوحيد الذي يمثل صفائي بهذا المجتمع الذكوري ..
لست غاضبة منه أو شيء كهذا بالعكس أنا سعيدة بكونه هو من سلبها...
ولكن ليس بهكذا وقت.. .
ليس بهكذا أحوال ....إستنشقت ماء أنفي ثم تركت العنان لقلبي بإفراغ ماداخله...
إنفجرت باكية ثم ضميت برجلي نحو صدري أناظر الفراغ أمامي وتلك الأسئلة تستوطن تفكيري اللعين..
ماذا لو علموا عائلتي بالأمر...
كيف سأغادر المكان والألم يفتك بأسفلي...
من سينظف هذا الغطاء من دمائي التي أخذها...تمسكت بخصلاتي الشقراء بينما أشد عليهم بقوة لا زلت غير مصدقة مايحصل ولا سوف أصدق...
أحتاج للكثير من الوقت لأعتاد على ماحدث وربما لا ...
لن ألمسه ولا سوف أيقضه سأغادر الغرفة بدون كلام آخر لا أعلم حتى كم الوقت نحن به الآن ولا مايحصل معه..أنزلت بفستاني والذي كان مرفوع للأعلى أستر به جزئي السفلي حملت الهاتف أناظر الساعة و يبدو أن الوقت لا يزال مبكر..
تحت شهقاتي التي زادت بالإرتفاع ها أنا أخطو خارج الغرفة بخطوات شبه متعرجة..
فأنا بالكاد أمشي لست معتادة على هكذا أمور ولا سوف أعتاد بعد ماحصل..توقفت وسط الدرج لأرفع كف يدي نحو وجهي أمسح عليه بخشونة..
والدته قد عادت وهاهي تشاهد التلفاز مرتاحة عكسي أنا بالطبع...قمت بعض شفتي السفلى بقهر و ذلك الندم ينهك عظامي.
هنا تأكدت لما تايهيونغ يخاف علي..
دائما ماكان يخبرني عندما كانت علاقتي به جيدة أن أحذر من الأولاد فتفكيرهم ليس جيدا أبدا..ولكن أنا ماذا إرتكبت خيبت ظنه~
أنت تقرأ
𝑼𝒏𝒖𝒔𝒖𝒂𝒍 𝒔𝒐𝒄𝒊𝒆𝒕𝒚 ~مجتمع غريب~
Romanceمنذ دلوفي لمواقع التواصل والتعمق بهم تظهر أشياء غريبة والتي لم أكن أهتم بها كزواج القاصرات والإجبار ، العنف ضد النساء، المثلية، الإغتصاب، والذكورية والنسوية.. و إنتاب فضولي بعض العناصر التي سنعيشها بالرواية?!..... التمييز بين الفتى والفتاة!! عنص...