part 20

63 7 3
                                    


Let's start

فتح باب بيته بينما الأخرى لاتزال متشبتة بحضنه...
لاتريد إفلاته هاته المرة بما أنها بقربه...
تشعر وأنها فعلا إنتصرت على هاته الحياة وماقدمته لها من مصاعب...

هو توغل وسط البيت ثم أعاد غلق الباب بإحكام....
أنزل بصره نحو التي تراقب المنزل بهدوء تام ثم حمحم بخفة جاذبا إنتباهها...

«ريفيني تعال خذي حماما فوق وأنا سأحضر شيئا للأكل امم.....» همهم نهاية كلامه ولكن بدون رد منها...
بل لاتزال شاردة وسط البيت لقد كانت أغراضها المفضلة كلها هنا....

من الالوان والديكور وكل شيء ...
لقد بدى وكأنه كان يحقق لها ماتريده فعلا....
هو إبتسم بدفئ على هاته اللطيفة التي تتوسطه ثم إنحنى بهدوء يحملها وسط أحضانه...
حتى أن شهقاتها قد سمعها...

«دعينا نصعد...»
ضحك نهاية كلامه بينما أنا لم أرذف بحرف..

لقد كنت قريبة منه كثيرا تبدو كفرصة ثانية بحق...
هل سأكمل حياتي بدون مشاكل مرة أخرى...
لازلت خائفة...

عائلتي لن تتركني هنا وخاصة تايهيونغ الذي لا أعلم حتى ماحصل معه ولم يوقفه....
لقد بدى سعيدا جدا بما فعله وسعادتي تكتمل معه...
فتح باب إحدى الغرف ثم أنزل جسدي ووقفت بجانبه...

لقد كانت غرفة خيالية بحق...

كانت باللون الاخضر الفاتح وسرير باللون الابيض مع أغراض خاصة أخرى...
ولكن مالفت إنتباهي تلك القارورات المرمية على الارض..

قارورات خمر...


رفعت نظري بإتجاهه وقد كان يبصرني فعلا ولما أنظر...

«اه لقد كنت أثمل بغيابك بغرفتنا المستقبلية حتى لا أحس بالبعد الذي كنا عليه هيا إدخلي للإستحمام وأنا سأنظف الفوضة التي قمت بها...» قال بعد أن حك مؤخرة رأسه بحرج...

أمر مضحك في مجتمعنا لرجل يشرح نقطة ضعفه لفتاة ولكن هاته الاشياء لاتتماشى معه...
حتى لو أراد البكاء سيتشاركه معها هي....
لايهمه ماسيقال عنه الذي يهمه هو شرح موقفه لها...

«ولكن ليس لدي لباس...»
تمتمت الاخرى مع نفسها بينما خدودها توردت باللون الوردي...
يالخجلها الذي يروقه بشدة...
همهم لها ثم إتجه ناحية الخزانة يخرج منها بعض اللباس...

«بلى لديك لباس نوم إشتريته خصيصا لكي وبلونك المفضل...» وضع بهم داخل يديها لترفع رأسها مجددا ناحيته...

𝑼𝒏𝒖𝒔𝒖𝒂𝒍 𝒔𝒐𝒄𝒊𝒆𝒕𝒚 ~مجتمع غريب~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن