٤.

170 9 7
                                    

استمتعوا
.

استمتعوا

‏⚠️SUMTT⚠️

.

.

.

لَم أحُبكَ قّد لَكَنَ جَسدي أحبَ لمَسَاتُكَ ،طَبعاتُكَ ،أنَامِلكَ عليّهُ ..

.

"مَالِذي يَقصدهُ لِمَ لا يَدعني أتكلم!"
تمتم الفَضيُّ هَامسًا لِذاتهِ بينما يُراقبَ ظَهرِه حتى أختفى متوجّهًا لِغرفتهُ

تَنَهدَ مُخرجًا هواء رِئتهُ النقي كَنقاء سَطحِ الأرضِ قبل
نزول البشرِ عليها لِتَغدو فاسدةً لا رُوحَ تجري حُرةٌ داخلها ..
فَسدَ تُرابِهَا وخُضَرَاها حتى تحولت لِحَقُولٍ قَحِلة

عاد الى الخلف لِيرآى جويون يقف مُبتسمًا
"آهلًا سيدي، هل تبحث عن شيء ؟" نفى مينقي برَأَسَهُ
وقبل إِنّ يذهب جويون، ردف قائلًا:

"أريد الذَهابِ الى الحديقة، هَلَّ رَافَقتنْي؟"
أوما جويون يَتَبعُ سَيدهُ حتى وصِلا إلى الحديقة
التي ملئتها الازهارِ بأنواعها وَكَأنَّ الحياة تمركزت في هَذهِ الحديقة لوحدها ..

جلس مينقي قُربَ زُهورِ الأَقَحْوان البديعة كانت ألوانها زاهيةٌ
أبتسم حين رؤياها ..

جويون ينظر له حتى ردف مينقي وحدقتيه لازلتْ
تتأمل الزهرة

"لماذا جلبتني لهنا جويون؟" انه مُصِرٌّ لازال الإصُرَّارُ يُقيّدُ فضوله
يُريدُ مَعَرفة مالذي أتى بهِ لهنا

"لا أستطيع إخباركَ بِشيء حتى يُخبركَ بهِ السِيد يونهو"
زَفرَ مينقي هواء رئته بعصبية

ألتفت بمُقلتهُ لِناحية جويون
سَقط نظرهُ حِيثُ يده ذَات الأَظَافر المُخِيفة، وكأنها مَخالبًا كانت أطرافها
داكنة مُرعبة لكنه تظاهر بعدم رؤياها

أنتبه جويون ليسحب بيده للخلفِ
متنهدًا .

"فقط أخبرني سببًا واحد؟" ردف مينقي والعَزَمُ لا يَخلو صوته
رُسمت ابتسامة تَعَلُو معالم جويون "سَتعرفُ هَذهِ الليلة كُل شيء لا تَتَسرع"

أومأ مينقي وابتسامة ترسمت بوجهه
غير مدرك بماذا سيحدث هذه الليلة التي ستكون كَجحيمًا بالنسبة له ..




مشى لِغرفتهُ بمللٍ هوَ لا يعلم مالذي سيفعله
حتى الليل فَذَلِكَ اليُونهُو أخذَ هاتفه بعد اتصال سومين

فَجْوَة - يُ،قِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن