استمتعوا
.
أَنَثرُ القُبّل عَلى جَسدُكَ، أَسَتمع لِمَعزُوفَاتٍ
تَأَتِّي مِن ثُغَرِكَ لِمَسامِعي، وَكُلُّ جِزءٍ مِنك يُرَغمُنِي عَلى الخِشُوع
لّك..
.أَبَتسم مينقِي بَقلقٍ حَينما أَسَند يُونهو نَفْسه
عَليْه.."إذًا، أَتَنَاولت شِيء؟" سَأَل مينقِي بِتوتر
أَبَتسم يُونهُو مُهَمهمًا بالإِجابة .."أُريدُ أَلتِهَامك أنّت فَقط فَلا شَهِية لِيّ لَأكل شِيء اخر"
هَتف يُونهُو بَيْنَما يُحَدقُ بَأَعْيُن الأخر بِصدق..خَاف مينقِي وَبدأ بالابتعَاد قَليلًا،
أَمَسكه يُونهُو مُعَتَلِّيًا إيّاهُ ..
"لَا تَبتعد.." هَمَّس الأكبر لِيَرتبك مينقِي أكثر"قُبَّلةٌ وَاحِدة فَقط" هَتف مُشِيرًا
بَسبابتهِ فِي الهواء قَاصِدًا عَدد وَاحِد..ضَحك يُونهُو وَعَاد حَضنهُ بِقوةٍ
وَهُو يَنَثرُ قُبّلهُ عَلى مَلامح الأخر حَتى نَزْل لِرَقبتهُ
يَعَبثُ هُنَاكَ وَيَطبعُ قُبَّلهُ، تَخَدر مينقِي وَمَسك طَرف قَميص يُونهُو
يَشدّهُ لَّهُ أَكثر..هَمهم يُونهُو قَائِلًا:"وَاحِدة فَقط؟"
حَمّلهُ مُتوجِهًا لِغُرفتهِ.. بَيْنَما مينقِي تَشَبث بِهِ بالفعلِيَرّمِيه ضِد سَريرهُ يَصدر تَأُوه نَاعِمٌ مِن شِفاه مينقِي
الّتِي كَانت وَكَأنَّها قِطعةٌ مِن الجنةِ..عَاد يُونهُو يَعَتلِّيهِ يَنَسجُ بَألوانٍ عَلى
لُوحتهِ البِيضاء، تَعَبثُ يَداهِ مُدَاعِبةً جَسد الأخر الّذِي أَطلق
تَأوهٍ ..تَتَشابُكُ الأَيّادي، وَتَحتكُ الأَجسادُ ببَعضها
تَنَطلق التَأّوُهاتُ وَالهَمهماتِ، دَفعاتٌ تَتسارع
وهَمّسٌ مُخَفف، قُبّلٌ نَاعِمة وَأُخَرى عَنِيفة ..حَتى سَقط الجَسدانِ تَعِبًا،
يَحَتضن أَحَدهُم الأخر تَحت نُور البَدر الكَامِل
وَدِفءُ جَسد يُونهُو جَعل مِنْ الأصغر يَلَتصق بِهِ فِي حُضن
هَذهِ اللّيْلةُ ..جَاءَ الصَباحُ، وَأَحَتلت الشَمْسُ مَركَزِها
تَعَكسُ ضوئها السَاطع عَليْهُمَا ..طَرْقٌ عَلى الباب جَعل مِنْ صغيرهِ يَنَزعج،
أَسَتقام مُرَتدِيًا أيُّ شيءٍ ..فَتْح البَاب بِنُعَاسٍ، وَرآى أَثَنين مِنْ حُراسهِ
"مَا الآمر بِهَذا الصباح البَاكر؟" تثاءب بَيْنَما يَتَكئ
عَلى عَتَبْة البَاب..
أنت تقرأ
فَجْوَة - يُ،قِ
Werewolfيَا كَحِيّل العَينِ وَفُتّنٌ قدّ فَتْنَك، بِأحِسَانُكَ تَسِّير ساحِرًا مَنْ يَجْوبُ الأرجاءِ ..جَاعلًا مِنْ ضِباعٍ تُلاحقك مُترَاقصةً والذِئَابُ تَعوُي لعَبير عِبْقك صَايّحَة وَبِنظراتكَ قِاتلًا نبضهم .. أَمسُك بِك فأختفوا عَالِميّن إنك ملكيةٌ لي لِ...