استمتعوا
.الفَجْوَة هي حُبكَ مثِل لغزاً صَعَبٌ حَلَهْ
.
.
"لَنّ تَذهبَّ لِأي مَكَان يازهرتي!!" نَبسَّ يونهو صَاراً على أسَنانُه
مما جعَلَ الرُّعبَ يدبُّ قَلب الأصغر، شّد مينقِي
علىٰ قَبْضّتههُ مُشجعًا نَفسَهِ"أسف سَيدي لكنْ عَليَ الذَهَابُ" رَّدف الأصغر بَكلِمَاتهُ لتَكُنَ إجابته
هَيَ قَهقَة خَفيفة أتّيةٌ من بِين ثُغرِ يونهو"زهرتي أنت لِن تَسّتطِع الذَهابُ ابداً فَانتَ مُلكٌ لي الآن"
نَبسّ يونهو بِذَلكَ للاصغر الذي لم يَحتَمل حدِيثهُ ..دَوتْ صَوتَ صفعةٌ داخلَ الغُرفة
وضعَ مينقي يده مُغطياً ثُغرهِ بِصَدمة من ردَة فعل الأخر
كان يونهو موسعًا عِيناهُ مَصُدوم من فعلة الأصغر عاد بِنظرهُ ناحية مينقيكَانتْ نظرتهُ مُرعبةٌ بلا شكّ لم يكُن نفسه يُونهُو ذاك
كانَ يلهث بغضب وينَظرُ ناحية مينقِي الِذِي كان مرتعبًا من حركات الأخر
ألِتي وجَدها غريبة بعض الشيءرفع يونهو يدهُ اليُسرى لِيفرقع بين أصابعه مُصِدرًا صَوتَ صدى بهَذه
القاعة ..دخلتَ خَادمَتانْ يرتدِنَ زيّيهُم الرَسمي انِحَنْتا لِيونهو
لِيردف يونهو"خُذوه لِغُرفته لا أريد رُؤياه لِحين الغَد"
وقبل أن تَاخُذاه قالَ مُكملاً"أريدهُ جَاهزًا بالغدِ كما اخبرتكُما سَابِقًا"
أوما بطاعة لِيونهو وقبل أنّ يسحبا مينقي اوقفهما"مَالذي تَقصدهُ بِكلامك سَيد جونق يونهو!؟"
رَدف مينقي وألتفت له يونهو لَم ينبس بإيُّ حرفٍ فقط أشر للخدم
باخذهِسَحبتُهُ أحدى الخدمِ لِتُمسكَ بيده وتُمسكَ الأخرة بيده المُتَحررة
كَانَ مينقي يقاوم ويتذمر بصوت عالٍلٰكن بالنهاية أخذوهُ لِغرفةٍ فَاخرةٍ كَما بَاقِي القصرِ
كانتْ ألوانها راقية مريحة للنظر وكَانُها سماءٍ زاهيةٌ
أثاثها رَاقٍ وبسيطمينقِي لَم يَهتمُ لِكُلِ ذَلِكَ فقط إنهارَ باكيًا علىٰ الأرض
أنَهّمرتْ دُموعهُ اكثَرَ حِينَ سَماعه لِصوت إقَفَالِ ألباب
وكَانَ صَاعِقة ضُربتُ بهلا يَعرف أينَّ هَوَ الآن أنهُ تأئه ،لا يدريّ مَالِذّي فَعَلهُ لِمجيئه لهنا
هَوَ خَائفٌ ...

أنت تقرأ
فَجْوَة - يُ،قِ
Hombres Loboيَا كَحِيّل العَينِ وَفُتّنٌ قدّ فَتْنَك، بِأحِسَانُكَ تَسِّير ساحِرًا مَنْ يَجْوبُ الأرجاءِ ..جَاعلًا مِنْ ضِباعٍ تُلاحقك مُترَاقصةً والذِئَابُ تَعوُي لعَبير عِبْقك صَايّحَة وَبِنظراتكَ قِاتلًا نبضهم .. أَمسُك بِك فأختفوا عَالِميّن إنك ملكيةٌ لي لِ...