« 3 : إلى جُونغكوك خَاصتي »

52 5 3
                                    

- 9:01 PM -

مُتعب جِداً لأدون الآتي ، فأنا أستشعِرُ بالفِعل مَدى إرهاق عيني ، و مَدى ضُعفِ جَسدي ، لكنني هُنا لأخرج ما فِي جُعبتي مِن كِتمان

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


مُتعب جِداً لأدون الآتي ، فأنا أستشعِرُ بالفِعل مَدى إرهاق عيني ، و مَدى ضُعفِ جَسدي ، لكنني هُنا لأخرج ما فِي جُعبتي مِن كِتمان

الجَميعُ بدأَ يَمقتني ، أراهُم مُتشابِهون بينما أرانِي غَير مرئي ..

أتجَرعُ قَرفهم يومياً ، فـ حَتى مِن في قُربي يُؤذونني بـ عِلمٍ أو دُون عِلمٍ مِنهم ، و لا أكذب لَم أعد أحتمِل نفسي و ليسَ هُم فقط ، بات حَتى تَخيلهم مُرهقٌ لعقلي ، أراهُم مُقرفون و لكِن قَلبي يأبى ما تَراه عيناي ، و تسمعُه أذناي ، لكِن قَلبي لا يُدرك نَفسه ، يَرى من حوله و فَقط ، يَرى كَم تتألمُ حُنجرتي و كَم يُعاني قَفصِي الصَدري جَراء أخفائي الكثير فيهِ يَرى كَم هُو مُرهقٌ عَقلي لشدة التَفكير ، و لكِنه لم يَرى نَفسه أبداّ ، لم يَعلم قَلبي أنه الأكثَر وهَناً ، لا يَرى نَزيفَهُ ظَناً مِنه أنهُ نَزيف صَديقتهِ الرئَة !! ، هَكذا هِي الحَال ، لكِنك أنتَ كُونتَ ضِمادةً لـ قَلبي الواهِن ، لَقد رَحب بِك صَدري لـ تَسكُنه مُصبحاً بـذلك صَديقاً لـ فُؤادي .

- مِن جِيمين إلى جُونغكُوك خَاصتُه .
🌙
-

𝟏𝟎:𝟏𝟑 | 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤Where stories live. Discover now