الشقية& المغرور 😎

#البارت الخامس ❤️‍🔥

دائماً الأنثى القوية تخفي حبها داخلها، لا يمكن أن تظهره حتى للحبيب، والحب الموجود فيها عظيم لو قسمته على الكون لفاض .

°°°°°°°°

يمان:- 

يالهي.. هل هذه امراة والتي كنت معهن نساء.. تباً.. لي.. اتضح اني كنت اعاشر.. وحوش.. من كمية المكياج والتجميل التي كانت تلك النسوه تضعهن..
اما سحر فهي فعلا كالسحر.. وتحدداً. تلك العينين.. اللاتي سلبن لبي.. حين نظرت لهن... فعلا فعلا جحيميه بشكل لا يصدق.. احسست بارتباكها حين اطلت النظر لها.. لاتتمتم بهمس " تبا كيف ساحتمل هذه الليلة.. ايضا اريدها وبشده لكني لا اريد اخافتها اريدها بمنتهى الرضا ان تستسلم لي.. لننصهر معاً..

تقدمت نحوها لاقف قبالتها.. اردفت برقه " هـ. هل بي شيء... غير مقبول؟

يمان بهيام:- لماذا تقولين ذلك...؟

سحر:- شيء لانك.. بدوت تنظر لي.. كثيرا.. فخيل لي اني بالغت بلبسي..

يمان وهو يمسك ذقنها ليرفع راسها.. لتقابله بعينيها الكهرمانيه " كل شيء فيك يدعوني للجنون.. اطلت النظر لك... لاني لا اعلم كيف انزل بك للاسفل لا اريد اي شخص ان يرا ملاكيِ.. الذي حضيت به انا..

جحظت عيني سحر لتحمر خجلا مما زاد من جمالها.. اردفت بتلعثم وهي تحاول ان تبتعد قليلا عنه.. لانها بدات تفقد سيطرتها من كلامه نبرة صوته عطره.. وسامته..

اردفت بارتباك واضح ومحبب ليمان:- شيء لـ. لقد تاخرنا على الضيوف. هل ننزل..

ها هي تطلب مني النزول لتتفادى النظر لي تبا لهذا الخجل الذي يزيدها اثاره.. اود لو اخذها. لتتحد اجسادنا ونسافر معا لعالمنا.. الخاص... لكن تمهل يا يمان سوف تخيف الصغيره...

اخذت نفسا عميق. لا مد ذراعي مشيرا لها ان تتأبطها... وضعت كفها على ذراعي بخجل.. لابتسم لها ابتسامتي التي تذوب.. قلوب النساء 😎.. ونزلت بها للاسفل.. استقبلها الضيوف خير استقبال اشعر بنار تتاكلني وانا اسمع مديح اقاربي عن جمالها... وحسنها لانتبه لتلك العينين اللتان تنضحان كره.. وهما ينظران لصغيرتي.. علمت انها ماريا ابنت خالتي الغير شقيقه لامي. فهي اكثر من مرة اعترفت باعجابها وحبها لي لكني صدتها.. حقا اني اراها مثل داليا لذلك لم اعدها بشيء.. ابدا وقتلت كل امل لها بزواجي هذا... لكنها من الواضح انها لاتريد تعدية الليلة على خير لذلك يجب ان احذر. منها...

جلسنا بمكاننا المخصص.. لنستقبل التبريكات.. والهداية... قامت امي بالباسها بعض الذهب الذي قدمه ابي واخي.. وعمي عبد الرحمن..  بعدها نزلت من الاستيج. لارقص مع عروسي.. لاتفاجىء بماريا انعا تعمدت ان تسحق على ثوب سحر لتقع.. بينما انا امد يدي لانزلها.. لكني كنت اسرع منها والتقطتها بين يدي.. كانت صغيره الحجم مقارنتا بجسدي.. نظرت بغضب لماريا التي اشتعلت اكثر.. لتخرج من الحفل.. وتخرج خلفها صديقتها... تبا انهمن كالثعبان.. من شدة مكرهن.. حملتها لوسط الصالون.. تحت خجلها وتصفيق.. الجميع لنا رقصت معها وكانت عيناي لا تفارق عينيها.. البتا... كنا بعالم اخر كارواح...معلقة في سماء الخلد..  والنعيم.....