ألف امنية

ورقة صفراء تشبه آريوس💛~

____في الداخل ___

وجدت بابًا يبدوا شبه مغلق،
فتحته بهدوء....

لتتفاجئ بأنه يُطل على باحة خلفية،
بها شجرةٌ متينة و راسخة تتدلى آوراقها الرفعية
حتى تصافح الأرض ،

عُلقت بها أرجوحةٌ متواضعة ،
كانت تتحرك ببطئ و تصدر صوتًا حزينًا...

التفتت و وجدته يجلس جانبًا على الأرض ...
و حوله انتشرت الوريقات المتناثرة...

تقدمت نحوه بهدوء
: اتعلم اين حقيبة الادوية لقد/ وجدتها بجانبه
و بالقرب منها قارورة من ادويته.

اخذت نفسًا و تنهدت....
_ جلست بجانبه : حسنًا سألتزم الصمت مثلك...
_ بينما ابتسم بهدوء..... " لنرى الى متى ستستمرين "

امسكت بأحدى الوريقات الصغيرة ،
كانت صفراء مُبرقة~فابتسمت : تشبه آريوس !!!!!
_" بهذه السرعة!" التفت وحدق بالورقة في صمت ..

بينما التفتت اليه : يكفينا صمتًا راين..
اخبرني ما بك حقًا! دعني افهمك بوضوح،

يحدق بالأرض :..... أكانوا....... يرتجفون حقًا؟....
ابناء اخي!... ابناء قائدي!...

_ " لما يسأل كأنه لم يراهم بوضوح....."
: لا! انا بالغت بكلامي كنت غاضبه منك...
تنهد : فهمت....._ امسك برأسه

انا من بالغ هنا..._ تنهد : اعلم.. اعلم ان ياقوتتي تسطيع الصمود و حماية نفسها من اي شيء!! .. ولكن..هففف
لازلت قلقًا.. لا استطيع...،وهم..لما صرخت_ غطى وجهه

_ :ابدوا متناقضًا اليس/ لا!! انت تبدوا كإنسان فقط!

انك مناضلٌ في سعيك بألا ترتكب ذرة أخطاء
لكنك تركض غافلًا عن كونك مجرد انسان!

وطوال طريقك! امتدت عثراتك لتذكرك بذلك،

ولكنك بدل ان تنهض مرممًا روحك،
انت تسقط في هاويةٍ صنعها إدمانك للكمال ،

التفتت اليه مجددًا : راين.. انظر انا أغضب ايضًا ،
و سأصرخ يومًا مدمرة قلب احد!

لكن حينها ابعدني حتى اعود لرشدي
و امسك لي جيدًا من آذيت قلبه ، و احرسه لي !!
لأنني لن ارتاح حتى أعود معتذرة له عن ما بدر مني
و ارجوا ان يشفيه اعتذاري.... ولو قليلًا....

و فالواقع انني... اخاف بشدة من هذه الايام ،
لا شيء مرعب كإنفجار شخص تحبه في وجهك.....
_ وضعت يدها قلبها بتألم : اخرس التي صرخت بها في وجه آريوس ، آلمتني كثيرًا ، شعرت بطعنة!

_ : اعلم....اعلمم _امسك برأسه غطى وجهه بكلتى يديه
:أحاول جاهدًا ألا اكون لعينًا كوالدي !!
ولكن لمااا اجد تصرفاته مدفونةً بداخلي !!!!!

التزمت الصمت.. بتألم...
: ..ا_ تنهدت بثقل : لكنك لست مثله البته....
اقتربت : حتى لو خرجت منك بغير قصد
انت تمتلك الفرصة و الخطوة لتغيير ذلك