حكاية امير البحار🌊🤍

53 1 419
                                    

____________

تقف بذهول امام هذا المبنى العظيم
اللذي يشبه القصور حقًا ، حوله سياجٌ واسع
يحيط بحديقته اللتي تتسع لعدة احياء كاملة ،

_ : ما هذا ال.... مكاان .. _ إيليانا بجانبها
_ حرس البوابات : سيدتي؟هل أنت احد اولياء التلاميذ
_ : ماذا ؟
الحارس : هل لكِ ابنٌ يدرس هنا ؟؟
_ : اء........_ سمعت صوت حصانه قادم
: أجل أجل ادخلني سأرى أبني !!
_تردد قليلًا ... ثم فتحوا لها البوابات

_سحبت إيليانا معاها للداخل " ماذا أفعل ؟؟!"
تسير في تلك الساحة الواسعة
"يمكن للمرء أن يضيع بسهولة هنا" .... " مهلًا .."
_ تلتفت لاولئك اللذين يسيرون في طابورٍ منظم
و امرأة تحمل كُتبًا بيدها تقودهم

"هل قال أحد اولياء الأمور؟ ماهذا المكان"
_ : أقتحمتي الأكاديمية اذًا ؟
_ تلتفت ببطئ ..يمتطي حصانه الأسود و ينتظر إجابة

_ : ا..اي أكاديمية هذه ؟
يشير بيده : دار العلم اللتي تحتضن طلاب آورينا
_ : قل مدرسة و حسب، تحبون أن تُطيلوا الأشياء

يبتسم:بما أنكِ اتيتي إلى هنا بنفسك_أرتجل من حصانه و أشار للحراس بأن يأخذوا الأحصنة _ : لنأخذ جولة !

تهمس : هل يعرفونك؟؟
نزع رداءه الأسود : الحراس .. أجل..
لهذا دخلتي بدون ان يطلبوا منك اظهار وثائقك ،
_ : و..ثائقي؟...

_اشار لها بان تسلم رداءها الرمادي
نزعت الرداء بهدوء و طوته بترتيب
أخذه وسلمه للحراس وهو يكمل : المهم الآن ...
أنه من مهام الملك أن يأتي في زيارات رسمية إليهم ،
_ : لكن هذا يعني انهم يعرفونك بشكلك الرسمي فقط!
كيف تعرفوا عليك الآن ؟؟

يبتسم امسك بيدها و سار مسرعًا : ليس صحيحًا..
رفعت فستانها لِتركض معه : مهلًا كيف اذًا !!

_ : برأيك انتِ أترين أن هذا سيكون صحيحًا؟
أن آتي بحاشيتي و فرساني و تلك الميدالية اللامعة
و العباءة الفاخره و الوجه المتجهم...
هكذا لن يكون هناك أي أحدٌ صادق معي! ...
الجميع سيجاملون الملك و يدعون المثالية

تبتسم : ... اذًا أكُنت تتنكر و تغير شكلك....
_ : أجل و الحراس اعتادوا ذلك ...
اما..باقي العاملين فالأكاديمية و التلاميذ خاصةً!
تفكر : اعتادوا على ضيفٍ غريب فجأه ؟؟؟

_ : لا..._إبتسم مجددًا : بل على السيد ياسين
معلم التاريخ البديل...
_ تنظر إليه بدهشة : ماذاا؟؟..... تعطي دروسًا ايضًا
_ : و تضل تتسائل لما أحب آورينا....

دخلا للمبنى.... كالمتسللين يتخفون عن الأنظار
تبتسم: راين ؟؟؟ / : ششش أعرف مكانًا
_ سار بسرعه بين الممرات و الحراس و العاملين والأساتذة ،
تنظر إليه " أعتقد أنه هذا ما يدعونه بالخفة....
كيف يستطيع فعل ذلك كأن لا وزن له ابدًا "
_  : كيف تمتلك رشاقة القطط و أنت كالتنانين

ألف امنية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن