____ بالجهة الاخرى ... و امام المحل ___
استدعى الفارسان خبراء التصلحيات
و كانا يقفان للاشراف على الأمر ....
كان كارمن منغمسًا مع الخبراء
و يسألهم عن ادق التفاصيل بإهتمامٍ مفاجئ ....
بينما كان اليكساندر ... يقف بغرابة ... محدقًا بالبعيد
" ما هذا الشعور .... هل نسيت شيئًا مهمًا؟.....
سنعود فورًا للأشراف على حفل القصر .. لكن لما مازلت قلقًا ؟! .... ربما ليس قلقًا... الهواء بارد فجأه؟ "
التفت لِكارمن : ووللددد!! ماذا تفعل !!
_ كان يجرب أدواتهم و كسر واحدة
اسرع نحوه : لا تلمس شيئًا آخر يا رأس النحس !!!
صوتٌ غريب فجأه : ما اللذي تفعلونه بمتجر سيدي!!!
....
التفتوا جميعًا و وجدوا سيدةً كبيرةً بالسن
أشبه بالمربية
نزلت من عربةّ فاخرة و راحت تمد يدها لمن بالداخل
تقدم اليكساندر ليوضح الامور بهدوء...
لكنه توقف بدهشة
اوقفته تلك المظلة اللتي فتحت بوجهه فجأه
مظلةٌ زاهية و مزينة بزخارف الدانتيل ،
تبدوا كقطعة فاخرة لأسرة عريقه ..
نظر للشعار المنقوش عليها بفخر " مهلًا أنه مألوف؟"
ابعدتها تلك الشابة
و نظرت للفارس بصرامة ،
كانت تقف امامه بكبرياءٍ شامخ رغم انها الاقصر طولًا ،
اليكساندر المقدام اللذي لا يوقفه شيء تجمد مكانه،
محدقًا بعينيها الخضراوين ذات لمعان الربيع ،
تنحت بوجهها جانبًا عنه و تحركت خصل شعرها البنية القصيرة بخفة...
سارت بهدوء نحو المتجر نصف المهدوم الآن
_ : هل ستشرحون ما يجري.......ام استعدي الحراس،
تقدم كارمن:كأن تهديدك هذا سينفع معنا الا تعلمين من!
_اوقفه اليكساندر ....
و تقدم نحوها في صمت .. و بوجهٍ متجهم
: اهذا متجر والدكِ ؟
_ : أجل!! .... و ان لم تشرحا بسرعه ما جرى هنا س...
_رفع يده للحظه..كان يغمض عينيه محاولًا التركيز
: و من تكونين انتِ....
تقدمت نحوه بغضبٍ عارم : و تتجرأ على استجاوبي؟!
تحطمون المكان و تقلبونه رأسًا على عقب ثم تستجوبون أصحابه !!! ما كل هذه الوقاحة المزعجة !!طفح الكيل جولييت نادي فرسان البلدة هولاء لا ينفع الحديث معهم...
التفت مساعدتها بحثًا عن الفرسان
: حالًا آنستي انستازيا...
_ دخلت للمتجر و وجدت البائع يحاول اصلاح العقد
صرخت بوجهه : أهذا عقدي الخااص!!! لماا تعبث به!!
الم أخبرك ان توصله الي فور انتهائك منه!!!
لما استغرقت وقتًا طويلًا اكنت تحاول بيعه مجددًا !!!
_ : س..س.. سيدتي!! لا لا!! لا تسيئي الفهم
دخل كارمن : هذا العقد ليي اناا مالذي تقولينه
لقد دفعنا ثمنه بالفعل !!
التفتت الشابة للبائع بغضب
خبطت المنضدة بعصا مظلتها بقوة!!!!
: اذًاا فعللتت!! بعت عقدي !!!!!
لقد اخبرت ابي!! اخبرته!! هذا الاحمق يمتلك اعينًا سيئه
لم أرتح لوجودك معنا ابدًا !!
هذه المرة سأجعله يقضي عليك!!!
أنت تقرأ
ألف امنية
Fantasíaبعد عمرٍ طويل من التضحيات المتفانية لأجل تلك البلاد ، حان الوقت ؛ لِيُرد الجميل الى صاحبه ❤.
