🤍 الوعد الراقص 🤍

166 4 415
                                    


_ بالطرف الآخر من العاصمة _

كانت تسير ملتفتًا لكل الاتجاهات ولم تجد له اي اثر....
" المكان بات قاتمًا و المحلات تقل...
ابتعدت اكثر من اللازم لا اظنه مر من هنا حتى.."

_شعرت بشيء بارد وحاد فجأة
يخترق فستانها ويلمس ظهرها

كادت تلتفت لكن الصوت الغريب قاطعها
: اكملي طريقكِ نحو الامام.. جلالتكِ.

_ التفتت وجدت رجلًا ملثمًا، مريبٌ كل الارابة،
و خنجرة لا ينفك عن محاولة اختراقها.

_" تبًا لا سلاح و لا صراخ سيسمع!!!"
بدأت بالسير بصمت.." فكري! سأجد حلًا! فكري!"
أخذ يجاورها الخطى كما لو انه مُرافقها
مخفيًا نفسه و سلاحه خلف عبائته،

نظرت للاسفل للحظه " لدي كعب حذائي !
كيف سأخلعه قبل ان يطعنني!!!! فكري!!"
نظرت للأمام و وجدت انهما يسيران نحو زقاقٍ مظلم...
" تبًا لابد أن عصابته كلهم هناك!"

اندفع مجموعة اطفال من حولهم
وخلفهم بالغٌ يصرخ على رأسهم : عودوا الى هناا !!!!
ايهاا المشااغبييننن !! لا تذهبوا الى هناك توقفوا !!!

تعثر احدهم امامها فأنحنت فورًا لمساعدته
_ : أانت بخير _قربت الفتى لتهمس له
" ار.كض مج.رم! "بيدها الآخرى برفق
حاولت خلع حذائها،
لكنه لاحظها انحنى معاهما
وكاد يخرس نصله بظهرها فتوقفت.

ركض الفتى فورًا و نهض المجرم مراقبًا اياه للحظه.....
التفت نحوها لكنها اسرعت خابطةً رأسه !!
فتراجع ممسكًا جبينه النازف

بينما ركضت فورًا للجهة الاخرى
و هي تسمعُ صراخًا ' اقبضوا ع..ممممم!! '

التفتت فوجدت انه امسك بالطفل : لااااااااا !!!.
اسرعت عائدةً نحوه

لكن هناك من مر كالبرق.
فتجمدت بمكانها ...

خنق المجرم بذراعة،
وخرج كل افراد عصابته وملئو المكان !!!

_ : تبًا لا تلمسووهه !!!! _ ارتدت حذائها بسرعه

آتى فرسان البلدة مسرعين جراء صراخ الطفل
فتناولت سيف احدهم منه وانطلقت فورًا

بينما كان راين يتراجع للوراء وهو مستمرٌ بخنق الرجل.

تمالكت نفسها و اسرعت لتفقد الفتى
: هل اصابك شيء !!
هز رأسه نافيًا : لا لا لكن الرجل سيموت!

_اخذ بعض الفرسان الطفل بعيدًا
بينما التفتت اليه وجدته قد القى الرجل ارضًا.

نهضت : امسك_ ناولته السيف لكنه امسك يدها ساحبًا
اياها بعيدًا وراءه :را/_رفعه فورًا صادًا ضربة المتهور
الذي حاول شطرها لنصفين !!

ذُهلت من الشرار الحارق "ما كل هذا فجأه!!"
صليل سيوف المجرمين و الفرسان بات بكل مكان

قضى عليه و قبل ان يأخذ نفسًا صرختتت : احذرر!!!
التف خلفه وصد ضربة الآخر

ألف امنية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن