رفعت يديها كما لو انها تستسلم و تراجعت للوراء
: اهلًا بعودتك لكنك وعدتني ان لا تسأل !! لا تسألني عن شيءء!! / اسرع نحوها فورًا فتراجعت بسرعه اكبرركادت تتعثر لكنها امسك بها فورًا عانقها بكل قوته !!!
_ : ر..رر.اا.ء...... _ تجمدت بدهشة ...
_أغمض عينيه بشدة و بإمتنان : لن سألكِ !_ كانت تشعر بنبضات قلبها ترتفع بجنون ،
: هل.... هل...... ه.. هل انت مرتاحٌ الآن ...
هل قلت له ما تريد قوله.........ظل مبتسمًا و متمسكًا بها... ولم ينطق بحرف ،
_ : سمو...ء..مهلًا/ : سمو قلبي الموقر ؟ _ ابتعد ضاحكًا
_ : لا ليس هكذا !! اقسم انني كنت اقصد قلبي وقتها انا لم اكن اقصدككك اصمت _ كان وجهها يزداد احمرارًا
_ التفت جانبًا مبتسمًا.... تنهد براحه و اخذ نفسًا عميقًا
نظرت اليه بدهشة كانت تشعر بأنها من اخذ هذا النفس بعد رحلة طويلة و وقت ثقيل ،
التفت نحو الأرض بهدوء مبتسمة
: يبدوا انك حقًا قد قلت له ما بقلبك اخيرًا ....
اهه انا ارتحت الآن.... _اغمضت عينيها
: احب .. كم تبدوا سعيدًا الآن ...نظر اليها بهدوء " ترى هل هديتي ايضًا ... ستبهج قلبك
الآن اشعر انها متواضعة جدًا ... مقارنة بهديتك... "دولي : اذًا الآن ... دعنا لا نضيع الوقت اكثر!
و لأخبرك بسبب قدومي اليوم ! ...التفت نحوها بإنتباه : حسنًا .. انني منصتٌ تمامًا ...
ابتسمت عقدت يديها معًا و وقفت بإستقامة مشرقة
وسط غرفته المظلمة ،_ : راين ... ماذا تتمنى ؟
_ : م.اذا......._ تنظر للأرض و تشرح : انا بعد كل اللذي عشته...
و بعد كل تلك الجهود الثمينة ،
شعرت انه من حقك.. ان تنال شيئًا عظيمًا ترغب به ،
اي كان ما تريده....... أريد ان احققه لك~
_ ينظر للأرض .... و يفكر بعمقاخذت نفسًا... و تنهدت : هل ستسغرق وقتًا طويلًا
_: لا يمكنني أن أتمنى شيئًا فورًا.. أعطني وقتًا !_ : نفذ الوقت..
_ : لا حقًا! أتحدث بجدية!
لا استطيع ان اتمنى شيئًا ما الآن و فورًا !...
احتاج ان افكر به جيدًا ...._ يبتسم : لم اتوقع
ان تظهر لي جنية الامنيات يومًا
لذا لم اجهز لها أي امنيه ....
أنت تقرأ
ألف امنية
Fantastikبعد عمرٍ طويل من التضحيات المتفانية لأجل تلك البلاد ، حان الوقت ؛ لِيُرد الجميل الى صاحبه ❤.