✨رقصة المهرجان ✨

35 3 214
                                    

سار و هو يلقي بالتعليمات كعادة اي قائد
:  لا تبتعدوا كثيرًا و لا تتفرقوا ، من سيضيع منكم ساتأكد من ضربه جيدًا حين نجده ،
......

التزموا الصمت بهدوء
روجر و دولي : يمزح .......

انتبهت للفرسان العاصمة المصطفين جانبًا
" واحد و عشرون" حاضر " عشرون" حاضر"
واحد و عشرون " التفت آخر فورًا وصرخ
"حاضر سيدي!" ...
همست كأنها تحدث نفسها
" لما هناك اثنان لهم نفس الرقم.."
ابتسم السيد روجر و شرح بهدوء : سموكِ
فرسان عاصمتنا لا تتعدى ارقامهم التسلسلية
حدود العشرين و ان تكررت فأن رتبهم مختلفه
و لكل قطاع حدود ارقامه الخاصة ،...
رفعت حاجبيها بإنتباه : لم ادقق يومًا بهذه
التفاصيل شكرًا لك.

بينما كان ابنائها مشغولون بالتجول بأسواق العاصمة ،
كانت كل جهة منها مضائه بمختلف المصابيح ،
و الجيران من شرفة منازلهم يعلقون الشرائط بينهم
و يتبادلونها هي و مصابيحهم المضيئة ،

كل زاويةً و جهةً مزينة بكل انواع الزهور ،
و الرايات الملونة نُقش بها شعار المملكة
كانت مربوطة بعناية بخيوطٍ طويلة تمد من كل مبنى
حتى تتصل بالنافورة العظيمة
اللتي تتوسط الساحة الكبرى ،
.......

كانت نبضات قلوبهم تتسارع بحماسة و هم يغوصون اكثر بهذا العالم ، اللذي امتلئ حياةً و صخبًا
اكثر من اي يومٍ حافلٍ لهم بالقصر ،

الباعة على طرفي الطريق كل شيء و اي شيء
لا يمكنك ان تتوقع ما ستجده هناك ،

و هم فالطريق كانت تعلوا أصوات العازفين شيئًا فشيئًا
و تجد الناس يهيمون بالارجاء بعضهم يغني بلغاتٍ مختلفة و البعض يرقص بحركاتٍ عشوائيه ،

لكن هناك...بالمنتصف حلقه كبيره من الحشود تجمعوا ليشاهدوا عرض الرقصة التقليدية الاولى لأهل اورينا ،

الجميع يصفق بتناغم ، صفقة صفقه ثم  هييي
صفقه صفقه هييي
دخلت مجموعةٌ صغير للمنتصف
و وسط تلك التصفقيات و الهييات كانوا بكل مرة يسحبون احدًا معهم ،

كما توقع الجميع تقدم آريوس بالفعل و سحب ياقوت اللتي بدورها سحبت كارمن معها حاول الاخير سحب ليزا و انتهى به الامر بسحب السيد روجرر
فأنفجر راين ضحكًاا ~

حاول الطبيب المخضرم تعديل نظارته و الخروج
لكن الزادورا قد دخلت معهم و اعادته اليهمم
كانوا يدورون و يصفقوون و يصرخون مع الجميع
بأعلى اصواتهم

دولي : اوريون اليكساندر  هياااا !!
_ لا! لا! _ تراجع الاثنان
و دفعهم راين ...
راح يصفق لهم و يبتسم و كذلك دولي~

ازداد وقع الخطوات و اصبحت الرقصة اكثر سرعة
بداء العازفون بنشر موسيقاهم بالارجااء كانت تصدح بقوة تجعلك ترقص معهم دون ان تشعرر،
ضربات الطبول و الآت الكمان والهارمونيكا والناي
و تصفيقات الجمهورر
كان الوضع مجنونًا و حيويًا للغااية،
و يزداد صخبًا كل لحظه،

ألف امنية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن