بوسط ذاك المكان اللذي امتلئ صخبًا و بهجة
وسط اولئك العازفين والراقصين واضواء البلدة المبهجةانتهيا من تحية الشخص رقم ثلاثين
تهمس له : ان كان الحال هكذا فماذا سنفعل يوم زفافنا
_ : اعدكِ ان يكون مختلفًا
تنهدت : شكرًا ..._ : فأنا سأدعوا المملكة كلها و ليس فقط العاصمة
التفتت بغضب : ررااايييننننننن!!!يضحك ، انفجر ضحكًا حقًاا
بدء يضحك بشكلٍ لم تره من قبل،
حتى انه راح يمسك معدته من شدة الضحك.نظرت لخاتمها للحظه كان يتوهج بشكل ساحر°• ،
رفعت رأسها مجددًا و نظرت اليه و هي لا تعلم
لما عيناها بدأتا تدمعان فجأه،نظر اليها بساحرتيه اللامعتين مبتسمًا : الم تنسي شيئًا..
_ : ها.....
اقترب بهدوء : لم تخبريني بعد بما تريدينه ،
ابتسمت : اخبرتك... سيكون بعد امنيتك..وقفت بحزم و ابتسامتها لازالت تضيء ملامحها
: رايناه..
ما هي امنية قلبك حقًا؟
..اغمض عينيه و فكر بعمق ،
كأنه يحاول الأستماع الى صوت قلبه~
..بينما كانت تنظر اليه بترقب " بعد كل هذا....
اخبرني انك تحب حياتك ، قلها ، قل غيري كل شيء! "
..فتح عيناه الذهبيتان بهدوء،
كان يسمع ضحكات ابنته... و اهازيج شعبه السعيدة ،
...نظر لعينيها اللتين تلمعان برجاء ،
ابتسم : اليوم... تحققت لي ألف امنية ،
و ليست واحدة و حسب ...
_ : ..... _أدركت الأمر للتو ،لازال يبتسم بهدوء : و كلها أجمل مما اريد حتى ،
نظرت بعينيه مباشرةً وتقدمت نحوه : اخبرني !!
ماذا ستتمنى الآن !!نظر اليها بعمقٍ هادئ
: أن استطيع فهم ما اشعر به ،_ : حقًا؟...
_ : اجل...بكل مره سألتكِ أوضحتي لي الامور ،
لكنكِ لن تكوني موجودة لإجابتي طوال الوقت ،
لذا اريد أن أفهم دون ان اسأل اي احد اساسًا ،
نظر للأرض : اكثر من اي شيء آخر الآن ._ تنهدت ببطئ ...
رفع رأسه وهو يبتسم بهدوء : يبدوا انها لم تعجبك،ابتسمت بخفوت : اردت سماع شيء آخر...
لكنني الآن ، بت اتفهمك اكثر من قبل ،مررت بسنوات انشغلت بها بكل شيء آخر
عدا نفسك، لهذا انت متأخر جدًا هنا ،
اتفهم رغبتك العارمة بفهم نفسك الآن _ رفعت رأسها نحوه و هي تبتسم بإشراق: ولا أجدها الا رغبةً نابعةً
من إرادتك للتعمق بالحياة اكثر..وانا سعيدةٌ بذلك،
_ مدت له يدها : امسك بي و اغمض عيناك
_ : ل.ماذا ؟ ....
تبتسم : افعل ما اخبرك به و حسب
_ اغمض عينيه بالفعل بتساؤل
و طرقت بأصابعها ....
أنت تقرأ
ألف امنية
Fantasíaبعد عمرٍ طويل من التضحيات المتفانية لأجل تلك البلاد ، حان الوقت ؛ لِيُرد الجميل الى صاحبه ❤.