تعليق لطيف تتركه يشجعني علي الكتابة..********
الساعة السابعة صباحًا: طوكيو.
تأخذ نفسًا عميقًا وهي تراجع كل ما درسته وخططت له طوال الايام ثم تفتح الباب أمامها بهدوء.
في الداخل ينام غوجو ساتورو بكل هدوء نصف عار وفي أحضانه تتشبث به فتاة نائمة بهدوء هي الأخرى.
ألقت كوروي عليهم نظرة أخيرة قبل أن تتجه لفتح الستائر علي مصرعيها سامحة لأشعة الشمس بالدخول إلى جميع زوايا الغرفة والتى من ضمنها السرير بالطبع.
تحرك ساتورو بانزعاج مما جعل الفتاة أيضًا تشعر بشىء غريب. فتح عينيه بكسل وهو يهتف بصوت نصف نائم: "ما اللعنة التى تحدث هنا؟"
لم ترد عليه كوروي بل وقفت ترمقه بنظرات ثابتة إلى أن جلس علي السرير يتفحص المكان حوله حتى لمحها: "من أنت أيتها العاهرة؟ من سمح لك بالدخول إلى هنا؟"
حقًا! يبدو هذا وصفًا نموذجيًا لوصفها في أول لقاء لهما!
"أديلاد كوروي سيدي. السكرتيرة الجديدة التى عينها السيد غوجو من أجلك، إنه أول يوم عمل لي."كانت تنظر له بنظرات متفحصة مع وجهه الناعس وحاجبيه المقطبين بانزعاج منها. لقد دربت نفسها علي عدم النظر مطولًا عدة مرات كونها سوف تكون ملتصقة برجل مثالي بعضلات معدة سداسية وبشرة أفضل حتى من بشرتها مع وجه يخص ملاكًا فلا تعرف ما الذي يفعله مع شيطان كهذا، لكن ها هي الآن تقف محدقة وتتمني بكل بساطة أن التأثر لم يظهر علي وجهها.
نظر لها بنظرة متفحصة هو الآخر ، ترتدي بذلة رسمية سوداء مهندمة وتقف باستقامة ورأس مرفوع. عندما تنظر له وهي واقفة بينما هو جالس بهذا الشكل يخيل له أنها تنظر له من الأعلي. هذه الفتاة يبدو عليها الغرور والثقة بشكل مزعج.
"حسنًا فهمت. أنت مطرودة، يمكنك الخروج الآن."
نطق بلامبالاة بينما يرتمي مرة أخرى علي السرير معطيًا إياها ظهره مما جعل الفتاة ذات النوم الثقيل كما يبدو تستيقظ بكسل.أخذت كوروي نفسًا عميقًا قبل أن ترد عليه بنفس النبرة الثابتة: "آسفة سيد غوجو ساتورو فأنا لا أعمل لديك. فقط السيد الكبير من يحق له طردي.
والآن يستحسن عليك النهوض من مكانك بسرعة وإلا تأخرت عن جدولك.يستحسن أيضًا أن أحيطك علمًا بأنك إن تأخرت عن جدولك سأضطر لعقابك سيدي."
تحركت من مكانها تلتقط ملابس الفتاة التى كانت نائمة بملابسها الداخلية من الأرض قبل أن تمدها لها وهي تنظر بها بنظرة وابتسامة هادئة بدت مرعبة بشكل غير طبيعي.
"يمكنك الذهاب الآن آنستي."
أنت تقرأ
مربية غوجو ساتورو
Fanfiction"كما تعلم سيدي، وظيفتي هي معرفة الخطأ في العلاقة بينك وبين طفلك وكيفية جعله طفلًا لطيفًا يفعل ما عليه فعله، لكن قبل كل شىء، هل لي بمعرفة عمر طفلك؟" "تسعة وعشرون عامًا، اقترب من الثلاثين." تصلب وجهها في صدمة وكأنها حتى نسيت إزالة الابتسامة وهي تهمس...