تعليقاتكم اللطيفة هي ما يجعلني أنشر قدر المستطاع✨
**********في اليوم التالي عاد ساتورو وكوروي من العمل باكرًا من أجل التجهز للحفلة حيث كان ينتظرها في المنزل مصففة الشعر ومختصة مستحضرات التجميل.
أخذت أولًا حمامًا مليئًا بالزيوت والعطور مما جعل بشرتها النعمة الآن تستطيع جعل أي شىء ينزلق بسهولة ثم بدءوا في تجهيزها بالفستان والاكسسوارات.
علي الجانب الآخر كان ساتورو يجلس علي الأريكة بلا مبالاة يعبث بهاتفه بينما يجعل الجميع يقفون في إنتظار إشارته كي يبدأوا تجهيزه فهو يقول انه مازال هناك وقت طالما أن الفتيات تأخذن الكثير من الوقت في التجهز علي أي حال.
إن كانت كوروي هي من ترتدي ملابسها وحدها لقال أنها لن تستغرق وقتًا لكن بما أنها ليست هي المسئولة عن ذلك فهو يمتلك الوقت، والكثير منه.
لكن كوروي لم تستغرق وقتًا حقًا فقد ساعدت المساعدين بارتدائها الاكسسوارات بينما يعملن علي شعرها وطلبها مكياجًا خفيفًا قدر المستطاع حتي أن يظهر بأنها لا تضع أي شىء في وجهها، لذلك انتهت في وقت قياسي بالنسبة لفتاة.
عندما نظرت لنفسها في المرآة بعد أن انتهت فهمت فورًا لم كانوا جميعًا ينظرون لها بهذا الشكل طوال الوقت. لقد حذرتها الفتاة في المتجر بالأمس بأن ذلك الفستان الذي اختارته لم يلق بهذا الشكل علي أي عارضة قبلها حتي أن السيدة ليليان كانت غاضبة وتفكر في حذفه من المجموعة الجديدة لكن الوقت نفذ منها ولم تكن تستطيع تصميم فستان جديد.
هذا الفستان الآن يبدو وكأنه من بين جميع نساء الأرض قد تم تصميمه لجسد كوروي، لعينيها السوداويتن ووجها الهادىء والجميل الذي يتم تشبيهه دائمًا بأنها دمية، لشعرها الأسود لمموج الطويل الذي وضعته علي كتف واحد وتكت الآخر فارغًا. لقد كان حقًا فستانها.
ابتسامة رضا احتلت وجهها بعد تذكرها حديث ساتورو عن كونها ليست بشرية وليس أنثي، تراهن علي أنه سوف يبتلع كلماته تلك فور رؤيتها.
وبمناسبة ذلك عليها حقًا رؤيتة والتحدث معه لمرة أخيرة قبل الحفل. لذلك تحركت من مكانها تطرق باب الغرفة المقابلة لغرفتها قبل أن تدخل.
نظرات الجميع الذين توقفوا في أمانهم ونظروا إليها أرضت الغرور الأنثوي بداخلها بأنها جميلة لهذه الدرجة، لكن ساتوور كان معطيًا إياها ظهره وما إن التفت وهو يحاول ربط ربطة عنقه حتي تصنم نظره عليها هو الاآخر.
"هلا عذرتموني جميعًا للحظة؟" فور قولها ذلك حتي اختفوا من الغرفة جميعًا في غضون بضع ثوان وبقيت هي في الغرفة وحدها مع ساتوور الذي كان يحدق بها بذهول.
أنت تقرأ
مربية غوجو ساتورو
Fiksi Penggemar"كما تعلم سيدي، وظيفتي هي معرفة الخطأ في العلاقة بينك وبين طفلك وكيفية جعله طفلًا لطيفًا يفعل ما عليه فعله، لكن قبل كل شىء، هل لي بمعرفة عمر طفلك؟" "تسعة وعشرون عامًا، اقترب من الثلاثين." تصلب وجهها في صدمة وكأنها حتى نسيت إزالة الابتسامة وهي تهمس...