"كوروي؟ كورويي!"
يكاد يصرخ بجانبها في السيارة مدمرًا طبلة أذنها الصغيرة المسكينة لكنها تستمر بتجاهله علي أي حال.لا يمكنها أن تصدق أن ذلك حدث بالفعل، لقد أخبرها بأنه يحبها، اعترف لها.
تتذكر كيف كان يبدو مشتاقًا متلهفًا لها. كان عاجزًا عن الابتعاد عنها.ليس وكأنها كانت أفضل حالًا منه، لكنها استوعبت فقط الأمر عندما استيقظت صباحًا محاصرة إلى ذراعيه في السرير.
"كوروي لم تتجاهلينني؟ برغم أنك بدوت لطيفة للغاية وخجولة بينما تعطين رجلك الرائع قبلة الصباح!"
نعم، الأسوء أن ذلك اللقيط احتجزها ولم يدعها تذهب دون إعطائه قبلة الصباح!
مهما أخبرته بأنهما لا يتواعدان فهو كان مصرًا علي أن تعطيه قبلته ثم يمكنهما فعل ما تشاء من لحظة خروجها من السرير.ذلك اللقيط مجددًا!
"أنا.. سأرحل فور عودتي."
نظر لها بعدم فهم لوهلة ثم تحولت نظراته إلى الذعر وهو يقترب منها فقط كما هي عادته التى لا يمكنها التأقلم عليها أبدًا بغض النظر عن المرات: "ترحلين؟ لماذا قد تفعلين شيئًا كهذا؟
ماذا عن ما تبقي من الوقت، ألم يكن الاتفاق هو ستة أشهر؟"ترغب بتقبيله..
عندما تفكر في ذلك أول شىء عندما يقترب منها بهذا الشكل وتحدق في وجهه من قرب تدرك بأنها قد صارت في منطقة الخطر، عليها الابتعاد عن غوجو ساتورو بأي ثمن.أبعدت وجهه بيدها وأخذت تنظر إلى الجانب الآخر تحاول تنظيم أنفاسها كي لا يفهم ما تفكر به: "لقد أعطاني السيد كل ما اتفقنا عليه صباح يوم سفرنا وأخبرني بأن اتفاقنا قد تم بالنسبة إليه ولدي حرية الرحيل في أي وقت.
لم أرد تركك تسافر وحدك بما أنني أخبرتك مسبقًا أنني سأكون معك. لكن الآن لا شىء يمنعني."لا يمنع نفسه من التقاط خصرها بيده مقربًا إياها: "هناك شىء يمنعك، أنا أمنعك!
إلهي، كوروي، نحن نتواعد بالفعل، لم قد تذهبين؟"تغلق عينيها كي تحاول الحفاظ علي رباطة جأشها ولا تنسي الكلمات باقترابها منه بهذا الشكل ثم تفتحهما مجددًا انظر له بصرامة ويدها تسحب كان من خصرها مبعدة إياه: "نحن لا نتواعد، ساتورو. لقد أخبرتك أن عليك اقناعي بأن مواعدتك لن تنتهي بكسر قلبي وسوى ذلك لن تنال مني شيئًا، هل فهمت؟"
يدور بعينيه متأففًا قبل أن يعود بظهره إلى الخلف بقوة زامًا لشفتيه متمتمًا بغيظ واضح: "فقط أنا لا أعرف ما الذي تريدينه وأنت لا تحددين."
"لأنني لا أعرف." ردها البسيط يجعله يزيد الأفكار الهمجية من قبيل خطفها ووضعها في منزله إلى الأبد فحسب في رأسه، لكنه يتنهد بهدوء كي يتحاور معها.
أنت تقرأ
مربية غوجو ساتورو
Fanfiction"كما تعلم سيدي، وظيفتي هي معرفة الخطأ في العلاقة بينك وبين طفلك وكيفية جعله طفلًا لطيفًا يفعل ما عليه فعله، لكن قبل كل شىء، هل لي بمعرفة عمر طفلك؟" "تسعة وعشرون عامًا، اقترب من الثلاثين." تصلب وجهها في صدمة وكأنها حتى نسيت إزالة الابتسامة وهي تهمس...