(11) ويغدو الطفل رجلًا

1K 97 107
                                    

لا تنسوا تعليقاتكم الجميلة~~

**********

كل من ساتورو وسوغورو يحدق بالآخر بعد تلك الكلمات، كان سوغورو متأكدًا من أن ساتورو لن يأخذ وقتًا طويلًا حتي يعترف بأنه واقع حقًا في حبها، لكنه لم يعن أن يستوعب الفتى الأمر في الثالثة فجرًا لذلك أغلق الباب في وجه ساتورو بلا مبالاة وذهب لإكمال نومه.

"سوغورو! لا تتخل عني الآن أنت لا تعرف ما الذي حدث اليوم، سوغورو! افتح هذا الباب!"

كان ساتورو يصرخ علي باب الشقة حتي سمع أصوتًا تتحرك بالداخل مما جعله ينتظر لبضع ثوان فقط قبل أن يفتح الباب ويقف أمامه سوغورو مطرودًا هو الآخر.

نظر سوغورو إلي سبب طرده من منزله في الثالثة فجرًا لبعض الوقت وهو يشعر بأنه مازال نائمًا وكل هذا محض حلم سخيف لكن برودة الجو التي تلسع جسده أثبتت له العكس تمامًا.

أخذ نفسًا عميقًا ثم قام بضرب ساتورو في معدته أولًا لكن الأخير يحفظ كل حركات سوغورو بالفعل لذلك استطاع تفاديها بسهولة.

"هذا ليس وقت محاولة قتلي حقًا كما ترى سوغورو. علينا حل تلك المشكلة أولًا!"

"أعتقد أنه الوقت المثالي حقًا لقتلك والانتهاء منك." تذمر هذه المرة وهو يتقدم ساتورو نحو الأسفل.

فقط نصف ساعة وكان ساتورو يدفع أجرة غرفة فندف بسريرين من أجلهما. فور أن ارتاح كل منهما في سريره وكاد سوغوور يعود إلي النوم مجددًا حتى بدأ ساتورو الحديث:

"أنا أكثر شخص مثير للشفقة حقًا لوقوعي بحب كوروي بهذا الشكل."

"نعم، هذا واضح." رد سوغورو بلا مبالاة مما أثار إنزعاج ساتورو لكنه لم يبال هذه المرة وأكمل: "لكنها بحق الخالق ليست واقعة في حبي، كيف لها ألا تكون كذلك بعد مكوثها معي لما يقار الشهرين؟ أهي فضائية حقًا؟"

ثم التفت حتي ينام علي جانبه بحيث يستطيع النظر إلي سوغورو أثناء حديثه: "كيف يفترض بي جعها تقع في حبي سوغورو؟"

"هذا مستحيل." رد سوغورو بنفس البساطة السابقة مما جعل ساتورو هذه المرة يمسك بالوسادة وهو يلقيها عليه بقوة، "لا تمزح معي عندما أكون مكسور القلب بهذا الشكل، كيف طاوعك قلبك لقول أنها لن تقع في حبي أبدًا؟"

عاد ساتورو إلي دراميته المعتادة وهو يتذمر إلي أن سوغوور قد نهض بتنهيدة كبيرة يمسك الوسادة التي رماها ساتورو عليه ليلقيها علي الأخير مرة أخرى.

"أنا لا أمزح ولا أحاول إزعاجك عندما أقول أن الأمر مستحيل، أنا أعنيها حقًا، من المستحيل أن تقع كوروي في حبك وهذا واضح للغاية."

مربية غوجو ساتوروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن