7

43 7 20
                                    

لقد جائني صديقي يون اليوم و كان مستاءً بشكل غريب ما خطب هذا الارعن ؟ . . فسأله ليجيبني قائلا بحنق :" ألا تعلم حقا؟ "

اومئت بالنفي ليقول :" لقد اخبرتك ان تسمح لي برؤيتها علي الاقل رؤيتها و انا سأقنعها بالمجيئ معي و لكنك قلت انها ليست في طائفتك !! "

رفعت حاجبي متعجباً من حال صديقي الذي اصبح اخرقاً منذ سقط لفتاه ما لا اعرف كيف اوقعته في شباكها .. تنهدت لاجيبه :" اجمع شتات نفسك يا صاح فمَن يراك الان لن يكون قادراً علي التعرف عليك فأين يون الذي لم يكن يري احد علي انه بشر مثله إلا ان كان قوياً او مفيداً و البقية كنت تعتبرهم محض حشرات "

" لكنها ليست مثل البقية يا سيو ! لا ادري لكن لقاؤها .. جعل مني سعيداً ادركت ان العالم ليس ان تبقي وحيداً رغم ان رغبتي و ادراكي هذا لا يتحققان بسببك "

زفرت الهواء بقلة حيلة .. بحق خالق السماء ما الذي قالته هذه الفتاه لتذيب عقل هذا الوغد .. فأجبته قائلا :" اسمع يا يون .. لقد طلبت من الشيخ هوان ان يبحث عنها و لم يجدها هل تعتقد حقاً انها هنا ؟ "

اومئ لي بالايجاب ثم قال :" لقد انتهينا من حديثنا عن الاعمال بأي حال رافقني الي مقر او مكان تجمع الخادمات و اعدك ان اخرجها لك حتي و ان كانت وسط ألف واحده !!"

تنهدت لانه لن يدعني و شأني إن لم ألبي رغبته فوافقت و اصطحبته الي هناك و رافقنا الشيخ ليو و احد حراسي الست و ما ان وصلنا فرحبت بنا الكبيرة موون ( كبيرة الخدم و رئيستهم سبق ذكرها بالفصل الاول )

فبحث يون عن فتاة صغيره ثم قال فجأة :" هذه هي !! "
اشر يون علي سيونج هي حفيدة الكبيرة موون ثم قال :" هذه هي الفتاة التي ذكرتها لك .. لقد كانت ترافقها "

نظرت لنا الكبيرة موون بقلق ثم قالت :" عفواً ايها الحاكم الاعلي لكن هل لي ان اعرف ماذا فعلت حفيدتي ؟"

فأجبتها مطمئناً اياها قائلا :" لا تخافي ايتها الكبيرة فقط اردنا سؤالها عن شخص نبحث عنه "
فقالت لي :" هل لي ان اعرف مَن هو ؟ إن كان بإمكاني المساعدة في البحث "
" هي فتاة رافقت سيونج هي بالمرة الاخيرة لتحضرا المؤن المتفق عليها من مركز السيد يون التجاري لكننا لا نعلم ان كانت تتبع الطا.."

" اووه اتقصد مير ؟ لقد ساعدتني يومها فلم استطع الذهاب فرافقت سيونج هي لمركز السيد يون "

اتسعت عيناي مندهشاً لقد كانت حقاً في الطائفة ؟! فقال يون في عجل :" أتعلمين اين هي ايتها الكبيرة موون ؟"

همهمت لوهله ثم قالت :" تذكرت .. لقد قالت انها تعيش في قصر الجليد "

شحب وجه يون.. فهذا يعني ان حبيبته التي احرقت قلبه كانت من الفصيل الصالح لتحالف الموريم الذين يمقتهم يون اشد المقت ..

نظرت له ليردف قائلا :" شكراً لكِ ايتها الكبيرة .. اووي سيو .. اذا لم يكن لديك مانع ارغب الذهاب لقصر الجليد "

° سيدة الجيانغتشي- قيد التنزيل °حيث تعيش القصص. اكتشف الآن