4_2

48 6 22
                                    

منذ ذلك اليوم الذي بكت فيه مير امامي و اخبرتني بسرها قررت حمايتها و رعايتها كما فعلت لي سابقا .. لكنها تحتاج ان تتعلم كيف تحمي نفسها في حال حدوث شيئ في غيابي .. ااااه هذا مزعج لانني وحش فلا اعرف كيف يتدرب البشر كل ما يمكنني مساعدتها به هو زيادة طاقتها الشيطانية و هذا اما بإطعامها لحم الوحوش الشيطانية رفيعة المستوي او حتي استخدام نوي الوحوش او احجار الطاقة ..

كنت قلقا في البداية اذا ما كان سيعجبها طعمه لكن مهاراتها في الطهي كانت لا يُعلي عليها .. ثم ذات يوم نفذ الارز من القصر .. و لكنها لا تعرف لا مكان السوق و لا تملك اموالا حتي .. فبناء علي اقتراحي وقتها ان قررت بيع نوي الوحوش التي صدتها اليوم لان القدامي تعتبرهم هدايا مني لها و لكن هؤلاء لم يأتوا كهدايا بل كغرض للبيع ..

و سارت الامور الي ان قدمت طلبها الي شخص منحرف يدعي يونج يون .. طوال المحادثة التي اجراها مع مير .. كانت عينيه عليها و حتي تعبيراته عندما اوشكت علي المغادرة كانت مقرفه رغبت وقتها بإقتلاع عينيه من مكانها.. و لكن وقتها مير حادثته عن النوي المكدس في المنزل او حتي الذي سأصيده لأجل طعامنا ... اعلم جيدا ان نوي الوحوش الاسطورية لا يمكن ان تراه بكميات كبيرة بين ايدي البشر لكن ألم تتحمس ايها الوغد زيادة عن اللزوم فتمسك بيدها بهذه القوة !!!!!

عندما لم يتدارك نفسه و ظل ممسكا بيدها فضربته .. أتعتقد انها ملكك ايها الطفل ام ماذا ؟
و هكذا انتهي لقائنا مع المنحرف ثم اتي شيخ فجأة يعمل لحساب زوجها .. ماذا كان اسمه ؟ لا يهم انه حتي لا يستحق ان اتذكره لانه وغد عديم الحياء و لا يملك دماً او دموعاً

و انتهي لقائنا مع الشيخ باتفاقي معه علي حل مشكلة المؤن لكي لا تضطر لرؤية المنحرف و مساعدتي في حمايتها ان احتجت .. و لكن هذا الشيخ اصبح يأتي كثيرا .. تقريبا كل يوم و كل مرة يحضر معه شيئا مختلفا .. تاره اقمشه و بعض الاحيان حلوي او ادوات للتدريب او حتي بذور للزراعة او حتي اغراض لتزين بها القصر .. هذا الرجل .. انه مسرف لاكون صريحا ..

و اليوم لم يحن بعد وقت مجيئ هذا الشيخ العجوز لحسن الحظ .. فشعرت بهذه الطاقة انها مألوفه !!!
اسرعت نحو الفناء الخلفي لأجد ثعبان الكوبرا صديقي واقف هناك يتحرك بحذر و الذي فور ان رأني قفز فجأة علي و هو يقول :" زعييييييييم "

تحركت جانبا و رجعت خطوة للخلف فسقط علي الارض امامي فقال لي بنبرة باكية :" ما خطبك ايها الزعيم ؟ ماذا تفعل هنا ؟ هل انت بخير ؟ هل ...."

قبل ان ينطق اكثر اتت مير علي عجل ظانه انه هناك شيئ معي فزمجر الكوبرا في وجهها فقال :" ما هذا ؟ بشرية ؟ انتِ تنبعث منكِ رائحة الزعيم !!!"

كان غاضبا لسبب ما فضربت رأسه ليسقط ارضا فقال باكيا :" لما ضربتني ؟!!!"

تنهدت لانظر لمير فقلت لها :" غادري الان "

° سيدة الجيانغتشي- قيد التنزيل °حيث تعيش القصص. اكتشف الآن