البداية..

1.6K 76 48
                                    

في عالم يسكنه الظلال والأسرار، حيث تتداخل خيوط الماضي بالحاضر وتختلط الحقائق بالكذب، تبدأ قصتنا.

عندما يظن الجميع أن النهاية قد اقتربت، يبدأ شيء ما في الظلام بالنمو، مهدداً كل ما تم بناؤه. هنا، لا يوجد مكان للبراءة، ولا للثقة، وكل خطوة قد تكون الأخيرة.

عائلة مثقلة بالأسرار، حب مشوب بالخيانة، وأرواح ضائعة تبحث عن خلاص في عالم مليء بالأعداء والمخاوف. كل شخصية تحمل في داخلها قنبلة موقوتة تنتظر اللحظة المناسبة للانفجار.

هل ستنجو الأرواح من فخاخ القدر؟ أم سيظل الماضي هو الحاكم الذي لا مفر منه؟

في هذا المكان، حيث كل ابتسامة تحمل وراءها ألف علامة استفهام، تبدأ الحكاية التي لا يعرف أحد كيف ستنتهي."

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

_ومن أنت؟!
_ أنا قدرك..

️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

_من أنت؟
_أنا التي كانت بالغة عاقلة راشدة في سن التاسعة.. أنا التي كانت تتمنى الموت ألف مرة وهي لا تعرفه.. أنا التي لا تعرف الحب ولكنها تعلمه..
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

مشهد 1

استيقظت وهي على سرير في غرفة ما. نهضت بسرعة وتوجهت إلى الباب، كان مغلقاً! قالت بصراخ وهي تطرق الباب: افتحوا هذا الباب!

فتح الباب وظهر من خلفه امرأة وفتاة وشاب.

_ ماذا تريدون مني؟
المرأة: اهدئي.
_ أمي.. نعم، أمي هي شيء.. لقد.. لقد غابت عن الوعي أمامي. أمي مريضة لا تحتمل فقدان أحد آخر. أرجوكم، أرجعوني إليها.

️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

مشهد 2

_متى سيعود؟ لقد اشتقت له كثيراً.. لا أحتمل أيًا من هذا، قالت وهي تحاول إمساك دموعها.

ربتت الأخرى على كتفها قائلة: لم يبقَ الكثير.. تحملي قليلاً فقط.

️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

مشهد 3

_رضيت بكل شيء في سبيلهم.. لا تفعلها أرجوك، قالت ببكاء.

_ لقد فات الأوان على ذلك، قالها بنبرة مكر وخبث. أمسكه ووضعه على تلك المنضدة لتصرخ هي برعب وخوف وفزع ورفض: اتركه أرجوك، خذني أنا مكانه، لا تفعل، لا، لااا!

البروبيتيوس " لعنة الشيطان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن