البروبيتيوس " لعنة الشيطان"

ماضٍ أليم_Part_5

▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
"اشرقت الشمس عليهم ولكن متى ستشرق شمسهم؟"
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

اخط كلماتي وانا بابهى حلتي، سيأتون اليوم لخطبتي رسميا، ولكنني اشعر بالغرابة فهنان ولوكاس وايرين مختفيون منذ البارحة..

خرجت من الغرفة على صوت مرتفع، وجدت روي ولورينا يضربن بليليث، هرعت لابعدهما عنها ولكنني لم استطع، الباقي ينظر بشماتة ولا اعرف اين امي.. ميا فقط كانت تبكي بحيرة وهانا تنظر بلا اهتمام، سيرا لم تتدخل كما عادتها، وقفت وصرخت بهم
"فليتدخل احدكم ارجوكم سيقتلن الفتاة"

لم اقلها عبثا لانهما بالفعل يضربنها بقوة، بعد دقائق معدودة سمعت صوت صرختها، وثم لم ارى سوى روي ولورينا على الارض..

.......................................................................
استيقظت هنان صباحا وجسدها يؤلمها من الطريقة التي نامت بها، هي حتى لم تشعر كيف غفت، التفتت جانبها ووجدت لوكاس نائما.. بحثت بانظارها عن الاخر لتجده يحدق بالغلاف المدور على الحائط..

تقدمت منها وقبلته محاولة منها في تشتيت تفكيره، رفع رأسه نحوها وقال بهدوء:
"عودي الى المنزل، ليليث وحدها هناك وانا سأبقى مع لوكاس"

لم تتناقش معه هنان فكلامه صحيح، توجهت نحو المنزل وتفكيرها مشتت للغاية، ما ان فتحت باب المنزل حتى سمعت صوت صراخ وبكاء، هرعت بقلق لتجد ليليث على الارض وفوقها لورينا وروي يضربنها بقوة، اوليفيا تبكي وتحاول ابعادهما، هي حتى لم تفكر حينما ازاحتهما بكل قوتها واخذت تعيد كل ضربة بوحشية، نعم هنان لطيفة لحد ما ولكن حين يتعلق الامر باحبائها تفقد كل لطافتها وحتى انسانيتها...

بعد كم هائل من الضرب دخل رجال العائلة ورأوا منظرها، بعد ان حاولت النساء فكها وعجزوا اتصلوا على فيليب...

تقدم فيليب منها وصرخ باقوى صوت لديه
" ابتعدي يا هذه"
سمعت هنان صدى صوته بعد ان فصلت عن العالم ورفعت كفها لترى دماؤهما، نهضت بهدوء متجاهلة من حولها واحتضنت ليليث بقوة ثم التفتت لاوليفيا وطلبت منها اخذ ليليث الى غرفتها..

امسكها فيليب من معصمها وادارها نحوه بقوة وضربها على وجهها، لم تستغرق وقتا طويلا لتخرج سلاحها وتطلق على يده التي ضربها بواسطتها..
لقد قلت انها تنسى انسانيتها ولم ابالغ.. صوت صراخ النساء من حولها و صدمة الرجال جعلها تستيقظ قليلا ولكن بدون ندم..

هنا نهضت بريهان مستندة على عكازتها الذهبية وضربت بها ارضا ليلتفت الجميع اليها بينما يضغط فيليب على مكان الرصاصة بقوة محاولا ايقاف النزيف