(9)-ماركوس هو من قام بإختلاق كل هذا

81 65 3
                                    

لعنة تبستي

بقلم:  إيناس

*****
تقول دارين:

أحيانا تكون الأشياء الغير مفهومة هي بداية النهاية لكل شيء

******

تخدمت مليسا نحوه ودارت حوله وهي تنظر له بفضول وإعجاب توقفت أخيرا أمامه وقالت بينما كانت قد مدت يدها لتسلم عليه قائلة وعيونها مليئة بالإعجاب:
ـ مرحبا أيها الوسيم أنا مليسا

لم يعرها ولا يدها الممتدة نحوه وقال بهدوء:
ـ أعتقد أنكم لم تأتوا إلى هنا لكي تتعرفوا علي والأن من أنتم وكيف إجتزتم ذلك الوحش وأهالي القرية؟

ـ بل نحن من يجب عليه توجيه هذا السؤال نحوك من أنت؟  وماذا تفعل في هذا المكان؟؟
تشدق زين سائلا إياه

نظر لهم الرجل نظرة تفحصية وقال:
ـ أرى أنكم لستم من سكان هذه المنطقة من ملابسكم التي ترتدونها ولكني أتسائل إلى أي مدى وصل بكم الجنون لتأتوا إلى منطقة تبستي وتتوغلوا في هذه الغابة
قال جملته تلك من ثم استدار نحو إحدى أر آئك منزله وجلس عليها واضعا قدم فوق الأخرى ينتظر إجابتهم

تسائل إياد قائلا:
ـ دعك منا وأخبرنا عنك فالتواجد بوسط غابة قد تخالطت عنها الشائعات إنه لأمر إنتحاري مالذي جعلك تسكن هذه الغابة ومنذ متى وأنت هنا ولا أعتقد أن لك يد ببناء هذا المكان؟

ـ ما كل هذه الثقة يا فتي ولما قد أجيب على أسئلتكم هذه وبغض النظر عن تصرفكم الهمجي هذا بإختهامكم لمنزلي دون إذن حتى
بسق في وجههم هذا وهو ينظر لهم بهدوء مستفز

تحدثت مليسا قائلة:
ـ إهدؤوا يا رفاق هكذا لن نصل لشيء

ـ وإلى ماذا تودون الوصول؟
تسائل ذلك الرجل بنبرة إهتمام

ـ حسنا سأخبرك من نحن ولكن بعدها ستخبرنا عنك وعما تعرفه عن هذه المنطقة وما علاقتك بها
أجاب زين قائلا

صمت الرجل قليلا وكأنه يفكر في عرضه هذا ثم أضاف قائلا:
ـ أممم لا بأس ولكن لن أعدكم بأني سوف أخبركم كل شيء عني

تشدق زين قائلا وهو يشير إلى رفاقه واحدا واحدا:
ـ هؤلاء رفاقي هذه مليسا وهذه دارين والتي بجانبها سيا وهذا هاري وبجانبه إياد وأنا زين،  نحن قد سمعنا ذات مرة عن منطقة تبستي وما تدور حولها من شائعات فأصابنا الفضول حول معرفة حقيقة هذه المنطقة  يمكنك أن تقول أننا نحب أن نستكشف كل ما هو غريب ومجهول فقررنا أن نأتي إلى هنا ونكتشف الحقيقة وحدثت معنا بعض الأحداث مع أهالي المنطقة ولكن تمكنا من حلها والهرب منهم ولجأنا إلى هذه الغابة ونحن الأن متوجهون نحو مرتفعات تبستي لقد سمعنا صدفة من أهالي القرية أن هناك عمالقة يقطنون تلك المرتفعات، كما أننا إلتقينا بوحش سازاك أقصد ميناموت..

لعنة تبستي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن