(11)-أظن أن العالم بأسره يعلم من أكون

56 33 19
                                    

لعنة تبستي
بقلم:  إيناس

**********


من ملك غضبه احترس من عدوه

***********

سيا**

لا اظن ان الأمر يحتاج كل هذا الوقت للتفكير في الإجابه على سؤالى لقد بدى مرتبكا نوعا ما عندما سألته كيف تحرر منهم؟  لقد مضى يومين لعينين لنا في هذا المنزل والسيد ماركوس لم يتفضل علينا بإكمال ما حدث معه حتى فقدت صبري وتوجهت إليه بهذا السؤال أثناء تناولنا لوجبه الإفطار التي اعدتها مليسا لنا
فتح فمه قليلا من ثم أغلقه مرة أخرى لا أعلم لما كل هذا التردد كل ما عليه هو إخبارنا بقصته التي اظن أنها من  اختلاقه  ولكن رغم ذلك هناك جزء خفي مني يقول لي ربما يكون ما اخبرنا به جزء من الحقيقة

واخيرا قرر قطع ذلك التوتر قائلا:
ـ  لا أظن أنكم تفضلون ما سأخبركم به

قاطعه هاري قائلا بحده:
ـ بحقك يا رجل كف عن المراوغة واخبرنا بلعنتك تلك

ابتسم ماركوس بهدوء ثم قال:
ـ حسنا ولكن من بعد ما سأخبركم به سوف تتحول حياتكم مئة وثمانون درجة
نظر لنا بهدوء ثم اضاف قائلا وهو يقوم بمسح لحيته المشذبه بعناية سحقا رغم كل شيء لقد كان ذلك الحقير وسيما حقا:
ـ لقد كنت مربوطا في هذا المكان لسنة ونصف إلى أن جاء ذلك اليوم الذي غير حياتي؛ عندما فتح الباب ودلف من خلاله مختطفي ومعهم رجل كان يبدوا عليه أنه في عقده الثالث نظرت له بأمل لوهلة ظننت أنه سوف يعتقني مما انا فيه او يمكن ان يكون هو ايضا ضحية مثلي ولكن حدث عكس ما توقعته....

****

نظر لي ذاك الرجل لعدة دقائق من ثم أشار إلى تلك الكائنات نحوي فاقتربوا مني لقد ظننت انهم يودون قتلي ولكنهم فقط قاموا بفك وثاقي، احضر له احدهم كرسيا فجلس عليه بهدوء وقال لي:
ـ ما اسمك يا فتى

ك

ان بطبعي أنني لا أثق بمن حولي بسهولة ترددت لوهلة بإجابته عن سؤاله هذا ثم اجبته قائلا:

ـ ماركوس اسمي ماركوس ماكسفليز

ـ اممم ماركوس ليس اسما سيئا
تحدث ذاك الرجل قائلا بشبه ابتسامه ولكنها سرعان ما اختفت وحلت حوله حالة من الرعب لا أعلم حينها لما اعتقدت انه مرعب مع انه بدى مثاليا جدا وهو جالس على ذاك الكرسي اظن لكوني لم اتطرق الى العالم الخارجي منذ اكثر من سنة ونصف على ما اعتقد، أضاف الرجل قائلا:
ـ مالذي أتى بك الى هنا مارك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنة تبستي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن