اميرة سايروس

امسيه عيد الميلاد

كان ينظر الى السقف بشرود نوعاً ماا ...... وقفت قرب باب الخزانه تطالعه ..... متمدداً على سريرهما منذ ما يقارب ال ١٠ دقائق

الساعه تقارب منتصف الليل و يبدو ان عمله لليوم قد انتهى .... لقد كانت تستحم و حين خرجت وجدته في الغرفة
عادت لغرفه الملابس .... قررت ارتداء شيء مريح بعد خروجها من الاستحمام
*******************
فكر للتو في انه انتهى من كل شيء يريد ان يعهد به الى هيس هنا ..... لكن العودة الى سايروس غداً ستكون اصعب

فكر كيف سيجعلها تتألم من جديد في ذلك المكان الموحش ...... رغم تعبها من الحمل هنا الا انها تشع طاقة و حيوية طوال فتره وجودها في هذه القلعة في انه يعرف تأثير سايروس عليها و خصوصاً المجلس الذي لن يتركها وشأنها

اثناء تفكيره لمحها تنظر اليه بأستغراب قرب باب الخزانه ترتدي روب الاستحمام .... هل خرجت بلفعل

ما ان كاد ينهض اليها حتى اختفت داخل غرفة الملابس

خرجت بعد دقائق معدودة برداء احمر حريري للنوم جعل عينيه مثبته عليها لبعض الوقت ..... اقتربت لتجلس الى جانبه على السرير في حين هو افسح لها اكبر قدر ممكن من المجال ثم فتح ذراعه من اجلها يحثها على الانضمام الى حضنه

ابتسمت كالطفله ثم عانقت خصره و وضعت رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه ......

" سنعود غداً اليس كذلك ؟ "

شعرت بأيمائه طفيفه من جانب رأسه .....عبست قليلاً حين تذكرت الامر لكن ليس بليد حيله فهما يجب ان يعودا لا محاله

شد اصابعه على كتفها يقربها اكثر اليه ثم انحنى لجانبه معانقاً اياها الى جسده ثم رفع الغطاء الى اعلى كتفها
" نامي الان " امرها بوجه جامد مغلقاً عينيه بدوره

نضرت الى وجهه يبدو انها ازعجته بسؤالها .... لم تعرف ان منزعج من أجلها

نضرت الى رقبته امامها ثم رفعت نفسها قليلاً و استخدمت اصابعها لتفتح اول زرين من قميصه تلمست دفئ المكان بيديها ثم حشرت وجهها هناك تماماً

قبلت رقبته بنقره خجوله جعلت يرتعد لثانية قبل يمسك رأسها و يرفعه اليه بسرعه " ماذا تفعلين !! من اين تعلمتي اشياء كهذه " فكر للحضه ان زوجته تصبح منحرفة قليلاً

ابتسمت بشقاوة لتردف " لم اتعلمها من احد .... لقد بدوت منزعجاً للحضه لذا فكرت في تقبيلك كما تفعل دائماً لتجعلني استسلم لك بسرعة "

اقل ما قد يضن ان شعر به الان هو الصدمة .... هل هذه زوجته حقاً ؟

تنهد بقوة محاولاً السيطرة على نفسه لكنه فشل

انحنى ليعانق جسدها بدوره ثم ازال مقدمه الفستان من جهه نهديها و قبلها بلطف هناك

" ماذا تفعل ؟؟ " صرخت بأحراج