ولادة

2.8K 46 243
                                    

رفعت رأسها قليلاً لتنظر الى وجهه .... ارادت التأكد من كونه نائم ام لا

رموشه الجميله كانت منطويه و جفنيه منغلقان بهدوء تام بينما ينام ....

ابتسمت بحب ... لا تصدق انه عاد الى جانبها !! انه الان ينام و هو يعانقها

لمست عينيه ثم نزلت بأصابعها نحو خده مروراً برقبته ثم الى صدره العاري .... كان دافئاً كما لو ان بشرته تلسعها اينما لمستها

" اهدئي ايتها المشاغبة !! انا احاول النوم هنا !! يمكنكِ التغزل بي غداً " همس بنعاس بعينين شبه مفتوحه

" انا سعيدة !! " همست و هي تعانقه اكثر قبل ان يبتسم و يضمها

" ما سر هذه السعادة ؟ "

" لا اعرف !! فقط سعيدة لأنك قربي "

" هكذا اذا !! لا تخافي .... لن اترك جانبكِ مهما حدث " تحدث بلطف

" نعم !! اتمنى ذلك "

***************************

ما تبقى لها من وقت كان شاقاً !! بلكاد كانت تستطيع تناول شيء او المشي بطريقة مريحه

العائلة المالكه تفاجاو جميعاً حين عرفوا بأنها عالجت الامير و رغم امتنانهم لها لكنهم وبخوها جميعاً على تهورها و هي حامل و يبدو ان الامير الذي تم علاجه يتفق معهم بشده لأنه استغل ذلك و وبخها ايضاً

افعل خيراً تلقى شراً

هذا ما صبرت نفسها به

و منذ ذلك الحين الجميع كان يعتني بها لدرجه انهم سيصلون لمرحله عدم جعل اصابع ساقها تلمس الارض اثناء المشي

رغم رعاية الجميع الا ان الشعور بعدم الراحه لم يغادرها و لم تكن تستطيع اداء ابسط الاشياء دومن مجهود مضاعف

الامير يرعاها بطريقته الخاصه كما انه لا يرفض لها طلباً

مع ذلك يضل سؤال واحد يدور في ذهنها

" هل هو يحبني الان ؟ "

مازالت تخشى سؤاله ... تخشى ان يحدث كما حدث في المره السابقة

و ذلك يتعب عقلها كما يتعب الحمل جسدها

************************************
كانت تجلس في حضنه شبه عارية .... ساقيها حاوطت خصره و ذراعيه تمسك خصرها العاري بقوة محاولاً استشعار ادنى حركه

" اليسا عنيفان ؟ " سألها بعد ان ابعد اصابعه

" مؤخراً نعم !! لابد انهما لا يجدان المساحه الكافيه لكليهما !! "

" نعم مع ذاك هذا يبدو مؤلماً !! " همس و هو يرفعها ببطئ و يبعد تنورتها بعد ان خلع ملابسه السفليه و فتح حماله صدرها قبل ان يرميها بعدم اهتمام

" نعم .... مؤلم قليلاً اذا تحركا بعنف خصوصاً حين اكون نائمة "

تحدثت بخجل خصوصاً ان المحادثة التي يجريانها لا تناسب ما يفعلانه ابداً

اميرة سايروس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن