الفصل الثامن

46 5 1
                                    

الفصل الثامن
♡♡♡♡♡
بعد اسبوعين في صباح يوم جديد كانت روي تتسطح علي. الفراش بشرود وحزن ف رائف منذ اخر مرا لن يتحدث معها فاقت من شرودها واخزت الهاتف ورنت عليه ولم يرد عليها ك العاده ثما رمت الهاتف اعلا الفراش ونهضت وهيه تزهب المرحاض كي تنعم بشور دافي وتذهب اليه ثما اخذت شورها وطلعت من المرحاض وهيه تمسك بمنشفه صغيره تجفف بها شعرها ثما شردت مرا اخرا ف رائف ولم تعي بي اختها التي دخلت الا الغرفه وتقف تنظر اليها بحزن علي حالتها وكا العاده كلما تراها شارده تقترب منها ببطئ وتصرخ في اذنيها كي تفزعها صرخة بقوه ف اذنيها افزعتها بقوه نظرت ليه روي وصدرها يعلي ويهبط بقوه من الخضه ثما اسرعت ترقد وراها بغضب شديه وهيه تسبها بابشع الالفاظ ثما نزلت للاسفه وهيه ترقد ورا اختها ثما قالت لها بغضب/اقسم بالله يجنه لا اضيبك ياجعه من السفي عشان تيجعي تقيفيني وكتاب الله م انا سيباكي يجحشه

نظرة جنه لها وهيه ترقض وقالت باستفزاز /اه نزلت من السفر مخصوص عشانك عشان تبقي تتخطبي صح ومتستننيش لما ارجع

صرخة روي بقوه وهيه تحدف عليها الشبشب بقوه وقالت /بقا يخنزييه احنا. عملنا الخطوبه من غيك قلنالك ناجل يجنه قلتي لا متاجلوش انا هاخد وقت عقبال منزل مش انتي ال قلتي كدا يجحشه هانم وبعدين مين يقول ان عيلة بشخه زيك كبيت وبتجوزت وبقيت ام كمان ولسه بتتعامل اكنها طفله

توقفت جنه عن الرقض فجاه وهيه تضع يدها علي خصرها وقالت بردك/مين دي ال عيله بشخه يماما دا انا كبيره وعندي 26سنه يحيوانه وبعدين احترميني شويه يبنتي انا اختك الكبيره والله

نظرة لها روي من الاعلي الا الاسفل بسخريه

ف.  حمحمت جنه باحراج وقالت وهيه تعدل لياقت قميصها /اي ف اي بتبصيلي كدا ليه هتنكري اني اختك الكبيره

تخطتها روي وهيه تقعد علي الاركه وقالت بسخريه وهيه تضحك/كبييه هيهي يكبيه بي تصيفات الاطفال دي انتي اصغي من ولادك يحبيبتي

نظرة جنه بتكشيرة وجه وتزمر وقالت/بقا كدا انا اصغر من ولادي تشكري يست

لم ترد روي ف هيا شردة مرا اخرا بحزن ف هو وحشها وبشده لم تعلم متا تعلقت به لهاذا الحد ومته احبت كلامه وافعالو معها متا احبت مناكتشه لها كلما قالت شئ بحرف الراء متا احبت النظرة اليه متا احبت اهتمامه البسيط بها هيه احبت وجوده لما يعلقها به بهاذا الحد ويختفي لما كل هاذا يدور بزهنها ولم تجد لهو رد كلمه فقط ترددها بعقلها انا لن احبو لن احبو افاقتها اختها من شرودها بطبطبتها علي كتفها فنظرة اليها فقالت جنه بحنان/مالك يحبيبتي فيكي اي اي ال مخليكي شارده بحزن كدا احكيلي يحبيبتي يمكن نلاقي حل بس متبقيش كدا

ادمعة عين روي بحزن ثما ارتمت باحضان اختها وقالت /يائف اختفه خالص يجنه معيفش عنه حاجه كل يوم اين عليه مليون ميه وهو مبييدش اكلم اخواته يقلولي بييوح الشغل الصبح بديي وييجع متاخي ينام عطول حته همه مبيشفهوش مش حابه غيابه مش عايفه اتعلقت بيه امته كدا ومش حابه التعلق دا

لادغه غيرتلي حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن