نظر للحزن البادي على وجهها ثم وضع كأس القهوة من يديه ثم استقام.من مكانه متجه الى الخارج قائلاً في طريقه : لا تشغلي بالك يا صغيرتي انها مجرد طفلة و الاطفال ليست اهتماماتي فلتسرعي حتي لا تتأخري علي يومك الأول في سنتك الجامعية الثانية هيا بنا
أنهي كلامه ثم خرج لتنظر في أثره شذرا و تقول بسخط و هي تستقيم من مكانها لتلحق به : و اللعنة المقدسة الجميع ليس من اهتماماتك غابرييل ليعطيني الله الصبر كي اتحمل لعنتك معي .
خرجت لتجده يفتح لها باب السيارة لتصعد للسيارة و أغلقت الباب بغضب شديد ليقهقه عليها و يلتف إلي مكانه و يقود السيارة و ما هي إلا دقائق فقط و واصلوا الي الجامعة و كادت تنزل الا أن سحبها من ذراعها قائلاً : ميرنا اياكي و ......
و الاقتراب من الرجال أنهم لا ينظرون إلى جوهرك بل يرغبون بجسدك فقط و انت قطعة ألماس هشه تكسر من لمسة محرمة لقد حفظت الأمر يا غابرييل يكفي حقا : أنهت كلامها تميل عليه تقبل خده ثم جاءت لتترجل من السيارة ليسحبها مجددا نظرت إليه باستغراب ليكمل قائلاً : لا تقاطعيني مجددا طفلتي فأنت لا تريدين رؤيت غضبي أليس صحيح ؟ و الآن عندما تعودين للمنزل اريد ملف كامل عن كل من قاموا بطلب ليلة معكي من طلب ؟ و كيف طلب ذلك ؟ حسنا طفلتي و الا سوف يحدث ما لا يحمد عقباه علي الجامعة بأكمله و انت تعلمين ذلك أليس صحيح يا صغيرة ؟
أمات رأسها موافقة بخوف قائلاً : أجل غابرييل اعلم سيكون الملف علي مكتبك قبل عودتك الي اللقاء
نزلت من السيارة و توجهت إلى الجامعة التفت إلي فوجدت غابرييل انطلق في طريقه فنظرت إلى الأمام ففزعت فجأة من الذي أمامها فابتعدت خطوتين للخلف تنظر لهذا الرجل أمامها ذا الجمال الساحق و الكاريزما المثيرة نظر في عينيها و اقترب منها و انحنى لاذنها قائلاً : هل انت تائهة أيتها الجميلة ذات العيون القاتلة و الجسد الذي أقسم أن طعمه اجمل من أعتق نبيذ
ابتعدت ميرنا للخلف بإحراج و القشعريرة تسري في جسدها الا أن آفاقها همس في راسها أن غابرييل سوف يقتلها حتما أفاقت من شرودها في الذي أمامها فابتعدت عنه تتوجه إلى قسمها لتجده يتبعها الا ان صادفت صديقتها القعيدة كما يناديها غابرييل بابيتا فهي أصيبت بصدمة نفسية شديدة أدت إلى شللها نصفيا رغم ذلك هي لا تهتم بصحتها و لا تريد أن تقوم بالعملية التي نسبت نجحها ٩٠ بالمائة ستنجح لأنها تخاف أن عشيقها السري سوف يتركها و أنه فقط يواسيها برسائله احتضنتها ثم اخذتها و دخلت الي القسم فافترقا كل منهم في مكان لكن لسوء حظها فالفتي الوسيم حضر و جلس بجانبها ثم التفت إليها قائلاً : يبدو أن الطريق اليكي أصبح قصير ..... قصير جدا
تزامن كلامه مع حركات يده على ساقها حتي اقترب من ركبتها يريد الوصول إلى منطقتها الا ان دخول المعلم أوقفه تحت نظراتها الصادمة فنادي عليه المعلم قائلاً : دعونا نرحب بذميلكم الجديد في جامعتنا ادمز هل من فضلك تقف و عرف نفسك ؟وقف من مكانه قائلا أنا ادمز ..... ادمز جونسون اتمنى من الرجال أن لا يشعرون بالغيرة أو الحقد الدفين و علي النساء عدم ازعاجي فأنا ابحث عن فريسة واحدة فقط و أظن أني حصلت عليها
انهي كلامه بابتسامة خبيثة ينظر إليها لتقف من مكانها و هي مازالت تنظر داخل عينيه و يبادلها النظر قائلة : دكتور أريد تبديل مقعدي من فضلك هل يمكنني ؟أما برأسه ثم تجاهلها ليكمل الشرح فانتقلت الي جانب بابيتا و من كان بجانب بابيتا انتقل إلى جانب هذا المثير الغامض ادعت أنها تتجاهله و ركزت في المحاضرة الي أن تم إلقاء ورقة أمامها فنظرت حولها كي تعرف من ألقاها فوجدته نفس الشاب ينظر إليها و على وجهه ابتسامة عريضة لعوب ثم غمز لها مشيراً للورقة ففتحتها لتجد رساله محتواها : { ها قد بدأت اللعبة يا صغيرة}
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Teen Fictionهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...