وصلت بابيتا لمنزلها و تحركت من الكرسي المتحرك كأنها لم تكن تجلس عليه و مشت حتي الأريكة ثم ألقت نفسها عليها و أغمضت عينيها بارهاق و ما هي إلا ثواني و أتاها صوت إشعار على هاتفها فسحبت هاتفها من جيب سروالها تنظر للرسالة التي محتواها " يؤسفني أن كل محاولاتك باتات بالفشل يا صغيرة فأنا لن اظهر ، لكن أتعلمين كونك قعيدة لمدة شهر كامل موضوع جديد و مميز و هذه الفكرة تروق لي بشدة هكذا لن ينظر لكي اي رجل نهائي و ستبقين لي "
ظفرت أنفاسها بحنق ثم ارسلت سريعاً جملة " تبا لك أيها الداعر " لكن بالطبع ككل مره تحاول مراسلته فيها تجد الرقم خفي لذا لا تستطيع إرسال الرد لمعت فكرة خبيثة بعقلها فقامت و ارتدت فستان كلمة مثير قليلة بالنسبة له
ثم جمعت اشيائها و توجهت إلى الخارج فلمحها الحارس الخاص بالبنايه فتصنم بمكانه لا يدري اصدمه من أنها تمشي رغم تحركها بكرسي متحرك ام صدمة لشدة جمالها الأخاذ كل هذا لاحظته بابيتا ثم تجاهلته مكملة طريقها و أوقفت سيارة أجرة و حينما استقلتها أخبرت السائق أن يذهب إلى عنوان حانة قريبة من البناية التي تسكن بها لكن في منتصف الطريق أتت لها رساله محتواها " لا تفعلي انتي تلعبين بالنار الآن عودي إلى المنزل بذلك اللعنة الذي ترتديه" ارسلت له رسالة و هي تعلم في صميمها أن هذه المرة سوف يتواصل معاها أو يظهر " أنا موافقة لكن بشرط " أتاها الرد و كما توقعت ليس الأمر بهذه البساطة " لا لن اظهر و سوف تعودين و بدون شروط " عادت و راسلته مره اخرى تلعب بأعصابه كما يفعل هو " ليس انت من يقول لا أنا من تقول و شروطي سوف تنفذ يا برو اولا سوف تظهر الليلة و الآن في غرفتي و لن تختفي مجددا ماذا قلت ؟ " جأها الرد سريعا " لا تستعجلي علي أمر ستندمين عليه فيما بعد و الثاني يا صغيرة " ردت سريعاً و في ظنها أنه وافق " عندما تراسلني لا تحظر رقمي او أيا يكن ما تفعله حقي أن اراسلك لقد ظللت تراسلني انت لمدة ثلاث سنوات مستمرة من أرقام مختلفة و انا لا أستطيع أن أصل اليك أنا لست إحدي عاهراتك التي أن اكتشفت وجودهم سوف اقتلك أنا أتطلع للمزيد لا يكفيني ما ترميه الي و الآن هل اكمل طريقي ام أعود ؟ " ظلت تنتظر رده لكن لم يأتي رد فجأة قطعت عليهم سيارة الطريق ففتحت باب السيارة لتري ماذا يحدث فوجدت رجل نصف مقنع يرفع السلاح في وجه السائق قائلاً : اركبي سيارتي الآن
نظرت إليه بحقد قائلة : المقنع لقبا و شكلا لما ترتدي هذا القناع لما تخفي شكلك عني بحق الإله ؟
نظر لها بغضب شديد ثم سحبها من ذراعها و ادخلها الي السيارة و في نفس الوقت يشهر المسدس في وجه السائق ثم التف و صعد إلى السيارة ثم انطلق و هي تخرج نصفها من نافذة السيارة صارخة : آسفة أيها العجوز أنه حبيبي لكنه عنيف قليلاً اذهب الى العنوان و ستأخذ اتعابك و دخلت عندما لاحظت أبتعادهم عن الرجل ثم أكملت مسكين ذلك الرجل اقسم أنه بلل سرواله
أنتهت من كلامها تناظر الجالس خلف المقود يقود السيارة تحاول تباين اي ملامح من وجهه بغض النظر عن ذلك القناع الكريه الذي يخفي نصف وجه مدت يدها في نيتها ان ترفع عنه القناع فأمسك يدها قائلاً : اياكي يا صغيرتي لن يعجبك ما تريه ليس كل جميل خلفه جميل فدوما الاسود بداخل الابيض و ....
قاطعته قائلة : هُ
نظر لها باستغراب قائلاً : ماذا ؟
اعتدلت في جلستها قائلة : هاء لقد نسيت الهاء بداخله ..... دوما الأسود بداخله ابيض و ليس العكس ما الذي تخفيه عني بهذا القناع أو بإسمك الذي لازلت لا أعلمه سئمت كوني مجرد عاهرة تسلي وقت فراغك يكفي أريد إجابات و اظن انه حقي ام ماذا رأيك؟
أوقف السيارة فجأة ثم سحبها لتجلس فوقه قائلاً : إياك أن تنعتي نفسك بهذا الاسم مجددا مفهوم ؟ ..... و الآن سأقول لكي من انتي بالنسبة لي ؟🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بكره في بارت كمان و خلاص الخميس الجاي اخر يوم امتحانات و معاكوا في الاجازة
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Teen Fictionهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...