يدق جرس الباب يقاطع العمل الهام بين يديه جسد المرأة أسفله الملئ بعلاماته ليترك المرأة التي يضاجعها و ينظر إلى الباب لتسحبه المرأة مجدداً إليها فتجاهل الباب مكملاً ما بدأ لكن لم يتوقف الباب عن الرن مجدداً فأعتدل مبتعدا عن العاهرة اسفله ملتقطا سرواله الداخلي متوجها إلى الباب تحت احباط و تذمر المرأة التي مازالت مستلقية علي السرير تسحب غطاء السرير عليها و ما أن وصل للباب و فتحه حتى وجد أكثر إمرأة يكرهها في حياته حبيبته السابقة اللعينة التي تركته من أجل زعيم العصابة ذلك لكن لما هي هنا تبكي على بابه و تحمل طفله بعمر الخمس سنوات في يدها اللعنة هل انجبت منه ابتعد عن الباب متوجه إلى البار حقه الذي في منزله يحمل افخم و ارقي الخمور دخلت خلفه و تركت الطفلة على الأريكة لتنفجر الطفلة في الصراخ و البكاء فنظر لها بغضب فانفجع من هول ما رأه الطفلة ملطخة بالدماء فصرخ و انطلق نحو الطفله يحملها و يتفحصها و ما إن حملها حتي سكتت و ظلت تتفحصه و تضحك فنظر لوجه الطفلة بطمأنينة عندما وجد مصدر الدم ليس منها إذا فهو من اللعينة خلفه نظر لها وجدها تصارع الوقوف فتحول وجهه الي البرود ثم جلس و في احضانه الطفلة تتمسك بقميصه تحاول الوصول إلى وجهه و عندما وصلت إلى وجهه حتي قبلته و دفنت وجهها في رقبته تخرج أنفسها هناك حتي شعر برعشة تسري في كل جسده رفع وجهه الي العاهرة أمامه ثم قال : ما الذي تفعلينه في منزلي في منتصف الليل بدلا من أن تكوني في سرير ذلك اللعين زوجك هل إشتقت لي و لمضاجعتي هممم ؟ ...... و من هذه الصغيرة ابنته أليس كذلك ما الذي تفعله إبنة عدوي في منزلي ؟ ..... ما الذي ذكرك بي بعد هذه السنوات ؟
حاولت التماسك و الجلوس على الأريكة ليصرخ قائلاً : إياكي هذه الأريكة اغلي من حياتك شخصيا اجلسي مكانك على الارضية فهذا مكانك أسفل قدمي و ياليت ان تنهي ما تريدي بأسرع وقت ممكن لدي عاهرة في سريري لا اريد ان اتاخر عليها فجسدها اروع من جسدك البالي .
بكت دموع من عينيها ندما علي قلب كان يعشقها فاضعته لاجل سراب قاتل جفقت دموعها قائلة : الصقر يبحث عني لقد قتلت والده لقد حاول قتل طفلتي فقتلته و هربت بها لم اجد مكان أذهب اليه أمن غير هنا لطلما كنت أماني لكني اضاعتك لست هنا لاستعادتك و ليس لأن تحارب لأجلي كل ما أريده يا غابرييل ان تحمي ميرنا انها مجرد طفلة ليس لها ذنب ان تقتل من هولاء الوحوش الساخطة انا سوف أذهب من هنا لن ابقي لكن اخفي الطفلة عن أياديهم أرجوك .
نظر لها باحتقار قائلاً : قتلتي شخص ؟ ...... اليس تركك لي كان لاني قاتل و عديم المشاعر ما لعنتك الآن ؟ . . . و هل تظنين انني ساهتم للأمر فلتلعنك الارض انتي و الصقر و طفلتكم لا يهمني اي شيء خذي طفلتك و اخرجي من بيتي و حياتي للابد لا يهمني أن قتلتي او ذهبتي للجحيم ؟
استقام من مكانه و اقترب منها محاولا إخراج الطفلة من أحضانه لكنها كانت تتشبث به بقوة و تبكي و تصرخ لا تريد تركه كأنها رأت قلبه من داخله فعلمت انه ملازها الأخير لتنعم بحياة طبيعية بعيد عن كل هذه اللعنة فهدأ و قد رق قلبه ما ذنب الصغيرة في هذه الحياة أن ترزق بوالدين مجرد عهرة لا يهتمون بأي شيء غير القتل و الجنس ضم الصغيرة الي أحضانه مجدداً فهدات الطفلة من البكاء و الصراخ و عادت لدفن وجهها في عنقه فنظر إلى التي تبتسم أمامه فشعر بالندم للحظة لكن تراجع من أجل الصغيرة في أحضانه فأخذ قرار سريع قائلاً : اذهبي من منزلي و عندما تخرجي من هذا الباب عليكي تذكر أمر هام لم و لن يكون لديك طفلة بعد الآن حتي و إن بقيتي حية و لم يقتلك أنسي هذه الطفلة فلقد أصبحت ابنتي و اقسم بدمي أن احميها لاخر قطرة من دمي منكي ومنه و من اي أحد علي وجه الأرض مفهوم ؟
فنطقت الأم بيأس قائلة : و من سيقوم بحمايتها منك انت ؟
وخرجت من المنزل تحت أنظاره استيقظ فزعا من ذلك الحلم اللعين و هو يفكر في ما قلته لقد مر ١٣ سنة منذ دخلت تلك الطفلة بيته لكن مازال كلما أراد أن يعترف لها بكونه يعشقها ليس كمجرد إبنة كما تعتقد تزوره العاهرة والدتها في ذلك الحلم حتي تجعله يتراجع ما لعنتها معه و اللعينة الصغيرة أصبحت أكثر إثارة و فتنة و يتجمع حولها العديد من الرجال لا يستطيع أن يقترب منها او يدعها تكون معهم ستكرهه عندما تعلم أنه من يبعدهم عنها لكن هذا التضاد داخله لا ينفك ان يتركها معهم اعتدل في جلسته يريح ظهره علي مقدمة السرير و يشعل سيجارة و ما إن وضعها في فمه حتي فتح باب الغرفة دون طرق و بشكل همجي هو يعلم من فعلها و من سيكون غير صغيرته المدللة و ما إن ألتفت للباب بغرض توبيخها علي فتحها الباب دون طرق حتي صدم من الذي ترتديه
اللعينة تحاول قتله بهذه الملابس اللعنة كيف خرجت من غرفتها هكذا اصلا كيف ترتدي هذه الملابس من الاصل و السؤال الاهم لمن و اللعنة ؟ لا أحد يحق له رؤيتها بهذا الشكل و كل هذا الاغراء غيره هو و فقط اقتربت منه ثم قفزت على السرير أمامه و ارتد جسدها بأكملها مؤخرتها و ثديها البارز أمامه اللعنة سحبت السيجارة من يده و ارتشفت القليل منها بين شفتيها التي يريد قضمها و اللعنة هو و هي اعتادا علي تبادل السيجارة من فم بعضهم لكن لأول مرة يشعر بهذه الإثارة الجنسية من مجرد سيجارة اعتدل ساحبا منها السيجاره صارخا بغضب شديد قائلاً : ما لعنتك ؟ . . . . لماذا ترتدين ملابس العاهرات هذه ؟ و لمن ترتديها ؟نظرت له بحزن شديد قائلة : لما هل أبدو قبيحة ؟ . . . ألست فتاة مثيرة لقد أخبرني مايكل بذلك أنني أبدو في شدة الإثارة و لولا أنه مثلي لكان ضاجعني في الحال ؟ . . . لما لم يعجبك ؟
تنهد بغضب ذلك الشاذ اللعين سيقطع قضيبه عما قريب و سوف يتذكر ذلك دوماً دائما يحرضها علي هذه الأفعال الشنيعة و هو من يعاني ألتفت لها قائلاً : تبدين كالعاهرات لم يعجبني ذلك و من ثم انت مازلتي مسطحة و ليس بك اي شيء يثير الرجل لا تنصتي لمايكل كثيرا أنه يأثر عليكي و انتي مازلتي صغيرة علي هذا ؟
نظرت له بغضب شديد من ثم وقفت على السرير أمامه تصرخ قائلة : اللعنة انا لست أشبه العاهرات و لست مسطحة جميع الذكور معي بالجامعة يتمنون ليلة معي لكني من أرفض لكن الآن و اللعنة سئمت كل هذا و سئمت أن اظل عذراء لعينة و سئمت تحكماتك بي
خرجت تبكي من الغرفة ليلعن نفسه لجعلها تبكي لكن هكذا أفضل لحمايتها
*****************
معلش مقدرتش انزل غير غابرييل النهاردة
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Teen Fictionهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...