طرق بسيط علي الباب أعقبه دخول غابرييل الي غرفة ميرنا وجدها تنبطح على وجهها تبكي أسفل وسادتها جلس بجانبها ثم قام بمنادتها لكنها رفضت الإجابة عليه فناداها مجددا فرفعت رأسها من الوسادة قائلة من بين شاهقتها : أجل ابي . . . ماذا تريد ؟ ....... الم يكفيك ما حدث ؟ ....... اتركني و شاني .
شعر بالضيق فهي كلما حزنت تناديه بأبي و كم كره هذه الكلمة خاصتا منها لم يكن يريد سماعها تناديه بأبي ابدا و هي صغيره ظنت أنه يكرها لكن كان يكره سماعها لأنه ندم على أخذها من والدتها و أنها ابنة عدوه لكن أنتهي هذا التفكير بسبب براءتها و سمح لها بأن تناديه بأبي لكن عندما بلغت و ظهرت معالم الأنوثة جعلها تتوقف عن منادته هكذا و جعلها تناديه بإسمه و من تلك اللحظة تعودت على ذلك إلا و هي حزينة جدا تناديه بأبي فعلم كم جرحها انبطح بجانبها ثم حملها لتجلس فوقه قائلاً : إذا طفلتي حزينة جدا جدا حسنا ميرنا بما أنكي حزينة و لست في المود الجيد فسوف الغي الحجز في ذلك البار الذي اردتي الذهاب له انت و اصدقائك ..... ما رأيك أليس صحيح ؟
فزعت تكفف عيونها و تهندم نفسها قائلة : من تلك التي حزينة و ليست في المود الجيد أنا ميرنا صديقة الحفلات ليست في المود إطلاقاً هل رأيت دمعة على وجهي؟ .... توقفت قليلاً تنتظر رده فحاول أن يقول أجل لكنها تداركت الأمر و صرخت بصوت عالي ..... لا إذن لا هناك داعي لإلغاء الحجز أليس كذلك ؟
نظر لها بخبث قائلاً : لكنك حزينة لأجل أنني قلت لك أن هذه الملابس تشبه ملابس العاهرات الست قمتي بمناداتي توا بأبي ام ماذا ؟
نظرت حولها تبحث عن كذبة مناسبة ثم لمعت عينيها قائلة : بحق الإله أنا أيضاً اري أن هذه الملابس تشبه ملابس العاهرات لا أعلم أين كان عقلي عندما ارتديتها من ثم من تلك التي نادتك بأبي بحق السماء أنا قلت dude و ليس dad لقد اختلط عليك الأمر حسنا .... لاحظت أنها تجلس على منطقة الخاصة به فهرعت لتنزل من أعلى غابرييل و ثم أكملت بارتباك ..... و الآن غابرييل لتذهب إلي أيا كان ما ينبغي عليك فعله فأنا أريد التجهيز للجامعة من فضلك
اعتدل في جلسته قائلاً : حسنا سوف أذهب لكن إن حدث مجددا أنكي هربتي من الحراسة فسوف امنعك من الحفلات نهائيا مفهوم ؟
هزت راسها مسرعاً بالايجاب ثم تنهدت بارتياح ليكمل قائلاً شئ تذكره فجأة جعلها تتجعد في خوف : اللعنة لقد ذكرتي شيئاً بخصوص أن كل رجال الجامعة يريدون أن يحظون بليلة معكي حدثيني عن تلك اللعنة ؟
نظرت حولها ثم الي المنبه بجانب الفراش لتتحجج صارخة : اللعنة لقد تاخرت ابي هيا أذهب أريد التجهيز للجامعة فلنلتقي في وقت لاحق حسنا باي ..... أنهت كلامها تجري إلي الحمام و أغلقت الباب خلفها ثم ما هي إلا دقائق سمعت صوت قدمه تتجه إلى الحمام لتصرخ قائلة : غابرييل لا تحاول الدخول فأنا عارية لن تسعد بما تراه .
تنهد بياس من تلك الصغيرة التي سوف تقضي عليه حتماً فتحدث بصوت عالي قاصدا إيصال رسالة لها بأنه لن ينسى الموضوع : تذكري ميرنا أن الأمر لا ينتهي هنا للحديث بقية .... ثم خرج مغلق الباب خلفه لتتنهد براحه ثم تكمل تجهيزها و ارتدت ملابسها و كانت عبارة عن فستان زيتي اللون له فتحتين من جهة الكتف و فتحة كبيرة من منطقة الخصر ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
و تسريحة شعر بسيطه ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️ثم نزلت للأسفل متجهة إلى الخارج فلمحها غابرييل ليقوم بدوره بمنادتها قائلاً : هيا صغيرتي تناولي الافطار اولا ثم اذهبي إلى الجامعة و سوف اوصلك في طريقي
أومأت برأسها و جلست على كرسي المائدة المستديرة تتناول طعامها في صمت قليلاً إلا أن قطعه غابرييل محاولا امتلاك نفسه قليلاً يريد لف يديه على خصرها اللعين الظاهر له قائلاً : كيف حال تلك الصغيرة القعيدة ذات الرأس العنيد
تذمرت ميرنا تحت أنظاره قائلة بيأس من عناده : غابرييل ارجوك لا تكون عنيد انت أيضا لا تناديها كلما رأيتها بالقعيدة ارجوك لا أريد أن يتم جرحها يكفي الجميع في الجامعة أرجوك !
ضحك بعلو صوته قائلاً : حسنا أنه نفس الموضوع مجددا ...... لكني اري غير ذلك كلما أتت هنا و ناديتها بالقعيدة لا تتغير ملامحها و لا تبكي أو تبدي اي اعتراض على ذلك ألا ترين ذلك ؟
صمت قليلاً ثم قالت بحزن عميق دفين لا يبدو علي وجهها : هناك أمران الأول هي أنها تعودت على مزاحك السم الذي لا مثيل له و هذا دليل على سعادتها كلما أتت
سكتت قليلاً ليقول غابرييل : إذا و الثاني ما هو ؟
بلعت مرارة حلقها قائلة : الأمر الثاني هو ..... أنها تقع في عشقك .
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Novela Juvenilهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...