انزعج ثم رفع يده ومسح وجهه قائلا : الم تكوني تريديني و الان عندما كنت علي وشك ان اعطيكي ما تريدين تدفعيني بعيدا بحقك لم اعد افهمك
انهي كلامه يتحرك في المكان كثور هائج يحتاج الي الترويض اراحت ميرنا ظهرا للخلف نائما علي سطح السيارة تنظر الي السماء ثم تنهدت قائلة :
هل تعلم الان اعترف بمدي كوني انانية غابرييل لطالما حاولت اثارة انتباهك ظننا مني انك لا تهتم بي و انت دوما انتباهك كان منصب علي اللعنة لقد اضعت عمرك و حياتك في تربيتي لم تتزوج ابدا لم تنظر الي امراة بغض النظر عن العاهرات انت تفهم ما اقصد لقد سلبت حريتك و نصف حياتك الاول هل من العدل ان اسلب النصف الاخر كلا انسي غابرييل انسي اي شئ انساني شخصيا عليك ان تعيش حياتك من الان و صاعدا سوف استقل بنفسي بعيد عنك احتاج الي وقت وحدي من ثم سوف اعود الي عائلتي اريد اختبار حياة جديدة لا يوجد بها هوس لا توجد بها انت لعلي اكتشف اني مجرد تعود و افكر بطريقه خاطئة نحوك و انت ........
حقا ماذا عني ؟
لم الاحظ متي اقترب من السيارة لكن قام بسحبي من شعري و خصري بقوة لكن لم تكن مؤلمة الوغد مهما حدث حريث علي عدم اذائي اصطدم جسدي بجسده و اصبح وجهي و واجهه يلتقيان في انف كل منا الاخر تمكنوا من الشعور بانفاسهم ضد بعضهم صرخ بها مما جعلها تجفل و تغمض عينيها مستمعا له حتي لا تضعف :
يبدو ان طفلتي نضجت حتي اهتمت بكل شئ بغض النظر عن ابيها و عن مشاعره ..... عن اي حياة تتحدثين ؟ ...... انتي انانية حقا هل تظنين ان ببعدك عني سوف انعم بحياة انتي مخطئة في بعدك سمي الذي سوف يؤدي بحياتي للتهلكة و في قربك علاجي افهمي ذلك
ابتعد عني ناظرا لي بياس ثم اعطاني ظهره مكملا : تريدين وقت حسنا تريدين العودة الي صقلية لرؤية عائلتك لكي ذلك تريدين ان لا تخرجي من خانة الابنة لكي ذلك سوف افعل كل ما طلبتيه لكن لا تندمي علي ذلك هيا علي ان اعيدك الي المنزل
تركني مشتتة افكر في كلاماته و صعد السيارة عندما طال انتظاره ضغط علي بوق السيارة مصدرا صوت اجفلني تنهدت انظر له فادار وجهه صعدت السيارة بجانبه فانطلق استندت علي نافذة السيارة بصمت ابكي و نظري معلق خارجا لكن قلبي مع الذي بجانبي طوال الطريق افكر لم يبدو هكذا يوما ما الذي يحدث هل اخطات اللعنة علي لقد دمرت كل شئ لكن هذا افضل حتي لا يظل هكذا يجب ان يجد سعادته حتي و ان كانت علي حساب سعادتي طالما ضحي لاجلي حان وقت تضحيتي لم اشعر بالوقت بسبب شرودي لكن ما افاقني هو صوت احتكاك اطارات السيارة بالاسفلت نتيجة التوقف المفاجا التفت له لكن وجهه اعتلاه الجمود اصبح بارد فجاءة نزلت من السيارة و ما هي الا خطوات قليلة و قد صدر صوته قائلا : لقد اخبرتيني انك سوف تنتقلين انه امر رائع لن اعترض لكن قومي بتاجيله لمدة شهر
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Teen Fictionهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...