عاد إلى المنزل فوجد غرفة ميرنا مغلق نورها فعلم أنها نائمة ذهب إلى المكتب كي يرى الائحة و ياليته لم يفعل ذلك عندما مسك الاوراق و قع نظره على اول إسم و اكثر شخص يكره و أخطر شخص علي ميرنا لكن السؤال هنا كيف عثر عليها لقد قالت إن جميع من في الجامعة أراد منها ليلة و ليس خارجها اللعنة ليس صحيحا توجه إلى غرفة ميرنا و ايقاظها فوجدها ترتدي
لعن بصوت عالي قائلاً : اللعنة ليس مجددا ما خطبك بحق السماء ؟ هل يعجبك شخص ترتدين له ذلك ؟ ألم أخبرك بعدم ارتداء هذه الملابس تشبه العاهرات اجيبي ؟
بلعت مرارة حلقها قائلة: أنا ارتديها لنفسي لذا وفر كلامك لنفسك العاهرات تلك التي تغدق سريرك كل ليلة و تغادر قبل شروق الشمس حتي لا أراها لا تتحدث عني بالسيئ و انت داخلك أسوأ غابرييل و الآن ما الذي تفعله في غرفتي في هذا الوقت المتأخر ؟
بلع ريقه من منظرها الذي زاد إثارة مع غضبها و أنفاسها العالية التي أدت إلى ارتفاع و انخفاض ثدييها الذي لا أعلم متي أصبح بهذا الحجم و اللعنة الأكبر أنه يريد تذوقه الآن مقارنة بأي وقت آخر أصبحت قدرته على الابتعاد ضئيلة آفاق من شروده و سألها بجدية قائلاً : من هو آدم جونسون و اين تعرفتي عليه ؟
بلعت ريقها خوفاً و ندمت على وضع إسم هذا العاهر أعلي اللائحة الآن أن علم غابرييل أنها تعرفت عليه من الجامعة لن يجعلها تذهب هناك مجددا لذا بدون تفكير قالت : لم اتعرف عليه أنه كان يجلس في الكافتيريا القريبة من المنزل و أعترض طريقي معرفا عن نفسه و طلب من ليلة .... حسنا لم يحدث ذلك هو لم يطلبها مباشرتا لكن سمعني أتحدث أنا و بابيتا عن اللائحة فقال يسعدني أن يري غابرييل أسمي علي رأس القائمة ..... من هذا هل تعرفه يبدوا أنه يعرفك كثيرا ؟تنفس غابرييل محاولا تهدئة نفسه قليلاً كي لا يغضب قائلاً : عديني أن تبتعدي عنه أينما كان المكان المتواجد فيه غادريه فوراً مفهوم ؟
أمات رأسها موافقة هي لا تريد جدال معه لكن تري الوقت انسب أن تخبره بمخططها : غابرييل أريد أن أخبرك شئ و لن ترفضه اتمنى ذلك من قلبي هل تسمح لي ؟ ....... أمأ برأسه فأكملت بخوف قليلاً ...... غابرييل انا صرت في عمر كبير الان يسمح لي أن اعتني بنفسي غداً سوف أتم ال ١٨ لذا أريد أن تعطيني هدية بأن توافق على أن استقل في منزل وحدي
نظرت له بعد أن أنهت كلامها وجدته ينظر إليها و ملامحه لا تبشر بالخير فابعدت نظرها عنه تتحرك من الفراش تقف أمام النافذة ليطل عليها ضوء القمر مما جعل جسدها يتوهج اكثر و يزيد إثارة لكن ارعبها صراخ غابرييل قائلاً : عودي إلى أسفل الغطاء و اللعنة كي نتحدث ..... عادت إلى الفراش تتلحف بالغطاء حتي أصبح لا يظهر شئ منها إلا رأسها لينظر لها برضا مكملاً ..... و الآن لما تريد الاستقلال و الابتعاد عني ما الذي فعلته لكي لذا اردتي الهرب مني ؟
احنت رأسها قائلة : آسفة غابرييل .... لكن بهذا البعد يمكن أن يعود تفكيري الي رشدي و اعلم ما الذي أريده لذا أرجوك وافق أنا لم أقول أنني سوف أبتعد للأبد لكن اريد شهر فقط و سوف اعود ميرنا جديده ..... بلعت مرارة حلقها مكملة بابتسامة لم تصل لعينها ...... ماذا لا تحزن سيكون المنزل فارغ عليك حتي لا تموت إحدي عاهراتك منك و انت تكتم فمها كي لا يصل صوتها لي و مع ذلك يصل لذا اعتبر الأمر كأنه إجازة لك من عنايتي من عناية فتاة ليست ابنتك غابرييل هل تفهم لست ابنتك افيق عش حياتك لنفسك يكفي إضاعة الوقت عليا انت تستحق أن تجد مرآة تحبها و تبادلك ذلك الحب و تنعم منها بأطفال يحملون اسمك و ليس فتاة اشفقت عليها لأنها تركتها العاهرة الملقبة بأمها و لا تعلم من هو أباها أرجوك غادر غرفتي و فكر بالأمر لا تهمل عمرك في قضية خاسرة ؟
نظر لها ثم تحدث بحزن عميق قائلاً : لا تقولي ذلك انت لستي قضية خاسرة انت افضل شئ حدث لي في حياتي طالما كنتي طفلتي التي لم انجبها لقد دخلتي منزلي و حولتي حياتي من جحيم الي نعيم لكن.....
قاطعته صارخة : أنا لا أراك اب غابرييل افيق أنت لم و لن تكون ابي أنا لن أراك ابي انت ... انت .... غادر غرفتي الآن غابرييل أرجوك اتركني الآن
نظر لها وجدها تبكي بصمت فاستقام من مكانه مغادرا الغرفة لكن وقف في مكانه قائلا : و أنا لم و لن أراك ابنتي ميرنا مهما حاولنا الكذب على أنفسنا فالأمر واضح كلانا يحاول التقرب إلى الآخر هل تظنين أنني لا أفهم الملابس التي ترتديها في المنزل كل ليلة و تقصدين المرور من اي مكان اكون فيه لن تتخيلي مقدار الألم الذي يتملكني و انا اريدك لكن لا استطيع أردت أن اتركك تبحثين عن رجل يقدرك لكن في ذلك أيضا لم أستطع اضطرارت الي إبعادهم لم اتحمل فكرة أن رجل آخر قد يلمسك الفكرة وحدها تقتلني
ألقت بالغطاء بعيد عنها بغضب شديد قائلة : تعلم ..... قهقهت مكملا..... تعلم محاولاتي المستميتة للفت نظرك إلى .... تعلم انني اعشقك منذ أن بلغت منذ و اللعنة اكتشفت أمر عاهراتك و الغيرة التي تملكتني كل ليلة و انا أسمع ما يحدث في غرفتك كأنه يحدث امامي اللعنة عليك غابرييل حتي لم تتركني اجد رجل ينسيني إياك كم انت جاحد و قاسي غابرييل هل امتعك أن تراني أتألم و انت بين أحضان عاهراتك ؟ لكن مجرد فكرة أن تراني أنا بين أحضان رجال آخرة تقتلك ماذا عني ؟
عاد إليها غابرييل سحبها من شعرها يقبلها تحت صدمتها قبله قاسية ثم خفت تدريجياً حتي أصبحت تبادله و تعلقت برأسه فرفعها علي المكتب الخاص بها مستمراً في تقبيلها نزولاً الي رقبتها بينما هي تحاول فك حزامه إلي أنه أوقفها قائلاً : ميرنا توقفي قليلاً لا استطيع
صدمت مما قاله اللعنة تشعر بكم من الإهانة دفعته بيدها بعيدا عنها حاول الاقتراب فقالت : إياك .... إياك أن تقترب غابرييل لقد اكتفيت منك و من افعالك كانت آخر فرصة لك لكنك اضعتها لا تحاول أن تقترب مني مجددا غداً اخر يوم لي في القصر لا احتاج موافقتك سوف أنتهي من حفل عيد ميلادي حتي لا يشعر أحد بأنه هناك شئ و سوف أغادر و الآن اذهب لا أريد رأيت وجهك مجددا هل فهمت ؟*****************
هلوووووو وحشتوني جدا جدا جدا بارت كبير يارب يعجبكم
آسفة على الغياب بس كنت بعمل عملية و نا بخير الحمد لله حبيت طبعاً اديكم هدية السنة الجديدة طبعا اللي معايا من زمان علي أي حساب من الحسابات اللي ضاعت هيعرف أن أي مناسبة بحدث فيها كهدية مني ليكم و حابة أشكر الناس اللي بجد بيدعموني و دائماً في ضهري و بيسالوا عني لو غبت كان ليا الشرف انكم متابعيني و حابة أشكر الناس اللي دي مش اول سنة ليهم معايا و الناس الجديدة بردو شكرا للكل من قلبي و شكرا علي ٣٠٠الف قراءة في رواية دومنيك عقبال المليون و عقبال باقيت الروايات و عقبال التصويت يا رب
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Teen Fictionهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...