4

3.3K 62 0
                                    

انتهي اليوم الدراسي سريعاً لكنه كان طويلا و ثقيلا مثل كتلة من الصخور فوق قلبي و خاصتا بسبب ذلك اللعين الذي لا يضيع وقت الا وتقرب مني أشعر بغرابة في الأمر أنا لا أريد أبعاده لطالما حاولت ابعاد اي احد حاول الاقتراب مني اتقذذ من لمستهم لكن اكره ذلك الشعور الذي يمنعني من أبعاد ذلك الغريب لا اعلم اذا كان السبب مشاعري الي غابرييل الذي لا يشعر بها كوني احتاج الحب و انا يشعرني أحدهم بأنني امرأة تستحق الحب لكن هذا لا يعني أن قرب الغريب مني سيبعد غابرييل من الساحة لكن اتمنى ذلك رغم ضعفي وقلة حيلتي اتمنى ان ينظر إلى غابرييل كأنثى و ليس ابنة أو أن ينسيني الغريب للعنة غابرييل

كانت تجلس في كافتيريا بالقرب من منزلها فزعت فجأة علي قبضة أحدهم على كتفها الأيسر ألتفت فوجدتها بابيتا تنظر إليها بتسأل و علي وجهها قلق بائن فقالت : أنا بخير كل ما في الأمر أنني مشتتة قليلاً لقد طلب غابرييل مني لائحة بأسماء من أراد مني ليلة لذا أحاول تذكر أسمائهم

شهقت بصوت عالي لفت الجميع لها فضربتها ميرنا بمرفقها فتداركت الأمر و خفضت صوتها قائلة: اللعنة من الذي أوصل له هذا الأمر بحق الإله سوف اقطعه لاشلاء

خفضت ميرنا وجهها تنظر إلى أي مكان معادا وجه بابيتا فأكملت بابيتا كلامها قائلة: بحق الجحيم و ما فيه ماذا فعلتي ميرنا أخبريني الآن بكل التفاصيل ؟

تنهدت ميرنا بضيق ثم اراحت رأسها علي المنضدة أمامها قائلة : حسنا لكن لا تحكمي علي مسبقا . . .  لقد ارتديت هذا و دخلت لغرفة غابرييل لكنه لم يشعر بي و قال إنني أبدوا كالعاهرات لم يعجبه ذلك و أنني مازلت مسطحة و ليس بي اي شيء يثير الرجل لا انصت  لمايكل كثيرا أنه يأثر عليي و انني مازلت صغيرة علي هذا قهرني بقوله ذلك شعرت أنني لا اثير نملة اظن أنني سوف احاول ان أبتعد عن غابرييل فحبه يقتلني كاللعنة تتمسك بي

قلبت بابيتا عينيها بملل و قالت و هي مازالت تنظر في هاتف ميرنا علي الوضعيات التي تصورت بها و كم الملابس المثيرة التي جربتها : لقد سمعت هذا الكلام كثيرا حتى سئمت حقا ألم تسئمي ؟

رفعت ميرنا جسدها تنظر لبابيتا بغضب شديد قائلة : لكن الجديد سوف أخبر غابرييل أنني سوف استقل في منزل وحدي كي ابدأ حياتي من جديد.

كادت بابيتا ترد عليها لولا أن أحدهم سحب هاتف ميرنا من يديها فالتفت الاثنين له فوجدته ميرنا ذلك اللعين من الجامعة استقامت من مكانها تريد أخذ هاتفها إلا أنه ابعد الهاتف عنها و ظل يتفحصه و حين انتهي تحت محاولات ميرنا لأخذ الهاتف بيأس إلا أنه أعطاه لها في الآخر ثم سحبها من خصرها له تحت أنظار الجميع في المقهى حتي بابيتا ثم مال الي أذنها قائلاً : لم أكن أعلم أن هناك وحش بتلك الإثارة تحت تلك الملابس لكن الآن بت اعلم لكن المعرفة وحدها لا تكفي يجب أن اتذوق ما تلمسه يدي اه كدت أنسي لا تنسي أن تضعي اسمي أعلي القائمة سوف يحب غابرييل أسمي علي رأس القائمة كثيرا

طبع قبلة علي خدها الأيسر و تركها و ذهب إلى طاولته التي للصدفة قريبة جدا من طاولتهم صرخت ميرنا بأعلى صوت قائلة : اللعين كان يستمع لحديثنا طوال الوقت ما خطبه معي بحق الإله
جمعت اشيائها و تتوجه فطريفها للخارج و خلفها بابيتا فسخبها من ذراعها قائلاً : اللعين لديه اسم فحاولي تذكره المرة القادمة حتي لا اغضب
رفعت له اصبعها الأوسط و غادرت تستشاط غضبا من ذلك اللعين و خلفها بابيتا تقهقه بمكر تلتفت لها ميرنا قائلة: ما الذي يضحكك الآن بحق السماء هل يعجبك هذا اللعين ؟ ... نفت بابيتا برأسها لتكمل ميرنا ... بابيتا اذهبي إلى منزلك حتي لا نخسر بعضنا البعض  سوف  اعود الى المنزل أنا أيضاً

غابرييل  ( Gabriel)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن