انقض عليها مقبلا شفتيها قبلات قاسية و شرسة و هي تبادله في محاولة لمجراته في السرعة لكنها فشلت فتركته يستبيح شفتيها لكن كان يزعجها القناع تريد أن تراه لما يتخفى منها أم أنه يخشى شي عند إدراكها للأمر رفعت يدها ناويه سحب القناع لكنه أوقفها فصرخت : بحقك ماذا بوجهك هل انت مشوه لكي لا تريد أن تجعلني أراك ؟ ارجوك اقسم لا أهتم إن كنت مشوه لكن اريد ان اراك ما رايك في حل وسط سيرضي الطرفين ؟
أراح رأسه في عنقها من التعب صغيرته لن تكف عن محاولة نزع القناع فقال : ماذا ابهريني ؟
سحبت رأسه تجعله ينظر إليها ثم نظرت داخل عينيه قائلة : أسمع سنأخذ هدنة شهر اقسم لن تمد يدي الي هذا القناع لكن بشرط خلال الشهر سوف تكون كل ليلة في سريري بين احضاني عندما اتصل بك سوف ترد على و لا مزيد من تغيير ارقام هواتفك و عندما نمارس الجنس سوف تخلع ذلك اللعنة القناع و سوف اوعدك اني ساغلق الإضاءة لكنه لا يعطيني الحرية في لمسك ارجوك ماذا تقول ؟
ظل ينظر إليها لفترة طويلة من الوقت حتى ظنت أنه رفض فحاولت الابتعاد عنه و عادت إلى مقعدها قائلة : حسنا أيها الوسيم سوف اناديك بهذا من الآن فصاعدا و الآن فل توصلني الي المنزل أشعر بغرابة بسبب ذلك الفستان القصير اللعنة عليك تخرج أسوأ ما في
ظلت تتكلم وتضحك و هو ينظر إليها هو يعرفها افضل من اي احد حتي هي لا تعرف نفسها كما يعرفها تريد البكاء هو يشعر بها لا تتكلم كثيرا باي كلام غير مفهوم و تضحك على اي شي الا انها سوف تبكي لذا أدار المحرك و أنطلق في طريقه إلى منزلها لكنها أصبحت هادئة جدا هادئة بشكل غريب استمر في القيادة و بين الحين والآخر ينظر لها يجدها تنظر إلى الخارج و ما هي إلا دقائق فقط حتي وصل إلى أسفل بناياتها فنزلت دون قول كلمة و تقدمت الي البناية بضع خطوات حتي عادت إليه و صوتها فيه غصه تحاول تخفيها قائلة : أيها السيد أسمع قد أبدو لك مثيرة للشفقة كثيرا لكن اريد قول شيء الكثير يتمنوا أن أكون حبيبية لهم لمجرد دقيقة لكن أنا كل من أردته انت لكن تجاهلت فكرة انك قد تكون لا تريد أن تكون معي الا مجرد لهو لذا طول الطريق فكرت أنه من الخطأ أن اجبرك على شئ أنسي ما أخبرتك عنه أو ما حدث تلك الليلة رغم أنني خسرت قبلتي الاولى لكن علي الإنسان أن يتعلم من أخطائه و ايضا سوف اوفر عليك إزعاج و سوف اغير رقم هاتفي و مكان إقامتي و سوف اجد لي شي أفعله انت حر و انا حر إلي اللقاء كلا الوداع حتي اللقاء بك لم اعد أريده
ذهبت تاركا خلفها غاضب كلعنة و اخذ يضرب علي المقود بغضب شديد ثم أدار المحرك و أنطلق في طريقه و رفع هاتفه المحمول و اتصل بغابرييل فأتاه الرد : أيها اللعين لما غادرت الاجتماع بهذا الشكل دون كلام ه.....
قاطعه قائلاً : قابلني في ملهاك الليلي حالا
ثم اغلق الهاتف المحمول و ظل يقود إلى أن وصل فترجل و دخل يبحث بعينه عن غابرييل حتي وجده فتقدم له و جلس بجانبه و ما أن جلس بجانبه حتي أتت العاهرات تلتف حوله رفع كأس غابرييل تجرعه كاملاً تحت أنظار الآخر ثم سحب قناعه قائلاً بغضب صارخاً في العاهرات لكن لم يفظعهم صوته أكثر من شكله : ابتعده من هنا الآن.و ما أن ذهبه حتي تحدث غابرييل و هو يشير إلى الساقي بأن يأتي بكأسين مرة أخرى : إذا بابيتا مرة أخرى ؟
نظر له ثم نظر للكأس يومئ برأسه فأكمل غابرييل : أخبرتك أنسي الأمر و قوم بتلك العملية اللعينة و أهنئ معها أنها تحبك بجنون أنها تفعل المستحيل لأجلك فقط صارحها اريها وجهك قد تتقبل الأمر و تتقبلك هكذا لآخر مرة سوف أخبرك انتقامك سيهلكك و سوف يضيعها من بين يديك لا أخبرك أن تنسي انتقامك لكن لا تتركها من بين يديك افتح قلبك لها أنا واثق أنها سوف تستطيع تغييركعندما انهي كلامه فاجئه بقوله : بحق الإله تستمر بنصح الناس و انت فتاة صغيرة بنصف عمرك لا تقوي على حبها هل تظن بذلك انك تحميها اريد أخبارك بانك مخطأ ابن عمها وصل إليها أنه استطاع أن يدخل المدرسة كطالب معها و دائماً يراقبها و اين تتواجد ميرنا سوف يكون هناك كن حذراً لا تنسى غدا عيد ميلادها ؟
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Teen Fictionهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...