وصلت بابيتا الي قصر غابرييل بسبب قلقها من عدم رد ميرنا عليها كان من المفترض ان اليوم عيد ميلادها كنا نخطط للذهاب الي ملهي ليلي نقيم فيه الحفل لكن فجاة لم استطع الوصول لها لكن الغريب اكثر هذا المنظر عندما وضعت قدمي في قصر غابرييل وجدت جميع الحرس ينتشرون في كل مكان في حالة من الهمج انقبض قلبي اكثر ظن مني ان هذا سطو علي القصر سحبت سلاحي من فخذي و تقدمت بحذر حتي وصلت الي داخل القصر شعرت بخطوات احد قادم التفت سريعا و وجهت فوهة سلاحي نحوه و ياللسخرية لم يكن غير ذلك اللعين المقنع مع غابرييل انزلت سلاحي الي حزامه في فخذي قائلة متجاهلة وجود الاخر نهائي رغم نظرته الغاضبة نحو فخذي الذي قمت باظهاره لاضع السلاح : سيد غابرييل اين ميرنا انها لا ترد علي اتصالاتي ابدا من المفترض ان .... رفع غابرييل الهاتف الخاص بميرنا في وجهي فضحكت بدون مرح مكملة .... هذا يفسر عدم ردها اللعنة تلك الساقطة لقد هربت من مرقبتك لم تاخذني معها جيد اصبحت اشك في صداقاتنا
صمت قليلا حتي لمعت فكرة في راسي اعلم كيف اجدها الان لا يجب ان اظهر ذلك قاطع شرودي السيد غابرييل قائلا : يا ابنة العاهركيف حال ابيكي ؟ يبدو انك تخلصتي من الاعيبك لايقاع العاهر الذي بجانبي سعيد لذلك
نظرت بصدمة له ثم تنهدت اعلم ان غابرييل يحبني و يقدرني كابنة لكن عند الغضب يذكرني بذلك العاهر الذي انجبني و قام ببيعي كعاهرة و لولا السيد غابرييل لما كنت علي قيد الحياة كنت الان مجرد عاهرة لرجل مسن او بيوت الدعارة نظرت الي المقنع هذا سبب وقوعي في حبه انقاذه لي اجل غابرييل من امر لكن هو من عرض نفسه للخطر لاجلي لقد رباني غابرييل مع ميرنا و خلال ذلك الوقت عرفت ان الداعر الذي انجبني قتل ام المقنع لذلك لا يريد ان يكون معي رغم محاولاتي لذا ما حدث امس جعلني اتراجع و استسلم لن احاول مجددا سوف انسي امره تحدثت قائلة بانكسار داخلي لم اوضحه لاحد مخباء تحت قناع السخرية : مازال ذلك الداعر بين اقدام عاهراته بقضيبه المهترء لا يهمني الامر ..... ثم نظرت داخل عين المقنع ثم قلت .... انها كما قلت سيدي مجرد الاعيب لقد كنت اشعر بالملل لكن الان انتهي سوف اجد لعبة اخري .... غمزت له ثم همست لكن تاكدت انهم سمعه همسي ...... اعدك سوف افقد عذريتي قريبا و الان اعذروني لدي شئ لاهتم به
كنت علي وشك الذهاب الا ان اوقفني صوت غابرييل قائلا : بابيتا احزمي اشيائك سوف تقضين شهر مع ميرنا هنا في القصر ثم سوف نسافر الي صقلية اجعليها تخبرك بالتفاصيل
امات براسي ثم غادرت بسيارتي افكر اين سوف اجد ميرنا سحبت هاتفي من حقيبتي ثم اتصلت بادامز قليلا و اتاني الرد : ماذا تريدين ؟
تنهدت بغضب من ذلك الداعر ثم صرخت : ما الذي قد اريده من عاهر مثلك قضيبه بحجم اصبعي الخنصر و الان اعطيني ميرنا اريد الحديث معها اعلم انها بجانبك
أنت تقرأ
غابرييل ( Gabriel)
Ficção Adolescenteهو احتضانها من قسوة الحياة و أعتبرها كأبنة له لكن من داخله رفض قلبه الاستماع له و عشقها عشق مجنون هي صاحبة العيون البريئة لم تنظر له يوماً كأب كانت تخبره دائماً أنها ستتزوجه عندما تكبر لكن كان يظن كلامها كلام طفلة الرواية من كتاباتي غير مترجمه و الر...