حتــى آخــرُ أنفاســـى ،ستظـــلُ وحـدكَ مـن يسكـن قلبــى و لـن يكـون أبـداً سـواكَ..
.
.
بعدما ألقيت كلماتى القاسية فى وجهه ظل صامتاً لم يعقب بشيئ سوى بصوت تنفسه الذى إزداد حده دلاله على شعوره بالغضب.نظرتُ أنا إلى النافذه بجانبى أتحاشى النظر إليه ،
قلبى يلومنى على ما قلته له الآن ،لابد و أن كلماتى جعلته يشعر بالسوء تماماً مثلما فعلت معىأكثر ما يؤلمني بالأمر أنى مجبورة على رفضه ،
لو كان الأمر بيدى لوافقت عليه بلا شك لكنه القدر دائماً ما يكون هكذا." لا."
نطق هو فجأة من العدم ما جعلنى أنظر له ليكمل هو حديثه
" أنا لن أدعكى ترحلين عنى حتى تقولين أسبابكِ المقنعة لى. "
نظرتُ إليه وأنا لا أقدر على النطق بكلمه ،فقط لِمَ يُصعب الأمر علىّ هكذا؟!
حينما لم يجد رداً منى أكمل هو كلماته قائلاً.
" لنقم برؤية شرعية تُخبرينى فيها أسباب رفضكِ لى و بعدها أعدك أنكِ لن تَرينى ثانيةً. "
" لا أريد ذلك ،فقط اتركنى وحسب! "
أجبته و أنا من داخلى أشعر بالإنهار ،
ليس سهلاً علىّ أبداً أن الرفض الرجل الوحيد الذى نبض له قلبى بصدق." أخبرتكِ بالفعل أنى لن أترككِ دون سبب مقنع ،
دعى ذاك العناد عنكى و لِنَقم برؤية شرعية فحسب!"فى تلك اللحظة و قبل أن أُجيب سؤاله ،
وصلت الحافلة بالفعل إلى مكان منزلى.
YOU ARE READING
لا تَـــدَعـنِى أََرحـــل
Romance-كُنت تائــهة غائــبة لا أعلم حتى أمازال بــى إيــماناً ام انه قد ذهــب مع ما تبقى من روحــى .. ،إلى أن ظهر هـــو! - نُقِـلت عـن أحـداث حقـيقـيه. - تحـذيـر / تحتـوى علـى بعـض الأفـكار التـى قـد تـؤذى إيمـانـك! البِداية '٥. ١١ .٢٠٢٣' الخِتام '١٨. ٣...