أخبرينِــى بكُل داهيــةً وقعــتِ بها ودَعينــى أحبــكِ أكثَــر بعدها..
.
.
مَا سمعته أُذناى الآن ،أكَان حقيقة؟!
هُو مازال يُريدني حتى بعدما عَلِم حَقيقتى!
بالطبع لا ..لن أصدق دور المُخلِص الذى يلعبه هَذا!
أعلم جيداً أنه يُريد إيقاعى دَاخل شِباكه ومن ثَم تَركى وحيده حينما يتأكد أن قلبى تعلق به تماماً مثلما فعل غَيره!
أمسكتُ رأسى لا أصدق أن الرَجُل الذى أحِبه يحاول التَلاعب بى الآن!
وفى لحظة غضب منى أطلقت كل ما يدور بِرأسى فى شكل كلماتٍ سَامه له وأنا أتسائل دَاخلى
هل هَذة هِى الحَقيقة فعلاً؟!
أَهو من يَلعب دور المُخلِص حقاً أم أنا من أعمتنِى أفكارى السوداوية عن رؤية الحقيقة ..ليست حقيقته هو فقط بل حقيقة نفسى أنا!
"لا تحاول التلاعب بمشاعرى! ،أعلم أن كلماتكَ هذه كذبه ..أنت تلعب دور المُخلِص ليس إلا!"
"أتظنين أن كلماتكِ تِلك قد تبعدنى عنكِ! ،
لو أنكِ كذلك فَإعلمى أنكِ مُخطئة!"أجابنى هو بهدوء ،نبرة هادئة لا تعكس ما بداخله من مشاعر ..عينيه تكشفان تلك المشاعر داخله حتى أنه لم يَستطِع إخفاء ذلك فى كَلماته الآتيه.
" لا تُزعجنى كلماتكِ ولا يُزعجنى أى شئ منكِ ،يروقنى كل ما يصدر عنكِ حتى كلماتكِ القاسية تلك! "
لا أريد سماع تلك الكلماتِ منه ،ذاك ما يجعلنى أتعلق به أكثر وأنا لا أريد ذلك ..،فَأنا أعلم جيداً أن لا مُستقبل لى معه!
إذا تناسى هو ماضىّ ،فَكيف لى أنا أن أنساه!
كيف أُكٌونُ معه حياةً أخرى بينما ماتت روحى بالأصل!
YOU ARE READING
لا تَـــدَعـنِى أََرحـــل
Romantizm-كُنت تائــهة غائــبة لا أعلم حتى أمازال بــى إيــماناً ام انه قد ذهــب مع ما تبقى من روحــى .. ،إلى أن ظهر هـــو! - نُقِـلت عـن أحـداث حقـيقـيه. - تحـذيـر / تحتـوى علـى بعـض الأفـكار التـى قـد تـؤذى إيمـانـك! البِداية '٥. ١١ .٢٠٢٣' الخِتام '١٨. ٣...