١٥- أَتَغَارِيـــن.. ؟!

1.3K 23 10
                                    

أَنا لا أَغار! ،لكنَّ قَلبى يَحترقُ قَهراً إن نظرتَ أنتَ صِدفة إلى إمرأةٍ غيرى ..

أَنا لا أَغار! ،لكنَّ قَلبى يَحترقُ قَهراً إن نظرتَ أنتَ صِدفة إلى إمرأةٍ غيرى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____________________

"أنا أفعل!، كُل ما يُصيب إمرأتى أنا أهتمُ لأجلهُ."

أخذتُ أنفاسى بِقوة أشعر بِقلبى يرتجفُ لِكلماتهِ وتَنفُسى يضطربُ شيئاً فَشيئ.

تنهدتُ بِقوة أُحاول تمالُك ذاتى جيداً أمامهُ، لن أعطيهُ وجهاً جيداً سِوى حينما يُخبرنى بِمبرراتهُ لِمَ فَعل سابِقاً.

"لا شأن لكَ بِذلك!"

أجبتهُ أحاول تَقمص البرود فى صَوتى قَدر الإمكان، هذا عِقابهُ لِتجاهُلى كُل تِلك الأيام السابقة.

"و ما خَطبُ تِلكَ النظارة المسكينة أيضاً؟!"

نظرتُ لِإبتسامتهُ الجانبيه بِقهر أشعر أنه يسخر من شَكلى القبيحُ أمامهُ.

"أَتسخرُ مِنى لأنى قبيحه؟!"

نطقتُ أُدير وجهى إلى الجهة الأخرى حتى لا يرى مدى تأثرى بِكلماتهُ.

لا أشعر بِالراحه حينما ينتقد أحدهم شَكلى و لو على سبيل المزاح.

"أنا أمزحُ معكِ.. أنتِ فاتِنة بِأى حالٍ تكونين."

ماذا؟! .. أَيتغزلُ بِى الآن!

نظرات الهَيام داخل عينهُ تُخبرنى أنه صادقاً حقاً فيما قال ليس مُجرد كلماتٍ يخدعنى بِها كَما الجميع.

جعلنى أنسى أنى وعدتُ نفسى سابِقاً بِإخراجهُ من حياتى للأبد.. تباً له!

كُنت على وشكِ إخباره شيئاً لكنى توقفتُ حينما رأيتُ الجميع قادمون صَوبنا.

"إذاً.. كيف دَار الأمرُ بينكم، أَكُل شيئٍ بخير؟!"

سألت والدتهُ مُجدداً و هذة المره نظرتُ إليها لِأراها جيداً..

لا تَـــدَعـنِى أََرحـــلWhere stories live. Discover now