١٦- هَل حطمتَ قَلب فتاة يوماً؟!

1.3K 30 18
                                    


آلاف العِيون تُحدق بهِ، ومع ذلك إختارنى أنا.. إختار الشخص الخطأ!

_______________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_______________________

فيما أنا أفكر بِكلماتهُ الغامضه لِى وضعتُ يدى على صدرى أشعر بالضيق يحتدم داخلهُ ،عملتُ وقتها أنى بِصدد نوبه جديدة من الربو الآن!

إبتعد هُو عنى خطوتين إلى الوراء يُعطينى مساحه لأتنفس قليلاً حالما لاحظ أنى أخذ أنفاسى بِصعوبة.

ثُم إقترب بِحذر يتفحصنى و بعدها أسندنى على أكتافهُ حتى أجلسنى على الأريكة بِهدوء.

"أَ أنتِ بِخير؟!"

أخيراً عادت النبرة الدافئة إلى صوتهُ.

نظرات القلق داخل عينيهِ جعلتنى أعلم أنهُ كان يُمثل البرود ليس أكثر.

"أَوتهتمُ حقاً؟!"

"أخبرتكِ سابِقاً أن كُل ما يخصكِ أنا أهتمُ لأجله."

قالها بِنبرة جادة كما لو أنهُ يقول شيئاً عادياً ليس كلمات غزل أخذت قلبى الآن!

"إذا أخبرنى.. لِمَ خذلتنى ذاك اليوم؟!"

أدرتُ رأسى إليه و سألتهُ بشيئٍ من الحيرة و الضياع.

رغم كل ما فعلهُ لأجلى إلا أنى لم أنسى الخذلان الذى جعلنى أشعر بهِ ذاك اليوم.

"لِمَ فعلتَ ذلك؟!"

و بِذلك كنتُ أقصد ذاك اليوم الذى وعدنى فيه أنه سيأتى لِخطبتى و لم يفعل!

"لم أقصد جعلكِ تشعرين بِهذا، أنا آسف!"

حتى تِلك النبرة الهَائمة داخل كلماتهُ لا تستطيع نزع ألم ذلك اليوم من صَدرى.

أخذ منديلاً من الطاولة بِجانبهُ و مررهُ على وجنتى بِرقة حيث أغرقت الدموع وجهى بِالكامل.

"ذلك اليوم كُنت بالمشفى ،لأنى صُدمتُ بِحادث."

ركزتُ عينى عليهِ بِقلق أتأكد من صحه جسدهِ و هُو يُكمل حديثهُ.

لا تَـــدَعـنِى أََرحـــلWhere stories live. Discover now