Vote it if you liked
.
.
.
جحدِ عِيشقي فَباتت مِقلتاي عَاتِبهً
أنهكتي فؤادي و كان نَبضاً مُتألماً
لهوتي بِكبريائي و وقفت ذَليلاً
فَبَغضك بِغضاً مُتألِقاً
.
.
هل تَصغي إلي.
مَعْسوره الحُرية ضالة
و بين ريشها مَسجونة
.
.
.
الهدوء و السَكون تحطم فَوقها بَعد سَماعها
لقعقه صَقر كَرِيه يُناظِرها بشهوه يَراها
كائن يملئ مِعدته العَفنه اليوم.
صَرخت بِفزع يَتلبسها الخوف غير داريه مالذي يجب أن تفعله،
و الصقر النتن بِريشه الابيض ربما يَطير بإتجاها
و هي تَصيح ذُعْراً و الاخر مُبتسما خُبثاً.
حاولت الوقوف قبل وصوله و لكن أعصابها ترتعش لا تستطيع الوقوف
أدمعت عَيناها و كانها نِهايتها.
و الصقر قريب مِنها يَقف يستمتع بِمشاهدة فريسته ،
ابصرها بِتلذذ يطَلُّ مُنقاره مُنها و هي
تَبتعد بِظهرها و يالحظها هي تستند بالاصل علي جدار فأصبح هو مُحاصرها.
واحد: تقدم بِرجله و مخالبه الحاده منها اكثر
إثنان: فتح مُنقاره النَتن التي تبصره هي الاخري بإشمئزاز.
ثلاثه!
ثلاثه؟!
اين هي الم تَكن أمامه
بَحث بِعيناه بِريبه بعد ان كان مستعد لإلتهامها ،
فحص المكان حَوله و لم يُبصرها
فأصدر قعقه غاضبه قبل رَحيله بغَيْظه.
إبتعد يا نتن إبنتي ليست غَذائٔك!!
و عصفورتنا التي كادت ان يقف نَبضُها بسبب
هذا النَتن البغيض ،
مُغمضة العينان تستعد لِدخول مِعدة الصقر القذر.
أَحَسَّت بِمدَاهَمه احد لها و دفع جَسدها الهزيل بِقوة
هَوت علي جِناحها الجريح الذي أدمي
فَصرخت بألم حتي ادمعت مِقلتاها ،
فَتحت جفونها تجعد مَلامِحها بألم و داخل ذِهنها
من انقذها و كيف ابتعدت عن فم ابن القذر كما تقول؟
إستمعت لِصوت حَركة بِجانبها فاتجهت نَظراتها
لِذلك الطائر الغريب و الذي اوضح لها إنه من انقذها ،
قفزت بٓقدمها إليه تُبصره عن قرب
و هو يحاول ان يبتعد عنها خائفاً من رَيبتها.
"مَن تَكون؟!
من اين اتَيت انتَ"
اردف أمبِروسين بإستغراب تَحشر راسها امام العصفور المسكين الذي ما إستمع لِصوتها
إنفجرت عَيناه يناظرها بِصدمه و خوف كبير
"ما بال عيناك و كانك لم تَري عُصفور من قبل ". نَبست بِسخرية و كأنها قالت قول هَينً.
إبتعد عنها العصفور قليلاً و مازالت ملامحه كما هي.
تَوقف الإثنان عندما إستمعوا لصوت صياح داخلي
نَقل العصفور مِقلتاه البندقية لِبطن الاخري
كانت مِعدتها المسكينة
"إعذرني عَزيري فَمعدتي تفتقر إلى الطعام."
أردفت بأسي تُمسد علي بَطنها بِخفه
ثَوان و إختفي العصفور من امامها فعبست ثانيه
تَجلس علي الارض و حالتها يُرثي لها
"هاجرني املي حتي قبل ان اتشبت به"
سَخرت من ذاتها و شرودها اخذها بماذا ستفعل كيف ستداوي جرحها .
هبوط المندفع الصغير امامها جَعلها تَنتفض بعدم امان ،
وقف امامها يَضع لُقمه خبز صَغيرة علي الارض يَدفعها براسه يَحثها علي تناوله.
"اتريد مني تناول هذا "؟
نبست بشجن مستحقرة قطعه الخبز
توتر العصفور عندما تَحدث ثانيه فقفز بعيداً عنها قليلاً،
تَنهدت عندما شعرت بِقرص مِعدتها فرفعت جِناحها تَحمل تلك اللقمه،
"لا طعاماً اخر؟".
نَبست بإشمئزاز تَوجها ناحيه انفها و لم تَكن رائحتها تسُر أبداً،
أغمضت عينها بتأثر تَضعها في فَمها
تمضُغها بإعياء
،شَعرت بالتقيئ ما أن مَرت بِحلقها
نُزولاً لِمعدتها.
فوَضعت جِناحها فوق فَمها تَكتم انفاسها عسي ان يبعد هذا الشعور حتي تحصل علي طعام اخر يأويها.
"أبتغي الطُمَأْنينة هل هذا صعب الشعور به و لو يوم واحد دون إرْتِيَاع اي يكن حياة ام طعام"
"و الان ماذا ايضاً هل هناك صقر عفن يتغذي علي ام بشري لعين يريد بيعي"
صَرخت بقهر تخرج ما بداخلها من كِتمان عندما إستَمعت لِحركة اقدام تَسير إتجاها
"لا عُصفورتي بل بَشري يلْتَمس حُبِك"
.
.
.
.
.
.
.
فَتاة النَرجِس
-يا هلا
-تفتكروا مين دا السمع امبر؟
_العصفور(ة)؟
_إختفاء تايهيونغ؟
أنت تقرأ
DAFFODIL GIRL//KTHV//
Короткий рассказسِـحراً خَـداع بَـين خُـطى الخَـطيئه تَـنهمر ضَـحايا ... لَـم يَـسقى مِن هَـوى فَـتاة النَـرجِس مَـا يَـكفي لِـيسجن بَـين صَـف فُـؤادِها.... الَـنرجِس هَـدفت إلى فُـؤاد، و لـم تَـسعى لِـصاحبه. و لِـعل جِـنانها يـنهر حَـاله عَـلى الإنكـار. فَتاة النَ...
