هل تَسمَعُني؟نَالت مِني عَيناك و عَن خَيبتها تَـكسرني......
..
.
.أتَشعر بالغُموض نَحو تِلك القَصه المُلبدة ، هل هَاتِف قَلبك لِقراءه بائِد عَزيرتي؟!
إن كُنت لم تَكن بعد فـلا حَاجه للِقراءه الان و تَحَرَّى عَن كِتاباً أخر .
و بَين الازمان و إجتِياز قُرون تَنبت ثَمرة فَاسِده لَعينه
تَغريك لِجَذبها و تَسجنك بين يَديها مَحسوراً.و ربما تَكون أنتَ بِذاتك فاسِداً فَتنتصر عَليها.
بَاطِن ثُغور المَاضي نَـنتَقل الان حتى اليُونان ، تَحديداّ داخل مَدينه ملعونه يُصاخ عنها إسبَرطه.
نُشهَد مِن بَعيد و احذر لا للإقتِراب ،
مَلك إسبَرطه الوَقار يَقف على بُعد مِتر مِن غَابه السَاحِرات.
تِلك المَره لم يَأتي بِخَيله الجَبان و إكتفى سَيراً على الأقَدام .
قَتَام الغَابه الدَاكِن لم يَـحَجَب عَنه رَغبه التَغلْغل
حتى مع اصوات البُكاء العاليه المُعتاده لم تَرهِبه.
قَلبه مُطمئِنناً و عَقله مُضَرباً فَقط تَرك زَوجته الحَبيبه
و طُفلته الحُلوه ذو التِسع سَنوات بِقصره المَلعون بَين اربعه حِطان يَجلسون،
و رَغم إعتياده على الإنْدِثار لِتلك الغَابه لكن هَذه المَره لا شُعور طَفيف بالذَنب على إمرأته المُخلصه و الكثير من الحُب لِساحرة.
دائِما ما كان يَرتد هُنا طَلباً للدَعْم لَكن الليله هو هنا طَلباً للحُب مِن سَاحره زَرقاء.
زَفر مَلِكنا العادِل و هَز راسه بِعناد مَع عَقله المِسكين مُتَبع فُواده الأخرَق.
وَلَجَ إلى تِلك الغابة بأقدام سَريعه خُطوه أغٔلَب مِن خُطوه ، يُسرع لِيغَذي عَقله الباطني على سَاحرتة بِحق.صَوت اغصان الشَجر الباليه التي تَحتك به مِن تَحت قَدمه تُبطئ مِن سُرعته و كأنها تَرشِده بِعدم التَوغل، و لَكن مَلِكنا مُتيبس الرأس.
و تِلك الثَعابين الضاره تَزحَف امامه بإنسياب حَتى وَقفت امام الكُوخ القَديم.
سَعادة و حُب حَلت على عَيناه و هو يرى باب ذَاك الكُوخ مُنفَتِح على آخِره.
تَقدم بِتَلَّهُف لِساحرتة غَير آبه لزَوجته التي تَنتظر زَوجها المَوثوق بِجانب إبنتها الجَميلة .
أنت تقرأ
DAFFODIL GIRL//KTHV//
Nouvellesسِـحراً خَـداع بَـين خُـطى الخَـطيئه تَـنهمر ضَـحايا ... لَـم يَـسقى مِن هَـوى فَـتاة النَـرجِس مَـا يَـكفي لِـيسجن بَـين صَـف فُـؤادِها.... الَـنرجِس هَـدفت إلى فُـؤاد، و لـم تَـسعى لِـصاحبه. و لِـعل جِـنانها يـنهر حَـاله عَـلى الإنكـار. فَتاة النَ...