چليانا

71 11 121
                                    


هل تَسمَعُني؟

نَالت مِني عَيناك و عَن خَيبتها تَـكسرني......

..
.
.

أتَشعر بالغُموض نَحو تِلك القَصه المُلبدة ، هل هَاتِف قَلبك لِقراءه بائِد عَزيرتي؟!


إن كُنت لم تَكن بعد فـلا حَاجه للِقراءه الان و تَحَرَّى عَن كِتاباً أخر .


و بَين الازمان و إجتِياز قُرون تَنبت ثَمرة فَاسِده لَعينه
تَغريك لِجَذبها و تَسجنك بين يَديها مَحسوراً.

و ربما تَكون أنتَ بِذاتك فاسِداً فَتنتصر عَليها.


بَاطِن ثُغور المَاضي نَـنتَقل الان حتى اليُونان ، تَحديداّ داخل مَدينه ملعونه يُصاخ عنها إسبَرطه.


نُشهَد مِن بَعيد و احذر لا للإقتِراب ،
مَلك إسبَرطه الوَقار يَقف على بُعد مِتر مِن غَابه السَاحِرات.


تِلك المَره لم يَأتي بِخَيله الجَبان و إكتفى سَيراً على الأقَدام .


قَتَام الغَابه الدَاكِن لم يَـحَجَب عَنه رَغبه التَغلْغل
حتى مع اصوات البُكاء العاليه المُعتاده لم تَرهِبه.


قَلبه مُطمئِنناً و عَقله مُضَرباً فَقط تَرك زَوجته الحَبيبه
و طُفلته الحُلوه ذو التِسع سَنوات بِقصره المَلعون بَين اربعه حِطان يَجلسون،


و رَغم إعتياده على الإنْدِثار لِتلك الغَابه لكن هَذه المَره لا شُعور طَفيف بالذَنب على إمرأته المُخلصه و الكثير من الحُب لِساحرة.


دائِما ما كان يَرتد هُنا طَلباً للدَعْم لَكن الليله هو هنا طَلباً للحُب مِن سَاحره زَرقاء.


زَفر مَلِكنا العادِل و هَز راسه بِعناد مَع عَقله المِسكين مُتَبع فُواده الأخرَق.


وَلَجَ إلى تِلك الغابة بأقدام سَريعه خُطوه أغٔلَب مِن خُطوه ، يُسرع لِيغَذي عَقله الباطني على سَاحرتة بِحق.

صَوت اغصان الشَجر الباليه التي تَحتك به مِن تَحت قَدمه تُبطئ مِن سُرعته و كأنها تَرشِده بِعدم التَوغل، و لَكن مَلِكنا مُتيبس الرأس.

و تِلك الثَعابين الضاره تَزحَف امامه بإنسياب حَتى وَقفت امام الكُوخ القَديم.


سَعادة و حُب حَلت على عَيناه و هو يرى باب ذَاك الكُوخ مُنفَتِح على آخِره.


تَقدم بِتَلَّهُف لِساحرتة غَير آبه لزَوجته التي تَنتظر زَوجها المَوثوق بِجانب إبنتها الجَميلة .

DAFFODIL GIRL//KTHV//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن